محمد عساف: الاحتلال لا يرحم ويستهدف منازل المدنيين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعرب الفنان الفلسطيني محمد عساف عن حزنة الشديد للهجمات الإسرائيلية التي تحدث في فلسطين، والتي وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء من بينهم أطفال وكبار سن.
محمد عساف يدعم فلسطينوكتب محمد عساف عبر ستوري حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام قائلا: «الاحتلال لا يرحم، ويستهدف منازل المدنيين، ولا يفرق بين طفل ولا امرأة ولا كبير في السن، حسبي الله ونعم الوكيل».
ومنذ بداية الهجمات الإسرائلية على فلسطين يحرص المطرب الفلسطيني بشكل دائم على دعم بلده إذ كتب منذ أيام عبر موقع التدوينات القصيرة x قائلا: «اللي بيحكوا إنه إيش بنقدر نعمل.. نشر الحقيقة، دحض الأكاذيب، معاناة شعب غزة وفلسطين لكل العالم بكل اللغات.. الدعاء المستمر وطلب الفرج والنصر من الله.. كله مساهمة ومجهود وعونة.. ومجرد إن إحنا عارفين إنه الشرفاء في كل مكان واقفين معنا والله العظيم له أثر كبير ويرفع المعنويات».
لكل اللي بيحكو انه ايش بنقدر نعمل …
نشر الحقيقة، دحض الاكاذيب، ايصال معاناة شعب غزة و فلسطين لكل العالم بكل اللغات… الدعاء المستمر و طلب الفرج و النصر من الله…. كله مساهمة و مجهود و عونة … و مجرد انه احنا عارفين انه الشرفاء في كل مكان واقفين معنا والله العظيم اله اثر كبير و…
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عساف فلسطين محمد عساف
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلون كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين.
وأوضح نادي الأسير أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة ، التي تكشف يومياً عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود.
وأضاف، أنّ كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم.
وأكد أنه منذ بدء حرب الإبادة فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها، وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى.
وذكر، أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب.
وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتوحش الإسرائيليّ المتصاعد.
المصدر : وكالة سوا