قائد تعليم القاهرة يكرم فراشات الجمباز الفائزات ببطولة كأس مصر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كرم أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، اليوم الاثنين، الطالبات الفائزات بالمركز الأول والثاني فى بطولة كأس مصر للجمباز (الأيروبيك - الفنى).
تم تكريم الطالبة رؤى هشام خالد بالصف الثانى الابتدائى بمدرسة الشهيد شريف حجاج التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية الحاصلة على الميدالية الذهبية،مقتنصة المركز الأول فى الجمباز الايروبيك "فرد-انسات" ببطولة كأس مصر.
كما تم تكريم الطالبة أوجينى رضا كمال بمدرسة الشهيد شريف حجاج التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية، لحصولها على المركز الثانى ببطولة كأس مصر للجمباز الفنى (أنسات)مرحلة ٧سنوات.
جاء ذلك بحضور أمل الهوارى مدير عام إدارة مصر الجديدة التعليمية، وأولياء أمور الطلاب.
وأكد " مدير المديرية" حرصه على دعم النشء والشباب المتفوقين في مختلف المجالات، وحثهم على مواصلة التفوق والنجاح فى سبيل خدمةالوطن، والنهوض به عاليًا.
كما أثنى موسى على دور أولياء الأمور فى دعم أبنائهم وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، بجانب التركيز فى دراستهم ، مقدمًا لهم كل الشكر والتقدير على ما يقوموا به من جهد كبير مع أبنائهم، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح والتميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة مصر الجديدة التربية والتعليم تعليم القاهرة بطولة كاس مصر
إقرأ أيضاً:
صيام الأطفال في رمضان
يعتبر شهر رمضان شهر رهان، على الوالدين أن يعرفا من خلاله كيفية غرس تعاليم التربية الدينية الحقة في أبنائهم، كيف لا وهؤلاء الأبناء أمانة يجب صونها وتلقينها ما يجب وما لا يجب من تصرفات وعبادات تصبّ كلها في طاعة الله.
ومن جملة ما يجب أن يكون من الوالدين تجاه أبنائهم الصغار اللذين يرغبون في أن يلتحقوا بركب الصائمين:
لقّن إبنك أن شهر رمضان ضيف عزيز تقال فيه العثرات وتنهمر فيه الرحمات، وهو فرصة لكل مسلم أن يرتقي بعباداته وينال رضا الله.
درّب إبنك على الصيام بما يستطيعه ويقدر عليه، مع الأخذ بعين الإعتبار إن كان قد بلغ سنّ التكليف أو لا.
فيستحب لمن لم يبلغ سن التكليف أن يتمّ تعويده بشكل معتدل على الصيام ساعات من اليوم. كما يجب أن يتم التعامل مع البالغين بلين حتى نحببهم في العبادة ولا ننفرهم منها.
وضح لإبنك أهمية الصوم وشجعه لأن يكون من بين الحريصين على هذه العبادة التي تعدّ الركن الثالث من أركان ديننا الحنيف. وإشحذ همتهه في أن يكون مثلكم أو أحسن في هذا الباب.
إجعل لإبنك برنامجا أو خطة سير يحيا من خلالها أجواء روحانية، يقسّم فيها ما بين العبادات والدراسة مثلا. فيجد متسعا من الوقت للراحة والاسترجاع فيزداد شغفه لممارسة ما يرفه عنه.
تفنيد فكرة أن في الصيام مشقة وتعب وإرهاق من الوالدين لأبنائهم حتى يكونوا على دراية. أن الصوم هو بمثابة التحدي لضحد الشهوات والتغلب على النفس الأمارة بالسوء .
الحرص على أن تكون وجبة الإفطار متوازنة-حسب المعقول-لتتمكن أجساد أبنائها من الإسترجاع. كما يجب أن تكون وجبة السحور أيضا كافية بما يجعل الطفل في حال جيد خلال فترة الصيام.
على الوالدين أيضا أن يحرصا على إدخال عبادات أخرى في يوميات الطفل الصائم. لتبديد الوقت وعدم إهدار اليوم في اللعب واللهو المتعب، كمذاكرة القرأن أو حضور حلقات الذكر في المساجد.
كذلك على الأولياء أن يكافئوا أبناءهم الصائمين ببعض الهدايا التشجيعية التي تحببهم إلى هذه الشعيرة. وتجعلهم يتوقون إليها في رمضان من كل سنة.
في الأخير، على الآباء أن يعلموا أنهم أمام تحدّ كبير، وان الفرصة هاهنا سانحة ليجعلوا من أبنائهم مفخرة لأمة الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي سيباهي بها الأمم يوم القيامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور