عدن (عدن الغد) خاص:

أعلنت وزارة التربية والتعليم اليوم إتمام طباعة 48823 من شهادات الثانوية العامة للأعوام الدراسية 2020ـ 2021 و 2021ـ2022.
وقال مدير عام الإدارة العامة للاختبارات الدكتور أنيس صالح  انه تم طباعة (48823) من شهادات المحافظات المحررة  للقسمين العلمي والأدبي للأعوام الدراسية 2020ـ 2021 و 2021ـ2022 .


وأضاف انه خلال ثلاثة أيام سوف تستكمل طباعة شهادات ما تبقى من مديريات محافظة تعز ومحافظة  ضالع و ومحافظة الحديدة لتنتهي طباعة شهادات عامي 212020ـ 2021 و 2021ـ2022, ومن ثم نواصل من خلال جدولة جديدة طباعة شهادات العام الدراسي 2023/2022م  بوقت قياسي سيكون له أثره الطيب الذي سينعكس إيجاباً لمصلحة أبناءنا الطلاب الراغبين بالتسجيل بكليات التعليم الجامعي.
واضاف ان "الإدارة العامة عملت بوتيرة عالية تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عبدالغني الشوذبي وكيل قطاع المناهج والتوجيه للإيفاء بما اردناه ووعدنا به، لواجب الطالب علينا في ان تصله شهادته بعد إعلان النتيجة ليتسنى له المواصلة الدراسية في التعليم الجامعي".
وتسلمت وزارة التربية والتعليم وثائق شهادة الثانوية العامة، تم طباعتها بالخارج بجودة ومواصفات مميزة وعلامات سرية ذات تأمين عال وبتمويل حكومي من وزارة المالية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم

 

 

حسن الوريث

 

مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.

مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.

وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.

هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل تطلق خدمة “طباعة إقرار ما بالذمة” عبر تطبيق “سهل”
  • الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
  • وكيل وزارة التربية والتعليم الجديد بالسويس: هيبة المعلم في المقام الأول
  • «التربية» و«التعليم العالي» تلغيان اختبار «الإمسات» لطلبة الـ12
  • وزير التعليم لـ النواب: إعادة هيكلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة
  • خطوات تسجيل استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • استعراض التوجهات الإستراتيجية لأولوية الصحة للأعوام القادمة
  • وزارة التعليم السعودية تصرح عن عودة اختبارات الوزارة لبعض الصفوف الدراسية بعد انقطاع عدة سنوات
  • “التربية والتعليم” و”التعليم العالي” تعلنان إلغاء اختبار “الإمسات” لطلبة الثاني عشر
  • اليوم.. "خطة النواب" تناقش تنفيذ توصياتها بموازنة التربية والتعليم