يستعد المرشحون المحتملون للانتخابات الرئاسية، لوضع خطة الدعاية الانتخابية المنتظر انطلاقها مطلع الشهر المقبل، حيث يعمل المرشحون على وضح استراتيجيات شاملة للترويج لبرامجهم الانتخابية التى تهدف لحصد أكبر عدد من التأييدات من قِبل المواطنين والتى تؤهلهم للفوز بمنصب رئيس الجمهورية.

«يمامة»: الأولوية للأزمة الاقتصادية

وعقد الدكتور عبدالسند يمامة، المرشح عن حزب الوفد، اجتماعاً تنظيمياً بالحزب بحضور الدكتور ياسر الهضيبى السكرتير العام، وبدأ الاجتماع بالوقف دقيقة حداد، وقراءة «الفاتحة» على أرواح شهداء الشعب الفلسطينى، وإدانة العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة.

وكشف رئيس «الوفد» بعض ملامح البرنامج الانتخابى قائلاً: «نحن أمام أزمة حقيقية تحتاج إلى إصلاح اقتصادى ولا يوجد إصلاح اقتصادى إلا مع إصلاح سياسى، وهذه مشكلة مصر منذ عام 1952 وخوض الانتخابات واجب وطنى من أجل إحداث إصلاح سياسى حقيقى، خاصة أن الدولة تحتاج إلى وزارة إنقاذ، وتضافر الجهود من أجل إنقاذ البلد وتفعيل الإصلاح السياسى، وسأعتمد على صون سيادة القانون والديمقراطية والحقوق والحريات والفصل بين السلطات، وهذا يعنى أن الجميع يخضع للقانون، لذلك سيكون هناك تعديل فى الدستور فيما يخص النصوص السياسية، وخاصة فترة الرئاسة، وعودتها إلى أربع سنوات للفترة الواحدة».

«زهران»: نهتم بالحقوق والحريات

من جهة أخرى، استقبل المرشح فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، مجموعة من رموز العمل الحقوقى ومنظمات حقوق الإنسان فى مصر، لبحث التطورات السياسية الراهنة، والموقف العام من الانتخابات الرئاسية، وأهم ملامح البرنامج السياسى للمرشح، وأهم القضايا المتعلقة بالحقوق والحريات التى يتناولها ويتبناها فى خطابه السياسى.

«عمر» يعلن برنامجه

وفى السياق نفسه، نظَّمت الحملة الانتخابية للمرشح حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى مؤتمراً صحفياً، لم ينتهِ حتى «مثول الجريدة للطبع»، أعلنت فيه عن تفاصيل البرنامج الانتخابى للمرشح.

وكان «عمر» قد تقدم بأوراق ترشحه يوم الجمعة الماضى، بعد أن حصل على التزكيات اللازمة للترشح من قِبل أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى إنهائه لكافة الكشوفات الطبية التى أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن شروط الترشح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات المرشحون الحقوق والحريات شروط الترشح

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"

شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ بالعاصمة الإدارية الجديدة، الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد كبير من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب، وسفراء عدد من الدول بالقاهرة، وعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية، ولفيف من الشخصيات البارزة والإعلاميين، وعدد من مسئولي بعض الأجهزة والجهات المعنية بالدولة         

وتستهدف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.

وخلال الاحتفالية، شاهد رئيس مجلس الوزراء والحضور فيلماً تسجيلياً عن المبادرة، التي تستهدف الإنسان المصري وتدعم الهوية المصرية، وكذا أهدافها وأسلوب تنفيذها، متضمنا جهود الدولة في مجال التنمية البشرية بشكل عام، حيث تم التأكيد على ضرورة مشاركة مختلف جهات الدولة للمساهمة في نجاح هذه المبادرة.

كما استعرض رئيس الوزراء والحضور اصطفافا للعديد من السيارات التي سيتم من خلالها تقديم خدمات المبادرة في مختلف القطاعات التي تستهدفها المبادرة لجميع المواطنين في أنحاء الجمهورية، وتحركت هذه السيارات من مقر اصطفافها من منصة ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفي ذات التوقيت من مختلف المحافظات؛ إيذانا ببدء إتاحة خدماتها للمواطنين.   
 

