عدن((عدن الغد )) خاص

لقاء/مشتاق عبدالرزاق
تصوير/وائل حمدي

أوضح الأخ/عمرو عوض العولقي، مدير عام بريد عدن، بأن(مكاتب البريد في عدن، كانت ومنذُ عدة سنوات، تقوم بصرف رواتب كافة موظفي الجهاز الحكومي: الأشغال العامة، الزراعة، الجمارك، الجامعة، المطار، الكهرباء، الصحة، الجيش وجهازي الأمن السياسي والقومي.. رواتب حوالي 90% من المرافق الحكومية، كانت مكاتب البريد تصرفها بشكل سلس).

 
جاء ذلك في سياق تصريحات قصيرة أدلى بها لصحيفة" عدن الغد"، وأردف قائلاً: (في شهر أغسطس الماضي قُمنا بصرف رواتب مكتب الرعايةالاجتماعية، 600 مليون ريال، كنا نصرف في اليوم الواحد لأكثر من 18ألف حالة،فمكاتبنا البريدية واسعة، ولدينا 18مكتب بريد في عدن، وفي  كل مكتب هناك أكثر من 5 إلى 6 صرّافين.. البريد جهة حكومية ومصدر أمان للجميع).
وأضاف: مكاتب البريد في عدن تُقدّم خدمات التوفير وتحصيل الفواتير والحوالات المالية،وتقوم بنقل البضائع والطرودوغيرهامن الخدمات البريدية لكن تراجعت هذه الخدمات في الآونة الأخيرة.
وأشار العولقي إلى أن (هناك أكثر من 50 شركة خاصة في عدن، تقوم بأعمال البريد من دون ترخيص.. كل من امتلك أموالاً ومحلات وسيارات نقل، قام بفتح شركة، فقد صارت خدمة التحاصيل الإيرادية مقتصرة في السيارات والجوالات، الأمر الذي أضاع علينا أكثر من 70 % من إيرادات البريد .. وحسبنا الله ونعم الوكيل).
وأتم : القطاع الخاص غير مضمون، فلو افترضنا أن إحدى شركات الصرافة والتحويلات المالية، أُوكلَ لها صرف رواتب أكثر من 400 موظف، بمبلغ 250 مليون ريال  يمني كأقل مبلغ، وفجأة أعلنت إفلاسها، فيا ترى مَن سيُعيد رواتب الموظفين ويعطي لهم حقوقهم )؟!
واختتم المدير العام/ العولقي تصريحاته بالقول: التعميم/القرار رقم 6 لسنة 2023م، الصادر من قِبل معالي وزير المالية، الأستاذ/ سالم بن بريك، أقصى البريد العام من خدمة صرف رواتب موظفي الجهاز الحكومي ومؤسسات الدولة،وتحويلها رسمياً ٠إلى البنوك وشركات الصرافة، ولا ندري ما هي الأسباب؟ أقولها صراحة: لقد أثّر علينا هذا التعميم كثيراً !!

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

«الملتقى الأدبي» يناقش روايتيّ «ساعي بريد الكتب» و«إيلينا فيرانتي»

فاطمة عطفة (أبوظبي)
«القراءة ليست مجرد وسيلة للحصول على المعلومات، بل هي نافذة مفتوحة على عالم واسع من الأفكار والتجارب والمشاعر.
إنها رحلة تتيح لنا السفر عبر الأزمنة والثقافات، وتمنحنا فرصة للتفكير العميق في ما حولنا». هكذا افتتحت أسماء المطوع، مؤسسة صالون «الملتقى الأدبي»، جلسة نقاش رواية «ساعي بريد الكتب» لكارستين هن، ترجمة أحمد الزناتي، صادرة عن منشورات نادي الكتاب، ورواية «فرانتوماليا» لـ إيلينا فيرانتي، ترجمة معاوية عبد المجيد، صادرة عن دار الآداب.
وأشارت المطوع إلى أن الرجل السبعيني كارل كولهوف في رواية «ساعي بريد الكتب»، الذي يعمل في توصيل الكتب لعدد من القراء، وعلى الرغم من أن عمله قد يبدو روتينيا في ظاهره، فإن هذه المهنة تأخذ منحى مغايراً تماماً عندما يبدأ كارل في اكتشاف الأثر العميق الذي تتركه الكتب في حياة الأشخاص الذين يلتقي بهم، وخاصة بعدما تعترض طريقه طفلة ذكية في التاسعة من عمرها وتفتح أمامه باباً مختلفاً من تأثير الكتب في نفوس قرائها. أما الرواية الثانية «فرانتوماليا» فتعبر عن عالم مختلف تماماً، حيث تكشف الكاتبة فيها عن كيفية استخدام الكتابة بوصفها أداة لتأمل النفس وفهم أعماقها.
وأكدت المطوع أن الكتابة هنا لا تعد مجرد وسيلة للتعبير، بل هي أيضاً عملية عميقة للبحث عن الذات وفهم الهوية الشخصية في عالم معقد. وتابعت المطوع أن كل رواية من الروايتين تتضمن تصوراً خاصاً عن القراءة والكتب، وتطرح أسئلة كثيرة حول دور الأدب في الحياة الشخصية والجماعية. وتحدثت صوفي فانارا فارسخيير، حرم السفير الإيطالي بأبوظبي، عن أهمية رواية إيلينا فيرانتي، مبينةً أنها تجربة أدبية مختلفة.
وأضافت أن هذا الكتاب ليس رواية بالمعنى التقليدي للكلمة، بل تجربة مختلفة تماماً، وهي عبارة عن سلسلة من الرسائل والمقابلات التي تقدم فيها فرانتي أفكارها العميقة حول الكتابة والهوية، كما أنها تدمج بين الكتابة بوصفها فناً وبين القراءة بوصفها عملية تأملية، فهي تؤمن بأن الكتابة هي الوجه الآخر للقراءة. وفي مداخلة فاتنة السراج أشارت إلى أن «ساعي بريد الكتب» يختار لزبائنه ما يناسبهم، واقتبست من الصفحة الأخيرة: «صحيح أن الكتب تختار قراءها، ومع ذلك، فقد تحتاج الكتب أحياناً إلى من يرشدها إلى الطريق الصحيح».
بدورها، قالت رنا منزلجي: إن الرواية تتراوح بين الواقع والخيال لأن بطلها شخص حالم، في بداية الرواية يعيش حالة هروب من الواقع، ويخلق عالماً من نسج خياله وقراءاته، ويسقط شخصيات الكتب التي تسكنه ويسكن فيها على عالمه الذي يصبح مزيجاً من الواقع والخيال الموجود بالكتب، وهذا يظهر في أسماء شخصيات الكتب، وهو يؤمن بقوة الكلمة وقدرتها على التغيير.
 

أخبار ذات صلة «الملتقى الأدبي» يناقش «مهنتي هي الرواية»

مقالات مشابهة

  • خطة OpenAI للربح تتضمن إنشاء شركة ذات منفعة عامة
  • كردستان تعيش الأمرّين.. مشهد احتفالات رأس السنة يغيب والناس تترقب السواح لتنتعش الأسواق
  • هيئة السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين مقامتين من أحد المستثمرين ضد بعض التنفيذيين في شركة أبناء عبد الله بن عبدالمحسن الخضري
  • محافظ الغربية يعلن رفع درجة الاستعداد لاحتفالات العام الجديد بأعمال تجميل ونظافة مكثفة
  • بعد أزمات الميزانية.. استقالة مدير عام وزارة المالية الإسرائيلية لـأسباب شخصية
  • «الملتقى الأدبي» يناقش روايتيّ «ساعي بريد الكتب» و«إيلينا فيرانتي»
  • القبض على مدير مطبعة بدون ترخيص بمدينة نصر
  • ضبط مدير استوديو تسجيل صوتي بدون ترخيص في الجيزة
  • مصدر كردي مسؤول:وزيرة المالية رفضت استقبال الوفد”التقني”الكردي
  • انتظروا 3 أيام وعادوا خائبين.. وزيرة المالية ترفض لقاء وفد يحمل تقريراً عن مشاكل رواتب الإقليم