مصر أكتوبر: قمة القاهرة للسلام دليل اهتمام القيادة السياسية بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن انعقاد قمة القاهرة للسلام لتناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية السبت المقبل وسط مشاركة دولية وإقليمية واسعة استجابة للرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، فمصر لم تدخر جهدا للتوصل إلى سبل من شأنها أن توقف إطلاق النار والتصعيد في غزة.
وأضافت مديح ، في بيان لها، أن دور مصر مستمر منذ بدء القضية الفلسطينية، فصر تحملت الكثير من الأعباء منذ عام 1948 منها على الناحية العسكرية والإنسانية، بالإضافة إلى مساندتها للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في كافة المحافل والمؤتمرات الدولية، مؤكدة أن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، فمازال دعم مصر مستمر وكانت دائما من الدول التي تدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تهدئة الأوضاع قي قطاع غزة حتى لا يتعرض الشعب الفلسطيني لنكبات أكبر مما تعرض لها سابقا، موضحة أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت محور اهتمام القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية.
أوضحت أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية هذه المرة هو مختلف عما سبق من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية غاشمة ضد الشعب الفلسطيني، فقوات الاحتلال تشن حرب إبادة جماعية وتقوم بتهجير الفلسطنيين من أراضيهم بغرض تصفية القضية الفلسطينية، لذا لابد من مجابهة هذا المخطط الخبيث، لافتة أن دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية لم يكن من أجل تحقيق مصالح شخصية لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية |فيديو
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إن البيان الأخير الصادر عن مصر، الذي نفى المزاعم المتعلقة بتخصيص أماكن لاستقبال الفلسطينيين ضمن خطط إعادة إعمار قطاع غزة، يأتي ليؤكد مجددًا موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح مغاوري أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت هذه المحاولات طوعية أو قسرية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض يعكس التزام مصر الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي أُقرت خلال القمة العربية الأخيرة في القاهرة، تهدف بشكل أساسي إلى إعادة إعمار القطاع مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، دون المساس بحقهم في أرضهم أو التطرق إلى أي محاولات للتهجير، وهو موقف ترفضه مصر بشكل قاطع.
كما أشار إلى أن الادعاءات التي تروج بأن مصر تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليست جديدة، فقد سبق لإسرائيل أن زعمت ذلك، رغم أن التقارير تؤكد أن إسرائيل هي المسؤولة عن فرض الحصار على المعابر ومنع دخول المساعدات.
وفي سياق آخر، علّق مغاوري على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة، التي هدد فيها سكان غزة بـ"فتح باب الجحيم" عليهم إذا لم يسلموا قادة حماس، معتبرًا أن هذه التهديدات تأتي ضمن مخطط إسرائيلي مدعوم أمريكيًا لإضعاف سكان غزة والتخلص منهم.
وأكد أن هناك محاولات لإجبار بعض الدول على استقبال الفلسطينيين ضمن خطة لإخلاء غزة من سكانها وتحويلها إلى "أرض بلا شعب"، مشددًا على أن مصر تعتبر أي محاولة لتهجير الفلسطينيين جريمة حرب وترفضها بشكل صارم.