سفارة ليبيا في بلغاريا: 10 سفراء عرب اجتمعوا لمساندة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
التقى سفراء الدول العربية ليبيا ومصر والمغرب وقطر والكويت والإمارات وسوريا والعراق والجزائر واليمن، المعتمدين لدى جمهورية بلغاريا، اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية ماريا غابرييل.
وبحسب بيان السفارة الليبية لدى بلغاريا، فإن اللقاء جاء لوضع الدولة البلغارية في حقيقة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمعاناة التي يمر بها سكان القطاع.
وتطرق اللقاء إلى الحاجة الماسة لفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية لهم، وبشكل عاجل وضرورة العمل الدولي المشترك لوقف التصعيد العسكري وإيقاف الحرب.
الوسوم10 سفراء عرب سفارة ليبيا في بلغاريا مساندة القضية الفلسطينيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مساندة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.