الجمعية الدولية (الأمين) تدشن حملة الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى بمحافظة المهرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دشنت الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب و الكوارث (الأمين) حملة الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى بمحافظة المهرة تحت شعار مكافحة العدوى مسؤولية الجميع وبالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ومستشفى الغيضة المركزي.
وخلال فعالية التدشين أشاد مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة المهرة الدكتور عوض مبارك بدور الجمعية الدولية في تشغيل مركز الغسيل الكلوي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية.
وأشار مبارك إلى أن حملة مكافحة العدوى مهمة في هذه المرحلة لصناعة الوعي في المراكز الصحية وأماكن انتقال العدوى داعيا الجميع إلى التفاعل الإيجابي مع مثل هذه الحملات التوعوية.
من جانبه قال مدير فرع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الدكتور محمد الناشري بأن هذه الحملة سوف تستهدف العاملين الصحيين في المراكز الصحية للمرضى وبعض المدارس والكليات الجامعية مشيرا إلى أن هذه الحملة جاءت نظرا لاحتياج المجتمع المحلي للتوعية المستمرة خاصة في محافظة المهرة التي كانت تفتقر لمثل هذه الحملات وأضاف الناشري بأن الحملة مستمرة حتى تستكمل كافة أهدافه والوصول إلى الشرائح التي سيتم استهدافها من خلال الفرق الميدانية التابعة للجمعية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجمعیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.