تل أبيب ترفض استقبال زيلينسكي للتضامن معها: "الوقت غير مُناسب"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
رفضت "إسرائيل" طلب الرئيس الأوكراني، "فولوديمير زيلينسكي"، زيارتها للتعبير عن تضامنه معها في حربها على قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين.
وذكرت هيئة البث العامة "كان 11" أن إسرائيل أبلغت زيلينسكي أن "هذا ليس الوقت المناسب".
وأعربت أوكرانيا عن غضبها من "التسريب" الذي أفاد بأن الرئيس الأوكراني اتصل بالإسرائيليين وأخبرهم أنه يعتزم زيارة البلاد، في ظل الأمن والتعتيم الذي يحيط برحلاته.
وأعرب زيلينسكي عن خشيته من أن تؤدي الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس إلى "حرف أنظار" المجتمع الدولي عن "الغزو الروسي" لبلاده، متّهما موسكو بتوفير دعم للحركة الفلسطينية.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فرانس 2" الفرنسية "نحن واثقون من أن روسيا توفّر دعما، بطريقة أو بأخرى، للعمليات التي تقوم بها حماس".
وأشار الى أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية لديها "معلومات" في هذا الشأن، مضيفا "الأزمة الراهنة تظهر أن روسيا تبحث عن القيام بعمليات لزعزعة الاستقرار في كل أنحاء العالم".
وفي الوقت الذي أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة يمكنها التعامل مع أزمتين إقليميتين في نفس الوقت، فإن بعض الأصوات تشكك في استمرار الدعم الأميركي المقدم لأوكرانيا في ظل ما تعيشه إسرائيل عقب هجمات حماس الأخيرة.
زيلينسكي: أوكرانيا تعمل بنشاط على زيادة عدد أنظمة الدفاع الجويأعلن الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، أن كييف طلبت من بعض الدول الأوروبية نقل أنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا على الأقل خلال فترة الشتاء، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، السبت.
وقال الرئيس الأوكراني في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته: "توجهنا بطلب تزويدنا ببعض الأنظمة حتى لفصل الشتاء، لفترة الشتاء إلى بعض الدول لأن لديهم القليل منها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي إسرائيل غزة الرئيس الاوكرانى بوابة الوفد الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل من كامل التراب الوطني
تمسك الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي عن كامل التراب اللبناني.
اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني يُهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"
رئيس حكومة الاحتلال يعلق على العدوان الثلاثي باليمن إسرائيل تستعد بـ"خطة بديلة" في غزة قبل تنصيب ترامب
وشدد عون في اليوم التالي لانتخابه رئيساً للجمهورية في لبنان على ضرورة انسحاب الاحتلال مما تبقى
حديث عون جاء أثناء استقباله الرئيس القبرصي أناستاسيادس الذي سافر إلى لبنان من أجل تهنئة الجنرال عون بتوليه مهمة رئاسة لبنان.
وقال عون في تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي واكب زيارة الرئيس القبرصي إنه فور تشكيل الحكومة الجديدة ستنطلق عجلة العمل الحكومي.
وشدد الرئيس اللبناني على رغبته في دعم الاتحاد الأوروبي له في هذا المجال، مؤكداً أن الدعم ضروري وبناء.
ويعد الرئيس القبرصي أول رئيس أجنبي يزور لبنان لتقديم التهنئة للرئيس عون الذي كان في استقباله عند مدخل القصر الجمهوري.
وكان الرئيس عون قد تم انتخابه أمس الخميس قي جلسة البرلمان اللبناني التي حصد فيها 99 صوتاً كانوا كافيين للحصول على منصب الرئاسة.
رئيس الجمهورية في لبنان يتمتع بدور محوري في النظام السياسي الذي يستند إلى التوازن الطائفي والديمقراطية التوافقية. بموجب الدستور، يُعد الرئيس رمزًا لوحدة البلاد وضامنًا لاستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها. يتولى مهام متعددة، أبرزها السهر على احترام الدستور، والإشراف على عمل المؤسسات، والتوجيه العام للسياسات الوطنية.
يمثل رئيس الجمهورية قوة معنوية تسهم في التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية. كما يتمتع بصلاحيات تتعلق بتعيين رئيس الحكومة بالتشاور مع البرلمان، والمصادقة على القوانين، وإصدار المراسيم، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية.
