بكاء على الهواء.. مراسلة "القاهرة الإخبارية" ترصد لحظة وصول جثمان طفل شهيد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بكت منى عوكل، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" على الهواء، خلال نقلها للأحداث من قطاع غزة، حيث وصل جثمان طفل شهيد إلى المستشفى في غزة، بعدما اغتالته الآلية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
الاستهدافات الإسرائيلية لم تتوقفوقالت منى عوكل، أن الاستهدافات الإسرائيلية لم تتوقف في مناطق شمال وشرق قطاع غزة، لافتة إلى أنه على الرغم من تهجير السكان من تلك المناطق والمناطق الجنوبية، ومحاولة عدد كبير من السكان الالتزام بالتعليمات التي يوجهها الجيش الإسرائيلي، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف مناطق مختلفة من جنوب قطاع غزة في خان يونس ورفح وغيرهما.
وأوضحت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاستهدافات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي تتسبب في عدد أكبر من الشهداء والجرحى بسبب التكدس السكاني الهائل في المناطق المذكورة، ولم تتوقف تلك الاستهدافات وطالت محيطة بالمستشفيات ما أدى إلى وقوع الكثير من الإصابات والجرحى.
السيسي يدعو لقمة دوليةودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد قمة دولية في القاهرة للسلام، السبت المقبل، وسط تفاعل واستجابة دولية وإقليمية واسعة لدعوة الرئيس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منى عوكل مراسلة قناة القاهرة الإخبارية غزة المستشفى سقوط الشهداء
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الإعلامية هاجر جلال شرحًا تفصيليًا بعنوان "نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة"، تناولت فيه دوافع استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع، مؤكدة أن هذا القرار يعكس تحولات في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لحكومة بنيامين نتنياهو.
أوضحت أنه بعد استكمال التغييرات في قيادة المستوى العسكري والاستخباراتي، اتجه نتنياهو إلى إشعال المنطقة مجددًا من خلال استئناف العمليات العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، في جريمة حرب مكتملة الأركان.
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على مختلف مناطق القطاع، بمشاركة البحرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية المتضررة أصلًا، ومع استمرار القصف، يواجه الفلسطينيون كارثة إنسانية متفاقمة، وسط شح الإمدادات الطبية والغذائية، وتدهور أوضاع النازحين.
بحسب جلال، فإن نتنياهو يدرك أن عودة القتال تخدم مصالحه السياسية أكثر من مصلحة إسرائيل نفسها، ورغم ادعائه أن استئناف الحرب يهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين، فإن عائلاتهم اعتبرت تصريحاته "تضليلًا كاملًا"، مؤكدين أن الضغط العسكري في غزة يزيد من الخطر على المحتجزين والجنود الإسرائيليين.
قرار العودة إلى الحرب جاء بعد مشاورات أمنية، عُرضت خلالها خطط العمليات من قبل رئيس الأركان الجديد، إيال زمير، وحظيت بالمصادقة الفورية من الحكومة اليمينية برئاسة نتنياهو. كما أُبلغت الإدارة الأمريكية مسبقًا بالخطط، مما يضعها في موقف حرج دوليًا، خاصة إذا تفاقمت الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين.