متابعة بتجــرد: حلّت الفنان إيمي سمير غانم ضيفةً على برنامج “كلام نواعم”، في أول ظهور إعلامي لها منذ وفاة والديها النجمين سمير غانم ودلال عبد العزيز في عام 2021.

وقالت إيمي خلال اللقاء إنها ستعود الى نشاطها الفني بعد غياب لأكثر من عامين، منذ رحيل والديها، مؤكدةً: “أنا مبفهمش في حاجة تانية غير التمثيل، فضلت سنتين في حالة صمت بعد وفاة والدي، وبابا وماما كانوا بيحبوا إننا نحب نشتغل ودنيا بدأت الحمد لله، وأنا إن شاء الله هشتغل قريب بس نطمن على أحوال البلاد”.

كما كشفت عن المرة الأولى التي شعرت فيها بالشهرة، قائلةً: “أول مرة أحس إني مشهورة بعد مسلسل “هبة رجل الغراب”، وأنا ساعات ببقى نكدية مش طول الوقت فرفوشة، أنا كوابيسي كتير”.

وأضافت: “نفسي أكون الهادية والراكزة حاولت بس معرفتش، وجوزي غيري تماماً وشايف إني عجوزة وأنا صغيرة… ومع الأحداث بتاعة غزة بمسك التليفون وببقى مش عارفة أتنفس ومش بنزل ومش عايزة اتحرك وهو بيقولي افصلي ومش لازم تعيشي التفاصيل كده”.

وتحدثت إيمي عن مقارنتها وشقيقتها دنيا بوالدهما الراحل سمير غانم في الكوميديا والتمثيل، قائلةً: “خدت من والدي ووالدتي حب الناس ودي ميزة… مش بحس بضغط لما بتقارن أنا أو دنيا بوالدي سمير غانم، لأن تاريخه حافز ويساعد… ولما تاخدي من حب الأب والأم دي ميزة والناس حبتني”. وأضافت: “عمري أنا ودنيا ما هنجيب ربعهم ومينفعش ومش صح يقارنونا… ويقارنوا شباب دلوقتي بعادل إمام وفؤاد المهندس أو عبد الحليم حافظ أو إسماعيل ياسين، بس إحنا بردو مينفعش نتحط في مقارنة”.

واستكملت إيمي حديثها موضحةً: “لما إنتي تبقي موهوبة ومتبقيش دمك تقيل وفارضة نفسك… والحمد لله حب الناس بيفيد مع أن الأبناء عندهم موهبة، مش بحس إن دمي خفيف زي بابي… وفي ناس بقيت غريبة جداً وبتعمل مقارنة وبتقول كلام مش حلو فمتركزوش مع الناس”.

وكشفت إيمي سمير غانم أسراراً جديدة عن كواليس مسلسل “عزمي وأشجان” وتعاونها مع زوجها الفنان حسن الرداد فيه، قائلةً: “كنا بنتخانق في المسلسل خناقات برا الشغل. كنت بتخانق أنا وحسن الرداد كتير في مسلسل “عزمي وأشجان”… ومكنتش خناقات جوا الشغل، يعني مثلاً ببقى قافشة ورايحة بيت بابا ومعيطة وتاني يوم مطلوب إني أكون بمثّل معاه مشاهد كتير”. وأضافت: “بروح تاني يوم في المشاهد بمثل معاه… والمشاهد طلعت كويسة إلى حد ما”.

main 2023-10-16 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: سمیر غانم

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الشتاء يفاقم الأزمة الإنسانية بغزة وسط شح المساعدات

صفا

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، إن دخول فصل الشتاء يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي يعيشها النازحون في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية منذ 14 شهرا.

وأضافت مسؤولة الإعلام في الأونروا إيناس حمدان: "يواجه النازحون أوضاعًا مأساوية في ظل الأمطار الغزيرة، والرياح الشديدة، وارتفاع أمواج البحر، مع استمرار النقص الحاد في المساعدات الإنسانية".

وأوضحت أن الكثير من النازحين الذين هُجروا من ديارهم قسرا بفعل الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل"، تضررت خيامهم بفعل الأمطار والرياح وأمواج البحر.

وأضافت: "نحن نتحدث عن ظروف إنسانية مأساوية يعاني منها النازحون من شح المساعدات وغياب مستلزمات الشتاء الأساسية".

وذكرت حمدان أن المواد الأساسية مثل أكياس الدقيق والمواد الغذائية تكاد تكون غير كافية، لافتةً إلى تزايد تردي الأوضاع الإنسانية مع النقص الحاد في القماش المقوى والنايلون التي تستخدم لتوفير مأوى بدائي (خيام) للعائلات النازحة.

وقالت: "خلال الفترة الماضية، وزعنا مستلزمات الشتاء جنوب ووسط القطاع، لكنها لا تلبي سوى جزء بسيط من الاحتياجات الضخمة".

وأشارت إلى أن الأزمة لا تقتصر على المأوى فقط، بل تمتد إلى الجانب الصحي مع النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية الضرورية.

وأضافت: "مع وجود قرابة مليون و800 ألف نازح يعيشون في مناطق مزدحمة وغير مؤهلة، يزداد خطر انتشار الأمراض بسبب الظروف المعيشية السيئة ونقص الخدمات الصحية".

ووصفت متحدثة الأونروا المشهد الإنساني في غزة بـ"السوداوي جدًا"، مشددة على الحاجة الملحة لتحرك دولي عاجل لتلبية احتياجات الناس وتخفيف معاناتهم.

ودعت إلى زيادة الضغط على الجهات المسؤولة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل أكبر، مؤكدة أن الأوضاع الحالية تتطلب استجابة طارئة وشاملة لتجنب كارثة إنسانية أكبر.

وحول ما يتم إدخاله للقطاع من مساعدات، قالت حمدان: "ما يدخل لغزة ولا يزيد عن 30 شاحنة يوميا تعد كمية متواضعة جدًا مقارنة بحجم الاحتياجات الهائل".

وتضيف: "هذه المساعدات الواصلة نقطة في بحر احتياج الفلسطينيين وسط أزمة إنسانية خانقة".

ومع استمرار الإبادة الإسرائيلية على غزة، تتضاعف معاناة النازحين البالغ عددهم نحو 2 مليون نسمة وفق تقديرات فلسطينية، والذين أثقل كواهلهم ثلاثية الحرب والشتاء والجوع.

ومنذ أسابيع، حذرت بلديات قطاع من المشهد المأساوي، إلا أن الإبادة المستمرة والحصار المطبق وانعدام الموارد جعلت من المستحيل تدارك الأزمة.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن نحو 10 آلاف خيمة تأوي نازحين تعرضت للتلف وجرفتها أمواج البحر خلال اليومين الماضيين جراء منخفض جوي يضرب القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين تكشف سر خسارة وزنها ووجود قصة حبّ في حياتها
  • بكاء واعترافات.. لبلبة تكشف أكبر صدمة في حياتها ونصيحة عبدالوهاب
  • حالة الطقس.. منار غانم تكشف لـ «الأسبوع» موعد تحسُّن درجات الحرارة
  • دراسة تكشف: العقل يفضل التفسيرات البسيطة والأفعال المنتجة
  • حل لغز مثلث برمودا.. علماء يكشفون أسرارا غامضة في جلسة سرية بالكونجرس
  • الأونروا: الشتاء يفاقم الأزمة الإنسانية بغزة وسط شح المساعدات
  • 4 أبراج لم يحالفها الحظ في نهاية شهر نوفمبر.. «هيخسروا فلوس كتير»
  • رمضان 2025.. تفاصيل مسلسل "مش هو ولا هي" بطولة حسن الرداد وإيمي سمير غانم
  • الخلافات ليست جوهرية... هذا ما قالته يديعوت أحرونوت بشأن محادثات وقف إطلاق النار
  • تخفيضات تصل لـ50%.. التموين تكشف تفاصيل افتتاح سوق اليوم الواحد (فيديو)