قال مدير قسم منع انتشار ومراقبة التسلح بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف إن روسيا مضطرة لاتخاذ خطوات في المجال الاستراتيجي، تستوعب أو تخفف من الاختلالات الحالية أو الناشئة حديثًا.

وأضاف يرماكوف - وفقًا لوكالة الأنباء الروسية (سبوتنك) - أن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، واحتمال سحب المصادقة على معاهدة حظر التجارب النووية، يعادلان عدم التوازن في المجال الاستراتيجي الذي أنشأته واشنطن.

وأشار إلى قرار نشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا، الذي جاء استجابة لتطور ممارسة حلف شمال الأطلسي لـ"البعثات النووية المشتركة"، واحتمال سحب المصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هو "للمساواة" مع وضع الولايات المتحدة في هذه المعاهدة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، في وقت سابق، إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، دون انتهاك الالتزامات الدولية.

وعلى صعيد آخر، قال سفير وزارة الخارجية الروسية المتجول والمسؤول عن التحضير لاجتماعات منظمة "بريكس" بافيل كنيازيف، إن العمل جاري حاليا لإنشاء منظومة دفع موحدة لأعضاء منظمة بريكس، لكن هذا العمل لن يكون علنيًا.

وأوضح كنيازيف - في تصريحات لوكالة (تاس) الروسية - أن هذه قضية خطيرة وشاملة للغاية، حيث يتم مناقشة هذا الموضوع من خلال وزارة المالية والبنوك المركزية، حيث أن العديد من الدول الأعضاء بالبريكس تفضل استخدام هذه المنظومة، منوهًا بأن التوجه نحو إلغاء استخدام الدولار الأمريكي في المدفوعات الدولية آخذ في التوسع.

من ناحية آخرى، قال السفير الروسي لدى بولندا سيرجي أندرييف إنه من غير المرجح أن يتغير موقف وارسو بشأن القضية الأوكرانية عقب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في بولندا أمس.

جاء ذلك في تصريحات للسفير عقب سؤاله عما إذا كانت الانتخابات في بولندا يمكن أن تؤثر على العلاقات بين كييف ووارسو أو على دعم أوكرانيا، وذلك وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية.

وكانت بولندا قد أجرت انتخابات برلمانية في 15 أكتوبر الجاري وتعتزم لجنة الانتخابات بالولاية إعلان النتائج الرسمية النهائية غدا الثلاثاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية بيلاروسيا كييف

إقرأ أيضاً:

"جامعة التقنية" تُعزِّز قدرات المختصين في "التخطيط الاستراتيجي"

 

 

مسقط- جنان آل عيسى

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة تدريبية بعنوان "التخطيط الاستراتيجي وأدوات التحليل"، بحضور عدد من الأكاديميين والمختصين من لجنة تقييم ومتابعة الخطة الاستراتيجية للجامعة.

وهدفت الورشة التي قدمها مدربون من شركة تنمية نفط عمان إلى تعزيز قدرات الأكاديميين والمختصين في مجال التخطيط الاستراتيجي، وتمكينهم من استخدام أدوات التحليل المختلفة لدعم عملية تقييم ومتابعة الخطة الاستراتيجية الحالية للجامعة، ورفع مستوى الوعي بأهمية التخطيط الاستراتيجي في تحقيق أهداف الجامعة، وتعزيز جودة الأداء المؤسسي، وضمان مواءمة الخطط التنفيذية مع رؤية الجامعة ورسالتها.

وفي بداية الورشة، رحبت الدكتورة سارة بنت محمد بن سليمان البهلانية رئيسة اللجنة الرئيسة المشكلة لتقييم ومُراجعة الخطة الاستراتيجية، بالحضور، مشيرة إلى أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش التدريبية التي تم التخطيط لها لتكون متوائمة ومتزامنة مع أعمال لجنة تقييم ومراجعة الخطة الإستراتيجية لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، حيث تساهم هذه الورشة وغيرها في رفع كفاءة أعضاء اللجنة وتضمن كذلك اتباعهم للمناهج والممارسات العلمية المرتبطة بالتخطيط الإستراتيجي.

 

وأوضح الدكتور أنور بن خميس الشيادي مدير دائرة التخطيط والتطوير بالجامعة، أن الورشة ناقشت مراحل بناء الخطط الاستراتيجية وآليات تمكين الفرق العملية لتنفيذها بكفاءة.

وقال الدكتور عبدالله بن خلفان العزري عضو لجنة تقييم ومراجعة الخطة الاستراتيجية الحالية، إن الورشة استعرضت بعض أدوات التحليل الإستراتيجي وكيفية استخدامهما لتقييم الوضع الحالي للمؤسسة والعوامل الخارجية التي من الممكن أن تؤثر على مسار الخطة الاستراتيجية، مضيفا: "كانت تجربة مثمرة، أثرت في فهم المشاركين لأهمية التخطيط المدروس في تحقيق النجاح المؤسسي".

وأكد المشاركون أهمية هذه الخطط وما يوازيها من بناء للكفاءات في تعزيز الرؤية المؤسسية للجامعة ومواءمة الأهداف مع الموارد المتاحة، مما يسهم في تحقيق النمو المستدام، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من المحتوى المطروح والأدوات التفاعلية المستخدمة.

وتضمنت الورشة عدة محاور رئيسية ومنها: شرح مصطلح التخطيط الاستراتيجي مع توضيح أهميته في المؤسسات الأكاديمية، والتركيز على دوره في تحقيق رؤية الجامعة وأهدافها، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية باستخدام أدوات تحليلية مثل SWOT، الذي يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات، بالإضافة إلى تحليل PESTEL، الذي يركز على العوامل السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والبيئية، والقانونية، وتأثيرها على خطط الجامعة الاستراتيجية.

واختتمت الورشة بتطبيقات عملية لتحليل الخطة الاستراتيجية الحالية، وتقديم بعض الأفكار للاستفادة القصوى من محتوى الورشة في تحقيق الأهداف المرجوة وبناء نظام تعليمي أكثر تنافسية وابتكاراً، تحقيق التنمية المعرفية المستدامة في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • اتهمته بالتجسس..بيلاروسيا: السجن 7 أعوام لياباني
  • ليتوانيا: أدلة على تورط المخابرات الروسية في حريق متجر "إيكيا" العام الماضي
  • ميشال عون: لانعقاد المجلس الأعلى للدفاع لاتخاذ الخطوات المناسبة
  • لاتخاذ التدابير.. لجنة نيابية تبحث مع الأجهزة الاستخبارية تداعيات أحداث سوريا
  • البوصلة البولندية لفهم ما يجري في أوروبا
  • "جامعة التقنية" تُعزِّز قدرات المختصين في "التخطيط الاستراتيجي"
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • سحور رمضاني لوكالة شبكة أخبار العراق بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيسها