استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وفدًا من شركة إندوراما العالمية برئاسة أميت لوهيا نائب رئيس الشركة حيث تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة فى مجال البتروكيماويات خاصة انتاج الأسمدة الفوسفاتية والسيليكون المعدنى والأمونيا فى ظل رغبة الشركة فى الاستثمار بمشروعات القيمة المضافة لقطاع البترول المصرى.


وخلال اللقاء أكد الملا أن قطاع البترول ينفذ حاليًا عدة مشروعات استراتيجية لتعظيم القيمة المضافة من ثروات مصر التعدينية لانتاج منتجات بتروكيماوية بمواصفات عالمية تلبى احتياجات السوق المحلى وتصدير الفائض للخارج بدلًا من تصدير الثروات فى صورتها الخام،  مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية متميزة وموانئ تمكنها من التوسع فى مجال تصدير المنتجات البتروكيماوية للأسواق العالمية.


وشدد الوزير على أهمية الإسراع بتنفيذ مثل هذه المشروعات الاستراتيجية الهامة وتوفير المواد الخام اللازمة للعملية الإنتاجية لما لها من مردود اقتصادى كبير بالاستفادة من الخبرات الكبيرة والتكنولوجيات المتطورة التى تمتلكها الشركات العالمية.


ومن جانبه أكد نائب رئيس شركة إندوراما أن فريق عمل من الشركة يعمل حاليًا على عدة اختبارات معملية للخامات التعدينية فى مصر ودراسات جدوى للمشروعات بهدف تحديد أفضل مجال للاستثمار فى الصناعات القائمة على هذه الخامات.


وشهد اللقاء استعراض نتائج المباحثات بين ممثلى شركتى إندوراما وفوسفات مصر لانشاء مشروع مشترك لإنتاج حامض الفوسفوريك بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بينهم والمتضمنة مساهمة شركة فوسفات مصر فى المشروع والوقوف على إعداد الدراسات الفنية والإقتصادية والدراسات الهندسية الأولية والتى جارى العمل بها للمشروع من خلال توريد شركة فوسفات مصر خام الفوسفات من مناجم البحر الأحمر حيث تم إعداد مسودة مذكرة مبدئية لاتفاقية توريد الخام والتنسيق لاختيار موقع تنفيذ المشروع.


كما شهد الاجتماع استعراض آخر مستجدات مشروع انتاج السيليكون المعدنى ومشتقاته حيث تم تأسيس شركة العلمين لإنتاج السيليكون بالشراكة بين القطاع العام والخاص وسيتم تنفيذه على أربعة مراحل، وتتمثل المرحلة الأولى فى إنتاج السيليكون المعدنى بطاقة انتاجية تبلغ 45 ألف طن سنويًا  اعتمادًا على خام الكوارتز المصرى فائق النقاء بدلًا من تصديره للخارج وجارى اتخاذ الخطوات التنفيذية لاختيار المقاول العام لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع  وتوفير الكهرباء اللازمة للمشروع من مصادر جديدة ومتجددة، وتسعى شركة إندوراما للاستثمار فى المرحلتين الثانية والثالثة لانتاج البولى سيليكون والسيليكونات الوسيطة اعتمادًا على توافر المواد الخام الأساسية المتمثلة فى السيليكون المعدنى والميثانول وحامض الهيدروكلوريك، ويدخل منتج البولي سيليكون فى العديد من الصناعات مثل صناعة الإلكترونيات والخلايا الشمسية، فيما تتمثل المرحلة الرابعة فى إنشاء مجمع السيليكونات للصناعات التكميلية لإنتاج منتجات نهائية وهى المواد العازلة والمواد اللاصقة والمواد الرابطة والمطاط.


حضر اللقاء المهندس ابراهيم مكى رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات (إيكم) والجيولوجى ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والمهندس محمد عبد العظيم رئيس شركة فوسفات مصر والدكتور أمجد كامل رئيس شركة العلمين لمنتجات السيليكون والمهندس محمد زكى نائب رئيس إيكم للعمليات.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس

أفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات الصفقة، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.

وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.

والأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية الأسرى طُرحت ضمن النقاشات.


يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.

وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.

ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي. 

إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.


ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
 

مقالات مشابهة

  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تحقيق أمن الطاقة
  • رئيس مياه الشرب بالقاهرة يتابع انتظام العمل بكل مواقع الشركة
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • وزير البترول يبحث مع شركة هاربور إنرجي زيادة الاستثمارات في مصر
  • وزير البترول يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ووزير الدولة لأمن الطاقة بالمملكة المتحدة
  • وزير البترول يزور شركة شل العالمية في لندن
  • وزير البترول يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا التعاون في مجال الطاقة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة