5 ديسمبر.. تأجيل محاكمة المتهمين بإزهاق روح شخص بالعمرانية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أجلت محكمة جنايات جنوب الجيزة، محاكمة المتهمين بالتخلص من شخص وإنهاء حياته بالعمرانية لجلسة 5 ديسمبر المقبل.
وكانت وجهة النيابة للمتهمين الثمانية تهمة إنهاء حياة المجني عليه" ياسر. م" عمدًا مع سبق الإصرار بعيار ناري، بغرض سرقته بعد سحبه أموال كثيرة من ماكينات أحد البنوك.
بينما اسندت النيابة للمتهمين في القضية المقيدة برقم 16061 لسنة 2013 جنايات العمرانية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح ناري.
بينما صرح المستشار يحيى سلطان محامي بالنقض أن إنهاء الحياة العمد يعرف بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها,ويجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بإنهاء الحياة، وأن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في إنهاء الحياة هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.
وأضاف أن المادة 238 من قانون العقوبات المصري تنص علي "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو احدي هاتين العقوبتين".
يُعرَّف إنهاء الحياة العمد بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها، حيث يجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بالقتل و و أن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في القتل هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.
و يرتكز إنهاء الحياة العمد على عدة أركان منها:
وهو فعل إجرامي يرتكبه الجاني ويتكون من عدة عناصر:
الفعل الإجرامي الذي يؤدي إلى النتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية، والوسائل التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح مهما كان نوعها.
النتيجة الإجريمة و التي تشير إلى نتائج وعواقب سلوك المجرم المؤدي إلى الموت، وكذلك الغرض الذي يسعى المجرم إلى تحقيقه في سياق الجريمة.
علاقة السببية التي تربط أفعال الجاني بنتيجة الجريمة الموت التي لم تكن لتحدث لولا أفعال الجاني.
مكان الجريمة هو وجود شخص حي.
هو معرفة المجرم بالجريمة وإرادته وتعمد الجريمة، أي أن هناك فترة زمنية معينة بين التخطيط للجريمة وتنفيذها. (توفير النية الجنائية العامة والخاصة).
أما عن صور إنهاء الحياة العمد فقال المستشار يحي سلطان انه جرحه بما يخترق بدنه كسكين ورمح وبندقية ونحوها ويموت نتيجة لذلك، او إذا ضربه بأشياء ثقيلة كالحجارة الكبيرة والعصي الغليظة، أو دهس عليه بسيارة، أو ألقى عليه بجدار ونحو ذلك، مات بسببها، اوإلقائه بما لا يستطيع التخلص منه، كإلقائه في الماء الذي يغرقه، أو في النار التي تحرقه، أو في السجن.
أما يمنعه الطعام والشراب، فيموت بسبب ذلك، خنقه بحبل أو ما شابه أو أسكته فمات، او إذا رماه غلى أسد أو عضته أفعى أو كلب ومات، او أن يسقيه سماً لا يعلم به شاربه فيموت، او أن يقتله بسحر يقتل غالباً.
8- شهد شخصان بقتله، ثم قتل، ثم قالوا: قتلناه عمدًا، أو كذب الدليل، فقتل، ونحو ذلك.
أما عن عقوبة إنهاء الحياة العمد فأضاف "سلطان" انه وطبقاً للمادة 41 من قانون العقوبات، فإن “المشاركة في جريمة يعاقب عليها بالإعدام”. ومع ذلك، يتم استبعاد عقوبة الإعدام في الحالات التالية:
العقوبات المشددة وغير المشددة: تختلف عقوبات القتل العمد حسب ما إذا كانت هناك أسباب مشددة.
عقوبة إنهاء الحياة العمد مع سبق الإصرار دون تشديد: تنص المادة 234 على عقوبة السجن المؤبد أو العقوبة المشددة على جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار دون ظروف مشددة، وبناءً على ذلك، فإن عقوبة إنهاء الحياة غير المشدد هي السجن المؤبد أو السجن المشدد، وللمحكمة أن تحكم بالسجن المؤبد أو الأشغال الشاقة المؤقتة في جريمة إنهاء الحياة العمد.
وهذا ما يسمى بتقدير محكمة الجنايات. تستخدم المحاكم هذه الصلاحية وفقًا لظروف كل متهم وظروف القضية نفسها.
ما هو إنهاء الحياة العمد مع سبق الإصرار: يقصد به إنهاء الحياة من الحبس المؤبد أو المشدد إلى الإعدام، وأهمها: مع سبق الإصرار، والمطاردة، وإنهاء الحياة باسم كاذب، وإنهاء الحياة المقترن بجناية، وإنهاء الحياة المرتبط بجنح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات جنوب الجيزة جنايات جنوب الجيزة الجيزة العمرانية جنايات العمرانية سلاح نارى إنهاء الحیاة العمد المؤبد أو
إقرأ أيضاً:
دفاع المتهمين بإزهاق روح اللواء اليمني يكشف أسرار جولة الاستئناف
تُواصل هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية "مصرع اللواء اليمني" تحضيراتها لجولة الاستئناف الجديدة على الحُكم الصادر في درجة التقاضي الأولى.
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
مُحامية المُدان في واقعة "مصرع اللواء اليمني" تكشف أوراقها الحاسمة 3 اتهامات تُلاحق المذيعة المشهورة في واقعة مُخدر اغتصاب الفتياتوكانت جنايات الجيزة مُستأنف قد أجلت نظر القضية لجلسة 17 ديسمبر للاستماع لأقوال الطبيبة الشرعية بخصوص واقعة إزهاق روح المجني عليه.
وكشف الدفاع عن أوراقه الحاسمة خلال جولة الاستئناف، وأوضح دفوعه القانونية التي سيكشفها خلال نظر الاستئناف.
وأشار المحامي نشأت بدر، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، إلى أن مُوكلتيه المُتهمتين إسراء وسهير لم يُفكرا ولو لحظةً واحدة في إزهاق روح المجني عليه.
وشدد المُحامي نشأت بدر، في تصريحاتٍ خاصة لبوابة الوفد، على انعدام المصلحة لديهما فيما يخص مصرع اللواء اليمني.
وذكر أن موكلتيه لم تشتركا في تكبيل المجني عليه والتعدي عليه وأن دورهما انحصر في البحث عن أي شيءٍ في منزله يُمكنهما سرقته.
وشدد على عدم صلتهما بواقعة القتل، مؤكداً ان جريمة السرقة جاءت كاتهامٍ مُستقل عن جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وشدد على انتفاء نية القتل لدى الجُناة، ولهذا السبب تمسك بالاستماع للطبيبة الشرعية، خاصةً أنها قالت إن الوفاة جاءت من خلال المجهود الذي بذله المجني عليه في مُقاومة المُتهمين، على حد قوله.
ومن جانبها دافعت المحامية خديجة سيد، المُحامية بالنقض والدستورية العليا، عن مُوكلها رمضان بليدي (محكوم عليه بالإعدام شنقا).
وقالت إن المُتهمتين الثالثة والرابعة (إسراء وسهير) أقرا بتحقيقات النيابة أن مُحدث التعدي على المجني عليه والقائم بضربه كان المُتهم الثاني عبد الرحمن وليس رمضان.
وشددت على أن رمضان كان أول من غادر مسرح الجريمة قبل المُتهمين جميعاً.
وأشارت المُحامية خديجة سيد إلى أنه ثبت من تقرير الآشعة على جسد المجني عليه وجود جسم معدني تالف أسفل الفص السفلي للرئة اليسرى.
وذكرت أن هذا الجسد المعدني تبين أنه جهاز التنفس الخاص بالمجني عليه، وذكرت أن الوفاة بناءً على تلك المُعطيات جاءت بسبب فشل جهاز التنفس في إمداد الجسد باحتياجاته نتيجةً لتحريكه.
وأكدت المُحامية خديجة سيد على أن تمسكهم بالاستماع للطبيبة الشرعية يأتي للوصول لإجابات جازمة بشأن سبب الوفاة.
وقالت إن الطبيبة الشرعية التي فحصت جسد المجني عليه تبين لها مروره بأزمات صحية سابقة، وقالت :"كدة كدة كان هيموت".
وأكدت المُحامية أيضاً على طلبهم سماع شهادة مُجري التحريات، دافعةً بالقول إن التحريات كانت مكتبية.
ودللت على ذلك بالقول إن المتهمة أية.ر التي نسبت لها التحريات إخفائها مسروقات الجريمة، أثبتت محكمة أول درجة براءتها وأنها لم تكن تعلم حقيقة الواقعة.
وشددت على انتفاء نية القتل، قائلةً إن موكلها رمضان إن كانت لديه رغبة القتل كان سيطعن المجني عليه بطعنةٍ نافذة مرةً واحدةً، وشددت على ان الهدف الرئيسي تمثل في سرقة المجني عليه.
وكانت محكمة أول درجة قد قضت في إبريل الماضي حضورياً اولاً بإعدام رمضان محمد بليدي الإعدام شنقاً
كما قضت بمُعاقبة إسراء صابر بالسجن المؤبد، ومعاقبة عبد الرحمن أشرف وسهير عبد العليم بالسجن 15 سنة لما أسند إليهم.