مشاركة متميزة لـ "بيت الشعر" في الفجيرة بـ "مهرجان أبوظبي"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اختتم بيت الشعر في الفجيرة التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مشاركته في فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أبوظبي للشعر التي عقدت في الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر الجاري تحت شعار "الشعر يلهمنا"، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وقد تضمن جناح بيت الشعر بالفجيرة، مجموعة متنوعة من الإصدارات حملت 23 عنوانًا في مجالات الشعر والموروث الشعبي والمعرفة، أصدرها المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة ودار المحيط ودار راشد للنشر، إضافة إلى عرض مادة فيلمية قدّمت لمحة عن إنجازات ومبادرات بيت الشعر بالفجيرة، ما أتاح للزوار التعرف إلى مشاريع "البيت" ونتاجاته الأدبية.
وشهد الجناح إقبالًا كبيرًا وتفاعلًا ملحوظًا من قبل الشعراء والمثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشعر الذين توافدوا على الجناح منذ بداية انطلاق المهرجان، حيث أشادوا بجهود "البيت" المتميزة في دعم ورعاية المواهب والمبدعين من الشعراء الإماراتيين والعرب، ومستوى ونوعية مبادراته وإصداراته.
وقال سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس بيت الشعر بالفجيرة: "شكلت مشاركتنا في مهرجان أبوظبي نجاحًا كبيرًا لبيت الشعر، حيث حققنا الأهداف الاستراتيجية التي وضعناها للمشاركة التي تعد فرصة مهمة للتواصل مع الشركاء والمهتمين بمجالات الشعر والأدب والموروث الثقافي، وتوسيع دائرة الشراكات المعرفية وتوطيد العلاقات الثقافية المحلية والعربية، فضلًا عن أنها أسهمت في تعزيز مكانة "الفجيرة الثقافية" كمؤسسة فاعلة في مجالات الثقافة والفنون والمعارف".
وأعرب الظنحاني عن شكره للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي على حسن تنظيم المهرجان وإخراجه بالصورة التي تليق بدولة الإمارات التي اعتادت تنظيم الفعاليات الكبرى وإخراجها في أبهى حلة لتحقيق الهدف المرجو منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادارة المهرجانات الثقافة والفنون البرامج الثقافية الموروث الثقافي بيت الشعر في الفجيرة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية خالد الظنحاني فعاليات الدورة الأولى مركز أبوظبي الوطني للمعارض أدنيك مركز أبوظبي الوطني مركز أبوظبي نادي تراث الإمارات بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» تصدر قراراً بشأن إدارة مخاطر تلوث التربة
أبوظبي/ وام
أصدرت هيئة البيئة - أبوظبي، قراراً بشأن تقييم وإدارة المخاطر الناتجة عن تلوث التربة في الإمارة، والذي يهدف إلى تنظيم إجراءات تقييم وإدارة المخاطر المتعلقة بتلوث التربة في إمارة أبوظبي، ويوضح آلية اتخاذ الإجراءات التصحيحية لضمان ممارسات الإدارة البيئية السليمة.
وتم إعداد القرار بموجب أحكام القانون رقم (16) لسنة 2005 في شأن إعادة تنظيم الهيئة وتعديلاته الذي يمنحها صلاحية إصدار اللوائح والنظم والقرارات التنفيذية للقانون، وبما يضمن مكافحة التلوث والمحافظة على جودة وسلامة الهواء والماء والتربة والموارد الطبيعية، واستغلالها الاستغلال الأمثل لحماية الإنسان والبيئة.
وقامت الهيئة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة خلال مرحلة إعداد القرار وبحسب المنظومة المعتمدة لإعداد التشريعات في الإمارة.
وتطبق أحكام القرار على مناطق المحميات البرية والمواقع غير المستغلة في الإمارة، إضافة إلى المواقع والترب الملوثة أو المعرضة للتلوث التي تقع ضمن النطاق الجغرافي للترخيص البيئي الصادر من الهيئة للمنشأة أو المشروع.
ويحدد القرار إجراءات تقييم المخاطر الناتجة عن تلوث التربة في المواقع المستهدفة، وبما يتوافق مع دراسات تقييم الأثر البيئي والدراسات البيئية التي تطلبها الهيئة من المنشآت والمشاريع التي تتطلب أنشطتها الحصول على رخصة بيئية من الهيئة.
كما يحدد القرار الإجراءات الواجب اتخاذها لتأهيل المواقع والترب المعرضة للتلوث، من حيث إعداد وتنفيذ خطط تصحيحية وخطط إدارة بيئية بناءً على نتائج التقييمات المبدئية والتفصيلية.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، إن إصدار القرار يأتي في إطار تطوير المنظومة التشريعية المتعلقة بالحفاظ على عناصر البيئة المختلفة في إمارة أبوظبي، ومنها التربة، الأمر الذي يساهم في التصدي للآثار البيئية السلبية المحتملة التي يمكن أن تنشأ عن الأنشطة التنموية والصناعية والسياحية وغيرها من الأنشطة، وبالتالي دعم جهود الهيئة الساعية إلى المحافظة على البيئة وعناصرها المختلفة واستدامتها للأجيال المقبلة.
وأشارت إلى أن الهيئة ستقوم بتطبيق متطلبات القرار في الإمارة بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وبالاستناد إلى إجراءات منهجية ومنظمة من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا القرار.