15.8 مليون درهم مشاريع «الشارقة الخيرية» خلال 2023
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
ذكرت جمعية الشارقة الخيرية، أنها نفذت ما يزيد على 1062 مشروعاً خيرياً في عدد كبير من البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية، في إطار دعم وتمكين أرباب الحرف والمهن، بكُلفة إجمالية بلغت 1.2 مليون درهم، إلى جانب تقديم حزمة من برامج المساعدات الشهرية للمسجلين بكشوف الجمعية من المواطنين والمقيمين داخل الدولة بكُلفة 14.
جاء ذلك بحسب التقرير الذي أصدرته الجمعية تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على الفقر الذي يوافق السابع عشر من شهر
أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، والذي تجسّد من خلاله الجمعية جهودها بما يتوافق مع رؤيتها ورسالتها الإنسانية في دعم أرباب الحرف والعمالة على كسب قوت يومهم من كد أيديهم، واحتواء المعوزين من المطلقات والأرامل وكبار السن من المواطنين والمقيمين داخل الدولة.
وقال محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: «انطلاقاً من الرؤية الهادفة إلى تكثيف برامج المساعدات التي تعزز وتصون كرامة المعوزين من خلال البحث عمّا يمكن أن يحقق لهم الاكتفاء الذاتي، ويوفر لهم احتياجات المعيشة من كسب أيديهم، فقد تم تنفيذ ما يزيد على 1062 مشروعاً إنتاجياً بواقع 24 مشروعاً في إثيوبيا، و90 في ألبانيا، و17 في البوسنة والهرسك، و4 في الفلبين، و72 في النيجر، و49 في الهند، و21 في إندونيسيا، و31 في أوغندا، و133 في بنغلاديش، و9 مشاريع في بنين و19 في بوركينا فاسو، و15 في تايلند، و57 مشروعاً في توجو، و71 في الكونغو، و78 في زيمبابوي، و11 في ساحل العاج، و15 في طاجيكستان، و65 في غانا، و20 في قرغيزستان، و31 في كمبوديا، و28 في كوسوفو، و48 في كينيا، و41 في ليبريا، و50 في مالي، و12 في مدغشقر، و31 في ملاوي، و144 في موريتانيا».
وأشار إلى أن المشاريع المُنفذة شملت توزيع قوارب ومعدات للعاملين بحرفة الصيد ودعم المزارعين، إلى جانب بناء محال البيع وتزويدها بما تحويه من المبيعات كالخضراوات والفواكه، كما توسع المشروع في دعم العاملين بمهنة السواقة؛ حيث وفرت الجمعية وسائل التنقل المتعارف عليها في البلدان النامية؛ مثل: الدراجة النارية التي تستخدم كوسيلة نقل في جمهورية بنغلاديش، وعربة النقل ذات الثلاث عجلات.
كما أسهم المشروع كذلك في إفساح الطريق أمام العاملات بمهنة الخياطة من السيدات الأرامل والمطلقات، بما يحقق لهن الاكتفاء المعيشي من دون الانتظار للحصول على مساعدات المؤسسات الخيرية، وكذلك طاحونة الحبوب التي وفرتها الجمعية للعاملين بمهنة طواحين الحبوب، لتدر عليهم دخلاً مادياً يغطي احتياجاتهم المعيشية، ومشروع تربية الأسماك، ومشاريع بيع المنتجات والملابس وآلة غسيل السيارات، وعصارة قصب السكر ومناحل العسل ومعصرة الزيوت.
وأوضح أن حصول المستفيد على قوت يومه من كسب يده؛ هو تأكيد لاحترام الجمعية لكرامة المستفيدين، كما أنه يعكس روح التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع، وشعور الأخوة التي يتصف بها مجتمع دولة الإمارات تجاه الشعوب النامية، وتقوم الجمعية بتدريب المستفيدين من هذه المشاريع وتأهليهم عبر مراكز التأهيل المتخصصة.
ولفت راشد بن بيات، إلى أن الجمعية نفذت برامج دعم مباشر لذوي الدخل المحدود من المواطنين والمقيمين داخل الدولة في صورة مساعدات شهرية على مدار الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بقيمة 14.6 مليون درهم إلى 7940 مستفيداً، لتأمين الاحتياجات الأساسية للمعيشة الكريمة، كما تم تقديم المساعدة الشهرية للحالات المستحقة المسجلين بكشوف الجمعية بمقرها الرئيسي وسائر إداراتها الفرعية في المدام والذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، وحل شهر سبتمبر/ أيلول بأعلى نسبة مصروفات شهرية بقيمة 1.9 مليون درهم، يليه شهر يناير/ كانون الثاني بكُلفة 1.7 مليون درهم، ومن ثم شهر فبراير/ شباط بقيمة 1.694 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
27 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات وعُمان
رشا طبيلة (أبوظبي)
تعكس الشراكة الاقتصادية الراسخة بين الإمارات وعُمان عمق العلاقة التاريخية بين البلدين المستندة إلى التاريخ المشترك والتقارب المجتمعي، فالتبادل التجاري غير النفطي بين البلدين وصل إلى 27 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024 بنمو 5 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2023، وبنمو 7.4 % مقارنة مع الفترة نفسها من 2022.
وبلغت قيمة الصادرات غير النفطية بين الجانبين خلال النصف الأول من العام 2024 نحو 9.4 مليار درهم، وبلغت قيمة إعادة التصدير 10.9 مليار درهم والواردات 6.3 مليار درهم.
بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال العام الماضي، 51 مليار درهم، مقارنة مع 48.7 مليار درهم العام 2022، بنمو 5%.
وارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وعُمان من 8.46 مليار درهم في العام 2010 ليصل إلى 51 مليار درهم العام الماضي، بنمو بلغ نحو خمسة أضعاف.
وشهد التبادل التجاري غير النفطي نمواً مستمراً وبشكل سنوي منذ العام 2010، حيث سجل التبادل التجاري في 2010 نحو 8.4 مليار درهم، ليرتفع إلى 11.6 مليار درهم العام 2011، ويقفز إلى 23.4 مليار درهم في 2012، و28.8 مليار درهم في 2013، و29.2 مليار درهم في 2014، و29.9 مليار درهم في 2015، و31.9 مليار درهم في 2016، و35.9 مليار درهم في 2017، ويقفز إلى 45.9 مليار درهم في 2018، و48 مليار درهم في 2019، و42.3 مليار درهم في 2020، و46.5 مليار درهم في 2021، و48.7 مليار درهم في 2022، و51 مليار درهم في 2023.
وتعتبر سلطنة عُمان من أهم الأسواق للتجارة الإماراتية غير النفطية وتأتي في المرتبة العاشرة عالمياً خلال عام 2023، والثانية خليجياً، حيث تستحوذ على ما نسبته 17% من تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي المركز الثالث عربياً.
صادرات وواردات
وتحل سلطنة عُمان بالمرتبة السادسة عالمياً، والثانية عربياً وخليجياً في ترتيب الدول المستقبلة للصادرات الإماراتية غير النفطية في 2023، وتستقبل ما نسبته 25% من صادرات الإمارات إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد سلطنة عُمان الثانية خليجياً والثالثة عربياً في قائمة ترتيب الدول الأكثر تصديراً للأسواق الإماراتية في 2023، وتستأثر بما نسبته 17% من واردات الإمارات من دول مجلس التعاون الخليجي.
وتحل سلطنة عُمان بالمرتبة 5 عربياً و4 خليجياً و11 عالمياً في إعادة تصدير السلع من الإمارات إلى العالم في 2023، حيث تستأثر بما نسبته 13% من إعادة التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وما نسبته 2.7% من مجمل إعادة تصدير الإمارات إلى العالم.
وتعد الإمارات أهم سوق تجاري والأولى عالمياً في التجارة السلعية لسلطنة عُمان في العام 2023، وتستحوذ على 26% من مجمل واردات عُمان من العالم، وهي أهم مصدر لاستقبال الصادرات العُمانية غير النفطية وإعادة التصدير عالمياً، حيث تستأثر الإمارات بنسبة تتجاوز 17% من إجمالي صادراتها غير النفطية وإعادة التصدير، كما تستحوذ الإمارات على 235 من التجارة الخارجية السلعية لسلطنة عُمان مع العالم.
استثمارات مشتركة
وبلغ الرصيد التراكمي للاستثمار الوارد من سلطنة عُمان إلى دولة الإمارات في نهاية العام 2022 ما يقارب 660 مليون دولار أميركي، موزعة على عدد من القطاعات الاقتصادية مثل الصناعة التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة والتعدين والنقل والتخزين، والأنشطة المالية والأنشطة العقارية والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية.
تعتبر الإمارات أكبر مستثمر عربي وثالث أكبر مستثمر عالمي في سلطنة عُمان، وتساهم بأكثر من 8.2% من إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في عُمان برصيد تراكمي 3.1 مليار دولار في 2022.
تعاون وشراكات
في شهر أبريل الماضي، تم الإعلان عن عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والشراكات الاستثمارية بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان بقيمة 129 مليار درهم في مجالات عدة، حيث تضمنت الاتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة والمعادن الخضراء والاتصال بالسكك الحديدية والاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا.
ومن أبرز المشاريع التي تضمنتها مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة والشراكات الاستثمارية بين البلدين، مشروع للصناعة والطاقة بقيمة 117 مليار درهم، واتفاقية مساهمين لإطلاق صندوق يركز على التكنولوجيا بين القابضة (ADQ) وجهاز الاستثمار العُماني بقيمة 660 مليون درهم، واتفاقية مشروع ربط السكك الحديدية بين سلطنة عُمان والإمارات بقيمة 11 مليار درهم، واتفاقية تعاون ثنائي استثماري تغطي قطاعات متعددة تشكل البنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة، واتفاقية شراكة بين شركة الاتحاد للقطارات وشركة مبادلة وشركة مجموعة أسياد العُمانية بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 3 مليارات درهم.