بمشاركة 2000 لاعب.. انطلاق فعاليات البطولة الدولية للشطرنج للناشئين بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات بطولة العالم للشطرنج للناشئين، المقامة بالصالة المغطاه بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب الرياضة، و اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والمقرر أن تستمر حتى 27 أكتوبر الجاري بمشاركة 2000 مشارك بينهم 600 لاعب ولاعبة من 70 دولة حول العالم.
وشهد انطلاق فعاليات البطولة، الدكتور هشام الجندي، رئيس الإتحاد المصري للشطرنج، و محمد فتحي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء، و مهدي عبد الرحيم، من دولة الإمارات ورئيس لجنة الحكام بالبطولة و مستشار الإتحاد الدولي للشطرنج.
وقال الدكتور أحمد الفاتح، أحد منظمي فعاليات البطولة، إن استضافة مصر لهذا الحدث العالمي يعد بمثابة رسالة علم ومعرفة وتضامن وإبداع وسلام من أرض السلام التي تحتضن فعاليات تلك البطولة.
وأوضح أن تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى على أرض سيناء، وتحديدا مدينة شرم الشيخ، يعد رسائل سلام وأمان للعالم، إضافة إلى أنها تعد ذات أثر إيجابي على القطاع السياحي الذي يمثل أهم ركائز الاقتصاد القومي للبلاد.
جدير بالذكر أن مصر تشارك في هذه البطولة بنحو 60 لاعبا، وجرى تنظيم البطولة للذكور والإناث للفئة العمرية من سن 8 و10 و12 عامًا. بطولة العالم للشطرنج IMG-20231016-WA0220(1) IMG-20231016-WA0219(1) IMG-20231016-WA0217 IMG-20231016-WA0218 IMG-20231016-WA0221 IMG-20231016-WA0225 IMG-20231016-WA0224 IMG-20231016-WA0227
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ انطلاق بطولة العالم الشطرنج IMG 20231016
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة المناخ "كوب 29" في باكو بمشاركة ممثلين من 200 دولة حول العالم
انطلقت اليوم /الاثنين/ في العاصمة الأذربيجانية (باكو) فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29)، بمشاركة ممثلين من حوالي 200 دولة حول العالم.
بدأت الفعاليات بكلمة لوزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية الدكتور سلطان الجابر رئيس قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" التي استضافتها الإمارات في العام الماضي ، أكد خلالها أهمية الاستمرارية في جهود المناخ الدولية، مشيرًا إلى أن العمل بين رئاسات دبي لـ (COP28) ، وباكو (COP29)، وبيليم في البرازيل (COP30) سيكون مفتاحًا لتحقيق الأهداف المناخية المتفق عليها عالميًا.
ودعا الجابر إلى استكمال العمل على تنفيذ أهداف اتفاقية باريس عبر "المراجعة العالمية" التي ستتم كل خمس سنوات لمتابعة تقدم الدول وتحقيق الأهداف المطلوبة.
وطالب الجابر بالعمل الجماعي والشراكة، لأن هذا الجهد لا يتعلق فقط بوضع نصوص قانونية، بل بتحسين حياة الناس وحماية مستقبل الأجيال القادمة.
وخلال افتتاح مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP29) في باكو، سلّم الدكتور سلطان الجابر رئيس COP28، رئاسة المؤتمر إلى مختار باباييف، الذي سيقود المناقشات في COP29.
ويتمتع باباييف ، والذي تم تعيينه كرئيس جديد للمؤتمر، بخبرة كبيرة في صناعة النفط في أذربيجان حيث سيتحمل مسؤولية توجيه المفاوضات وتحقيق التوافق بين ما يقارب 200 دولة مشاركة.
وكانت الأمين العام للكومنولث باتريشيا سكوتلاند ، وياكوف ميلاتوفيتش رئيس الجبل الأسود، وألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا ، قد وصلوا إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 29 ) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
يذكر أن المؤتمر يركز على عدة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز تمويل المناخ لدعم البلدان النامية في جهود التكيف مع تغير المناخ والحد من تأثيراته السلبية، كما يشمل المؤتمر مفاوضات حول تمويل صندوق "الخسائر والأضرار" لدعم الدول التي تضررت بشكل خاص من الكوارث المناخية، ويهدف إلى توجيه مليارات الدولارات نحو مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
ومن ضمن الأولويات المطروحة على جدول الأعمال، الالتزام بتقليل الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية ومراجعة المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) بحلول عام 2025، بهدف وضع أهداف أكثر طموحًا لخفض الانبعاثات بحلول عام 2030، بالاضافة الى التوزيع التمويلات المناخية وتحديد الهدف الكمي الجديد للتمويل المناخى لمواجهة التغييرات المناخية.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر حتى يوم 22 نوفمبرالجاري ، ويشهد نقاشات تضم مسئولين دوليين ومنظمات ومؤسسات دولية وخبراء في البيئة والمناخ حول مجموعة من المواضيع تشمل الأمن المائي والغذائي، ودور التكنولوجيا الرقمية في تعزيز الاستدامة، ودعم السياحة المستدامة.
من جانبها، أكدت أذربيجان التزامها بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 35% بحلول عام 2030، وزيادة هذا الهدف إلى 40% بحلول عام 2050، في خطوة تؤكد على اهتمامها بتفعيل بنود اتفاقية باريس التي اعتمدت في 2015، وحرصها على المساهمة الفعالة في مواجهة التغير المناخي.
ويعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حدثًا سنويًا منذ 1995، ويهدف إلى تقييم التقدم المحرز عالميًا في مكافحة التغير المناخي وتحديد أولويات المرحلة المقبلة في مواجهة التحديات البيئية.