المرشحون المحتملون للانتخابات الرئاسية يستعدون للدعاية ويعرضون ملامح برامجهم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يستعد المرشحون المحتملون للانتخابات الرئاسية، لوضع خطة الدعاية الانتخابية المنتظر انطلاقها مطلع الشهر المقبل، حيث يعمل المرشحون على وضح استراتيجيات شاملة للترويج لبرامجهم الانتخابية التى تهدف لحصد أكبر عدد من التأييدات من قِبل المواطنين والتى تؤهلهم للفوز بمنصب رئيس الجمهورية.
«يمامة»: الأولوية للأزمة الاقتصاديةوعقد الدكتور عبدالسند يمامة، المرشح عن حزب الوفد، اجتماعاً تنظيمياً بالحزب بحضور الدكتور ياسر الهضيبى السكرتير العام، وبدأ الاجتماع بالوقف دقيقة حداد، وقراءة «الفاتحة» على أرواح شهداء الشعب الفلسطينى، وإدانة العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة.
وكشف رئيس «الوفد» بعض ملامح البرنامج الانتخابى قائلاً: «نحن أمام أزمة حقيقية تحتاج إلى إصلاح اقتصادى ولا يوجد إصلاح اقتصادى إلا مع إصلاح سياسى، وهذه مشكلة مصر منذ عام 1952 وخوض الانتخابات واجب وطنى من أجل إحداث إصلاح سياسى حقيقى، خاصة أن الدولة تحتاج إلى وزارة إنقاذ، وتضافر الجهود من أجل إنقاذ البلد وتفعيل الإصلاح السياسى، وسأعتمد على صون سيادة القانون والديمقراطية والحقوق والحريات والفصل بين السلطات، وهذا يعنى أن الجميع يخضع للقانون، لذلك سيكون هناك تعديل فى الدستور فيما يخص النصوص السياسية، وخاصة فترة الرئاسة، وعودتها إلى أربع سنوات للفترة الواحدة».
«زهران»: نهتم بالحقوق والحرياتمن جهة أخرى، استقبل المرشح فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، مجموعة من رموز العمل الحقوقى ومنظمات حقوق الإنسان فى مصر، لبحث التطورات السياسية الراهنة، والموقف العام من الانتخابات الرئاسية، وأهم ملامح البرنامج السياسى للمرشح، وأهم القضايا المتعلقة بالحقوق والحريات التى يتناولها ويتبناها فى خطابه السياسى.
«عمر» يعلن برنامجهوفى السياق نفسه، نظَّمت الحملة الانتخابية للمرشح حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى مؤتمراً صحفياً، لم ينتهِ حتى «مثول الجريدة للطبع»، أعلنت فيه عن تفاصيل البرنامج الانتخابى للمرشح.
وكان «عمر» قد تقدم بأوراق ترشحه يوم الجمعة الماضى، بعد أن حصل على التزكيات اللازمة للترشح من قِبل أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى إنهائه لكافة الكشوفات الطبية التى أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن شروط الترشح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات المرشحون الحقوق والحريات شروط الترشح
إقرأ أيضاً:
نظرية جديدة تُعيد رسم ملامح أسباب مرض ألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترح فريق علمي من جامعة ولاية أريزونا إطارًا موحدًا قد يُحدث تحولًا جذريًا في فهم مرض ألزهايمر، والنظرية الجديدة تسعى لتقديم تفسير شامل يُجمع فيه كل ما هو معروف عن المرض تحت سبب واحد محتمل.
يرى الباحثون أن ما يُعرف بـ”بروتينات الإجهاد” – وهي تجمعات تتشكل داخل الخلايا في حالات التوتر الناتج عن عوامل وراثية أو بيئية – قد تكون هي المحرك الرئيسي لعملية التدهور العصبي المرتبطة بألزهايمر.
تطور ألزهايمراستند الفريق في طرحه إلى مراجعة موسعة لمجموعة من قواعد البيانات الطبية والدراسات العلمية السابقة، من بينها بحث نُشر عام 2022 تناول المراحل الأولى من تطور ألزهايمر. وقد لاحظ العلماء أن المرض يترافق مع تغيرات واسعة النطاق في أنماط التعبير الجيني، تظهر في وقت مبكر جدًا من تطوره، وتؤثر بشكل مباشر على آليات الخلية، بدءًا من اضطراب وظائفها الحيوية إلى التأثير على الاتصال العصبي وتشكيل البروتينات المشوهة مثل ألواح الأميلويد بيتا.
لكن المثير للانتباه، حسب الباحثين، هو أن هذه التغيرات لا تبدو عشوائية، بل تُشير إلى خلل جوهري في عملية نقل الإشارات بين نواة الخلية والسيتوبلازم المحيط بها. وهنا تحديدًا، تلعب بروتينات الإجهاد دورًا مزدوجًا؛ فهي في الأصل تُفرز كاستجابة لحماية الخلايا، إلا أن استمرار وجودها يتسبب في تعطيل هذه العمليات الحيوية.
انهيار التواصل الخلوييشرح عالم الأعصاب بول كولمان هذه الفرضية بقوله إن انهيار التواصل الخلوي الداخلي، وتحديدًا بين النواة والسيتوبلازم، يؤدي إلى فوضى في التعبير الجيني، ما قد يمثل الأساس الحقيقي لكل مظاهر المرض. ويُضيف أن التركيز على هذه المرحلة المبكرة من التغيرات الخلوية قد يفتح المجال أمام وسائل جديدة للكشف المبكر والعلاج والوقاية.
ما يُميز هذا النموذج المقترح هو اعتباره أن كل الأعراض المعروفة لمرض ألزهايمر – من الالتهاب العصبي إلى تشابكات بروتين تاو – قد تكون ناتجة عن اختلال واحد في آلية خلوية معينة، أي خلل نقل المواد الحيوية داخل الخلية. ورغم عدم وجود إثبات قاطع بعد، إلا أن الباحثين يرون أن هذه النظرية تتسق بشكل كبير مع ما هو مُتوفر من أدلة علمية حتى الآن.
بروتينات الإجهادومن الملفت أن إجهاد الخلايا قد يسبق ظهور أي أعراض ظاهرة، مما يمنح الأطباء والعلماء فرصة ثمينة للتدخل قبل فوات الأوان. فالمعرفة الدقيقة بكيفية نشوء بروتينات الإجهاد، وما الذي يدفعها إلى الاستمرار في تعطيل وظائف الخلية، قد يكون المفتاح لمنع المرض من التكون في الأساس.
ويختم كولمان بالتأكيد على أهمية هذا الطرح في فهم توقيت بدء المرض، موضحًا أن تحديد لحظة ظهوره الفعلية وموعد التدخل الطبي سيكون له تأثير بالغ على السياسات الصحية والأساليب العلاجية مستقبلًا.