           ويُعد العمل على تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية من أهم مستهدفات المبادرة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة ٢٠٢٤ – ٢٠٢٧؛  وللمرة الأولى يأتي تفعيل التكامل التام بين الجهات، من حيث نوع الخدمة وتوقيت تقديمها، ومكان تقديمها الجغرافي، وذلك بما يضمن جودة الخدمة المقدمة للمواطن، وكذا تحقيق عدالة التوزيع، مما ينعكس على مؤشرات التنمية البشرية المتعارف عليها عالمياً.

وعن محاور التنمية في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تمت الإشارة إلى أنها تتضمن محور التعليم وما يشمله من تطوير للمناهج التعليمية، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، إلى جانب تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، وإقامة المزيد من الأنشطة الطلابية ودوري المدارس.

ويشمل محور الصحة، العمل على تحسين الخدمات الصحية من خلال إطلاق حملات توعية وبرامج صحية وقوافل علاجية تغطي جميع محافظات الجمهورية، إلى جانب محور التوظيف الذي يستهدف خلق فرص عمل جديدة، وتقديم المزيد من البرامج التدريبية لتطوير المهارات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

ويتم تنفيذ مبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان" على مرحلتين على التوالي، حيث تستهدف المرحلة الأولي إلقاء الضوء على الخدمات التي تقدمها الحكومة بشكل تحفيزي في مجالات التنمية البشرية المختلفة من تعليم بمراحله والصحة والعمل والثقافة والرياضة والحماية الاجتماعية، بينما تأتي المرحلة الثانية "المشروع القومي للتنمية البشرية" الذي يخاطب المواطن المصري في جميع المراحل العمرية بكافة ربوع الجمهورية عن طريق التكامل بين مكونات وإمكانيات الدولة المصرية لتحقيق محاور التنمية البشرية الرئيسية من خلال برامج موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها.

وتتضمن برامج الأطفال من سن صفر إلى ٦ سنوات الاهتمام بالطفولة المبكرة من حيث التنشئة البدنية والعقلية والنفسية والصحية بالإضافة إلى إنشاء الحضانات ورياض الأطفال وبناء كوادر العاملين بها، فيما تتضمن برامج الشباب من سن ٦ إلى ١٨ سنة برامج رياضية وصحية وتعليمية وتدريبية لتحسين مهارات الشباب وضمان تجهيزهم لسوق العمل، وكذا البرامج المخصصة للكبار من سن ١٨ إلى ٦٥ سنة وما فوق لتشمل برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد لسوق العمل، بالإضافة إلى برامج لدعم كبار السن والمشاركة في المجتمع.

وعن الخدمات المقدمة من خلال المبادرة، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر، فإنها تتضمن استحداث تقديم عدد من الخدمات التي كانت تقدم بشكل مركزي في محافظة القاهرة فقط لتمتد إلى عدد من المحافظات الأخرى لرفع العبء الاقتصادي والاجتماعي (المعنوي) عن كاهل المواطن، وكذا استحداث منصة إعلامية مستدامة لتوصيل الرسائل والحديث عن ملف التنمية البشرية من خلال الشخصيات الرسمية مثل رجال الحكومة من الوزراء، وكذلك رجال الاقتصاد وريادة الأعمال ورجال الدين ورموز الفن والثقافة والرياضة.

وتشمل الخدمات تكثيف الخدمات الطبية بجميع المحافظات من خلال القوافل الطبية والعلاجية والتي تصل إلى 5600 قافلة، وزيادة عدد عمليات قوائم الانتظار في جميع التخصصات على مستوى الجمهورية، وتقديم 1.2 مليون جلسة علاج كيماوي واشعاعي، هذا إلى جانب اصدار ۹۸۰ ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال الـ ١٠٠ يوم، وتقديم ٤٤٧ ألف جلسة غسيل كلوي، فضلاً عن استحداث تقديم خدمات لكبار السن وذوى الهمم في المنازل بدون مقابل مادي للتيسير على المواطنين، ومن بين هذه الخدمات، خدمة تصديق التوقيعات، وخدمة الكشف وتسليم العلاج لكبار السن (مليون خدمة)،

كما تشمل الخدمات مد فترات العمل في المصالح الحكومية إلى فترات مسائية دون تحميل أو إضافة أي تكلفة زائدة على المواطن، ومنها مكاتب الصحة، وعيادات التأمين الصحي، والشهر العقاري، إلى جانب تحديث الخطاب الديني ورفع الوعي وإعلاء قيمة المبادئ والأخلاق، بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيفية وورش عمل وتثقيف أسري عن القضية السكانية، وآليات تحسين الخصائص السكانية تصل إلى ٤٧ ألف ندوة.

وبالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، سيتم إتاحة تمويل للمشروعات المختلفة بشروط ميسرة وفائدة مناسبة حسب الاحتياج طبقا للضوابط المقررة، وكذا المساهمة في استخراج مستندات المشروع كالسجل التجارى والبطاقة الضريبية، وإصدار رخصة تشغيل لمدة سنة يمكن تجديدها لسنة أخرى بإجراءات مبسطة ورسوم إصدار مخفضة، وذلك للمشروعات الجديدة، إلى جانب توفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية والتي تعمل قبل ١٥ يوليو ۲۰۲۰ وإصدار رخصة تصل الى 5 سنوات لحين انتهائها من توفيق الأوضاع.

كما سيتم إتاحة الاشتراك في برامج تدريب ريادة الأعمال التي يقيمها الجهاز، وتوفير الدعم الفني اللازم والاستشارات والمعلومات التي يمكن أن يحتاجها أصحاب المشروعات، وتوفير دراسات الجدوى الاسترشادية للمشروعات المتميزة بالإضافة الى مساعدة أصحاب المشروعات في عمل دراسات الجدوى الخاصة بهم، واستخراج شهادتي التصنيف والمزايا لهذه المشروعات، والتي تمكنها من التمتع بحوافز قانون ١٥٢ لسنة ۲۰۲۰ ، فضلا عن تنفيذ دورات تدريبية تلبي الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

كما تتضمن الخدمات التي ستقدم من خلال المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية العمل على زيادة عدد مدارس رياض الأطفال على مستوى الجمهورية، وعقد ندوات توعية وتثقيف بالتعاون بين الوزارات المعنية، وإقامة العديد من مؤتمرات توظيف، وورش عمل فنية وعملية، إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية في مختلف المجالات لتنمية المهارات، هذا فضلا عن التوسع في إقامة الأنشطة الطلابية بالمدارس، والرحلات التثقيفية والتاريخية، والعروض المسرحية، وإقامة معارض مستلزمات المدارس والسلع بأسعار مخفضة في مختلف المحافظات.

وتقوم المبادرة بالإضافة إلى الخدمات المقدمة من خلال الوزارات والجهات المشاركة بتقديم برامج لرفع المهارات والجدارات المطلوبة للتوظيف والتأهيل لسوق العمل "خدمة التوظيف للشباب Youth Employment Service"، وكذلك المشاركة في برنامج سفراء المبادرة والذي يساهم في إعلاء قيم المشاركة الشبابية وإبراز الدور الحيوي والهام لهم في بناء المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن مختلف الوزارات المعنية بتقديم الخدمات تشارك في تنفيذ المبادرة، إلى جانب الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والبنك المركزي المصري، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وصندوق "تحيا مصر"، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.

مقالات مشابهة

  • السايح يبحث مع رئيس “الأعلى للقضاء” سبل تعزيز نزاهة الانتخابات
  • رئيس مصلحة الضرائب: التسهيلات الضريبية تهدف إلى دعم الاقتصاد وخدمة رجال الأعمال وتحقيق العدالة
  • “السايح” يجتمع برئيس المجلس الأعلى للقضاء لبحث دعم العملية الانتخابية
  • وزير الري يلتقى رئيس دائرة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة
  • رئيس الوزراء: اسم المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان لم يأت مصادفة
  • رئيس الوزراء يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية"
  • رئيس الوزراء يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • تعديل حكومي في الأفق.. وزراء يستعدون لمغادرة “فريق أخنوش”
  • «مصر أكتوبر»: الحوار الوطني خطوة إيجابية لتعزيز الحقوق والحريات
  • ملامح من الحياة في كندا (2)