أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة توقف توربينات سد النهضة منذ 16 سبتمبر الماضي، وبذلك يبدأ شهره الثاني رغم انتهاء التخزين الرابع بإجمالي 41 مليار م3 في بحيرة سد النهضة، وهذا المخزون يكفي لتشغيل 13 توربينا، ولكن اثنين فقط عند منسوب منخفض قد بدأ العمل بهما فى فبراير وأغسطس 2022.

 

وأضاف شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن تشغيل التوربينين غير منتظم ربما لأسباب فنية أو لعدم اكتمال شبكة نقل الكهرباء من سد النهضة.



وتابع أن هناك استمرارا لتدفق مياه النيل الأزرق أعلى الممر الأوسط بنحو 200 مليون م3/يوم نحو الخزانات السودانية التى تخزن الحصة السنوية منذ انتهاء التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الماضى، وبدأت فى فتح بعض بوابات سدود الروصيرص وسنار ومروى الأسبوع الماضى، وهى على وشك الوصول إلى بحيرة السد العالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سد النهضة

إقرأ أيضاً:

سفاحون أرعبوا العالم.. إيميليا داير صنفوها بأبشع سفاحة في القرن الماضى بإنجلترا

تم تصنيفها كأبشع القتلة المتسلسلين في القرن الماضى،  إيميليا داير"  ، سفاحة إنجليزية تخصصت فى قتل أطفال "السفاح"، بعدما حولت دار أيتام إلى مقبرة، حيث أدينت بقتل 400 طفل قبل أن يتم كشف أمرها وتسقط فى قبضة الشرطة.

توفى "صموئيل" والدا "داير" عام 1859 وحدث صراع مع اشقائها على تقسيم الإرث، مما دفعها للزواج من رجل يكبرها بـ30 سنة للخروج من الحياة المليئة بالصراعات.
بحثت "إيميليا داير" عن أى فرص عمل بعد زواجها، يدر عليها أموالا فعملت ممرضة فى بداية حياتها، حتى قابلت سيدة اسمها "إيلين دان" صاحبة ملجأ للأطفال غير الشرعيين "السفاح"، حيث تترك المرأة الحامل طفلها بعد ولادته مقابل مرتب شهرى لرعايته واتفقت أن تعمل معها فى دار الأيتام.

ازداد حالات الوفاة فى دار الأيتام التى تعمل بها "ايميليا"، حيث كانت تتخلص من الأطفال بقتلهم، حتى لا تنفق أى أموالا عليهم، من التى ترسلها أمهاتهم لدار الأيتام، وتحتفظ بتلك الأموال لنفسها، ولكنها كانت بحاجة إلى استخراج شهادة وفاة حتى تستطيع دفن الأطفال.

ونظرا لأن الضحايا أطفال غير شرعيين، لم يهتم الأطباء بفحص حقيقة وفاتهم وكانوا دائما يكتبوا أن الوفاة طبيعية بسبب سوء التغذية.

وفى أحد الأيام شك طبيب فى سبب وفاة طفلة، وتقدم ضدها بشكوى فتم تقديمها للمحاكمة ليس بتهمة القتل، ولكن وجهت لها تهمة الإهمال، وصدر حكم عليها بالحبس 6 أشهر، ثم خرجت من السجن ولكنها عاودت ممارسة نشاطها الإجرامى فى قتل الأطفال.

تعلمت "إيميليا" من سبب حبسها، فقررت عدم عرض الأطفال عقب قتلهم على الأطباء، بل كانت تتخلص من جثثهم بإلقائهم فى مياه النهر، وقررت أن استعمال أسماء مستعارة، والتنقل بين المدن حتى لا يتم تعقبها من الشرطة، أو أمهات الأطفال.

وفى أحد الأيام شاهد ربان سفينة، حقيبة تطفو على نهر التايمز فى إنجلترا فأبلغ الشرطة التى حضرت على الفور، وبفحص الحقيبة وجد بداخلها جثة طفلة رضيعة شبه متحللة، ومفلوفة بـ"رزمة ورق"، وبالبحث عن أى دليل لمعرفة هوية الطفلة، وجدوا كتابة دقيقة على الورق، وبفحصها تمكنوا من قراءة اسم السيدة  "السيدة سميث"، بجانب عنوانها وقادهم ذلك الخيط إلى الوصول لمنزل "ايميلا" .

راقبت الشرطة الإنجليزية منزل "ايميليا"، عدة أيام ووضع الأمن خطة لإسقاطها، حيث ارسلوا لها جوابا وهميا من سيدة، تبحث عن سيدة ترعى طفلتها الرضيعة مقابل مبلغ مالى .

ابتلعت "ايميليا " الطعم، وسارعت بالرد على الرسالة تعرض فيها خدماتها ووقعت فى نهاية الرسالة باسم "سميث"،مما جعل الشرطة الإنجليزية تتأكد من إدانتها

داهمت الشرطة منزل "إيميليا " وعثرت على المزيد من الأدلة التى تدينها بقتل المزيد من الأطفال وقد اكتشفوا أنها قتلت قرابة العشرين طفلًا خلال أسابيع.

وتوصلت الشرطة أن عدد الأطفال الذين قتلتهم خلال السنوات الماضية لا يقل عن 400 طفل وهو رقم قياسى لا ينافسها عليه أى من القتلة والسفاحين فى أوروبا، وفى محاكمتها لم يستغرق المحلفون أكثر من أربع دقائق ونصف لإدانة إيميليا داير، وفى العاشر من يونيو سنة 1896 تم إعدام إيميليا شنقًا.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أحمد السبكي يكشف سبب توقف عرض فيلم الملحد
  • بعد إشادة الرئيس ببرنامج قطايف للفنان سامح حسين.. خبير يكشف تأثير الدراما على المجتمع
  • خبير لوائح يكشف مفاجأة بشأن عقوبات رابطة الأندية ضد الأهلي
  • وزير التموين يكشف موعد انتهاء الحوار المجتمعي بشأن التحول إلى الدعم النقدي
  • وزير التموين يكشف موعد انتهاء الحوار المجتمعي للتحول من الدعم العيني إلى النقدي
  • خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس
  • انتهاء الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة الإسكندرية
  • مسلسل قلبي ومفتاحه يحتل المركز الثاني رغم انتهاء عرضه
  • خبير سعودي يتوقّع موعد انتهاء شهر رمضان وحلول «عيد الفطر»
  • سفاحون أرعبوا العالم.. إيميليا داير صنفوها بأبشع سفاحة في القرن الماضى بإنجلترا