مراقبون: اطلاق الصواريخ من غزة اليوم «سياسي» بامتياز .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مؤكدين ان تركيزها على اجتماع كبير للكنيست بحضور وزير الخارجية الامريكي يدلّ على وعي سياسي كبير جداً للمتحكّم بمنصات الصواريخ.
وجاء إطلاق الصواريخ قبل وصول طائرة #بلينكن إلى مطار اللد، وقبل افتتاح دورة الكنيست، وأثناء اجتماع بلينكن مع وزير جيش الاحتلال".
بالفيديو | هروب اعضاء الكنيست واخلاء جلستهم بعد سقوط صواريخ جنوب #القدس و #تل_أبيب pic.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الوزير أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتميا في قبو لخمس دقائق اليوم الاثنين عندما انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب أثناء اجتماعهما.
وأضاف ميلر أن الاثنين غادرا القبو منذ ذلك الحين ويواصلان محادثاتهما في مركز القيادة بوزارة الدفاع.
وبث نشطاء بمواقع التواصل مشاهد من أمام مبنى كيريا في تل أبيب لحظة دوي صفارات الإنذار.. واخرى لإجلاء وزير الخارجية الأمريكي بلينكن منه حيث كان يعقد مؤتمرا وقت إطلاق الرشقة الصاروخية.
واضافوا ان قيام المقاومة الفلسطينية بقصف القدس المحتلة أثناء جلسة الكنيسيت الصهيوني ثم بعدها بساعتين أثناء جلسة الكابينت المصغر حول الحرب بحضور وزير الخارجية الأمريكي بيلينكن شيء يدل على قدرة عالية للمقاومة في إدارة المواجهة وبالذات القيادة والسيطرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.