في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، يبرز دور الرئيس كعامل استقرار ووسيط لحل الأزمات بين القوى السياسية المتعددة. كما يُنتظر منه حماية العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية في بلد يتسم بتنوعه الطائفي والسياسي.
رغم التحديات التي تواجه هذا المنصب، يبقى دور رئيس الجمهورية حاسمًا في توجيه البلاد نحو الاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات، مما يعكس أهمية هذا المنصب في سياق النظام السياسي اللبناني.
في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، يُنتظر من رئيس الجمهورية أن يكون قائدًا قادرًا على تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وتوفير رؤية استراتيجية للنهوض بالبلاد. يعد موقع الرئيس ركيزة للاستقرار، خاصةً في أوقات الأزمات، حيث يتحمل مسؤولية تقريب وجهات النظر والحفاظ على التوازن الدستوري.
عون رئيسًا للجمهورية في لبنان.. تحديات مصيرية تنتظر الجنرال الصارم
نجح لبنان في انتخاب رئيس جديد للبلاد بعد شغور المنصب لمدة عامين، وذلك بعد تمكن البرلمان في دورته الثانية اليوم في الوصول إلى الأغلبية المطلوبة.
وكان السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، أكد، قبل قليل، عن فوز الجنرال عون بمنصب رئاسة الجمهورية بعد حصوله على 99 صوتًا من أصل 128.
وكانت الدورة الأولى شهدت حصول عون على 71 صوتًا فقط، وهي الحصيلة التي لا تكفي لتنصيبه رئيسًا للجمهورية.
وأصبح عون هو الرئيس رقم 14 في تاريخ لبنان منذ الاستقلال، وذلك بعد كل من إيميل إده، وبشارة الخوري، وفؤاد شهاب، وكميل شمعون، وشارل حلو، وسليمان فرنجية، وإلياس سركيس، وبشير الجميل، أمين الجميل، وسليم الحص، وميشال عون، ورينيه معوض، وإلياس الهراوي، وإيميل لحود، وميشال سليمان.
ولفهم من هو الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية علينا ذكر بعض النقاط، منها أنه مواليد 1964، وكان قائدًا للجيش اللبناني منذ 2017.
ويُجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بجانب لغته العربية، وبدأ مساره العسكري في الجيش اللبناني منذ عام 1983، وذلك يترقى وصولاً لمنصب قائد الجيش.
ونال عون في مسيرته عدة أوسمة عسكرية، منها وسام الحرب، وحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، فضلاً عن حصوله على وسام الأرز الوطني من رتبة فارس.
وسيكون أمام الرئيس الجديد في لبنان الكثير من التحديات أبرزها تأمين البلاد في ظل الخروقات الإسرائيلية المُتكررة لاسيما في جنوب البلاد.
وسيكون عليه تعزيز قوة الجيش لمواجهة تحديات المُواجهة مع إسرائيل، وسيكون عليه التعاون مع الجهات الإقليمية والدولية من أجل وضع حدٍ للعدوان الإسرائيلي على بلاده.
التحدي الأبرز على طاولة الجنرال عون سيتمثل في الوصول إلى وحدة وطنية تُمثل مظلة تجمع اللبنانيين كافة بكل طوائفهم.
وتتضمن التحديات أمام عون أيضًا تحدي الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني، ونقص إمداد الطاقة، وبالتأكيد سيكون هذا الملف هو أهم ملف سيهتم به الشعب اللبناني.
ويعتبر رئيس الجمهورية في النظام السياسي اللبناني وفقًا للدستور شخصية مركزية في هيكلية الدولة، ويتمتع بدورٍ مهم في توازن السلطات الثلاث التنفيذية، التشريعية، والقضائية. ينظم الدستور اللبناني الصادر عام 1926 والمعدل في اتفاق الطائف عام 1989، صلاحيات رئيس الجمهورية، مع التركيز على ترسيخ مبدأ التوازن بين السلطات.
رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ويُنتخب من مجلس النواب لمدة ست سنوات غير قابلة للتجديد الفوري. يشترط في المرشح لهذا المنصب أن يكون لبنانيًا مولودًا لأبوين لبنانيين، وأن يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية.