أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الإثنين، إطلاق أكثر من 100 صاروخ صوب مدن إسرائيلية بينها تل أبيب والقدس وبئر السبع وعسقلان.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، قصف تل أبيب برشقة صاروخية جديدة ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بدوي صافرات الإنذار في الكنيست الإسرائيلي وتوقف الجلسة للمرة الثانية خلال ساعة.

وحسب صحيفة “هاآرتس” العبرية، دوت صافرات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل.

كانت المقاومة الفلسطينية، استهدفت تل أبيب والقدس المحتلة بصاروخين تزامنا مع جلسة الكنيست، وهو الأمر الذي بث حالة من الرعب تسبب في خروج أعضاء الكنيست من الجلسة، بحسب ما أورته فضائية "العربية".

لعقد صفقة بين إسرائيل وحماس .. أمريكا تتدخل في ملف الأسري إيهود أولمرت: إسرائيل لن تتفاوض مع حركة حماس

وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تل أبيب بئر السبع عسقلان القدس سرايا القدس المقاومة الفلسطينية تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الحكومة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن ينتهي

قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، إنّ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة كانت استثناء، ويجب أن ينتهي، وذلك في تصريحات خلال مشاركته بمؤتمر "ميونيخ" للأمن.

وأضاف مصطفى أن "حكومته تعمل على خطط لإعادة إعمار قطاع غزة وتطويره"، مشددا على أن "غزة هي جزء من دولة فلسطين ومن صلاحيات السلطة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو".

وتابع قائلا: "سيطرة حماس على غزة في الماضي كانت وضعًا استثنائيًا ويجب أن ينتهي".

‎وفي رده على سؤال من الصحفية الأمريكية كريستيان أمانبور حول خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة، قال مصطفى إنه "حصل على تطمينات من الأردن ومصر بأنهما ليس في نيتهما إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع".

‎وأكد أن "الفلسطينيين يجب أن يبقوا في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة على غزة بسرعة.

ولفت إلى أن "الحكومة الفلسطينية كانت تدير العديد من الوزارات والوكالات في القطاع، رغم سيطرة حماس على الأجهزة الأمنية".


وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت أن لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع كافة الأطراف الفلسطينية، بمن فيها حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس.

وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إننا "لن نقبل تنحيتنا من قبل أطراف خارجية"، مضيفا أن "الطريقة الأمريكية بإحداث صدمة، ثم القول إن عليك دفع ثمن هزيمة متوهمة ما راح تزبط معنا"، بحسب تعبيره.

وتابع: "نحن انتصرنا، المقاومة انتصرت"، مضيفا: "اليوم التالي فلسطيني، كان وسيظل فلسطينيا، أبو مازن زعلان، فتح مش متجاوبة، هذا شغلنا، نحن نتحمل بعض ونراضي بعض".

وذكر حمدان في جلسة حوارية نظمها منتدى "الجزيرة" في الدوحة أن "المقاومة ستعامل أي قوة تسعى لأن تحل مكان إسرائيل في قطاع غزة، على أنها قوة احتلال يجب قتالها".

وأردف قائلا: "المقاومة التي قدمت قاداتها وعائلاتهم، لن تسمح لأحد أن يقول لها (صف على جنب)"، مضيفا: "هذا غير مقبول وغير ممكن".

وتابع: "اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل. ببساطة، أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل".

وحذر من أن "موضوع سلاح المقاومة، قادة المقاومة، شعب المقاومة، وعلاقتنا بالداعمين للمقاومة، كله خارج أي نقاش. مستحيل نقبل حد يتكلم معانا فيه ولا نسمح إنه يكون مطروح أصلاً".

مقالات مشابهة

  • حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
  • الحكومة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن ينتهي
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • اكتشفوا أخطر صاروخ في لبنان.. هدّد إسرائيل مرات عديدة!
  • كيف ردت المقاومة الفلسطينية على تهديدات ترامب من أمام منزل السنوار المهدم؟
  • مسيّرة صهيونية تقصف جرافة وسط قطاع غزة
  • أكسيوس: إسرائيل لم تعلن رسميًا حتى الآن ما إذا كانت ملتزمة بإنذار ترامب لحماس
  • المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة
  • 87 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • المقاومة الفلسطينية تقرر الإفراج عن 4 إسرائيليين غداً السبت