فلسطين تُعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 2837 شخصًا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت "وزارة الصحة الفلسطينية"، أن عدد الشهداء في قطاع "غزة" ارتفع بشكل كبير وهائل، ووصل العدد إلى 2837 شهيدًا ونحو 12 ألف جريح في عدوان الاحتلال المُستمر، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
وكشفت "نقابة الصحفيين الفلسطينيين" عن توقف العديد من الإذاعات العاملة في قطاع غزة، بسبب قصف الاحتلال الذي استهدفها ونقص الوقود.
قصفت طائرات "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، نقطة تجمع لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني أثناء تقديمهم مهامهم الإنسانية، مُخلفة 5 قتلى وإصابتين حرجتين في صفوفها، وفي مقطع فيديو نشرته قنوات "تلجرام" فلسطينية، ظهر أفراد الدفاع المدني بغزة، في حالة من الصدمة الشديدة والحُزن تُخيم على أفراد الدفاع المدني، بعد استهداف زملائهم.
وقال فرد من الدفاع المدني في الفيديو: "خلي العالم يتفرجوا، كل العالم يتفرج على فلسطين شو بصير فيهم، صامدين مرابطين، لا مياه ولا كهرباء ولا معدات إنقاذ ولا إطفاء.. الطواقم تستهدف".
وأضاف: "طواقم الإطفاء كانت تتجهز لتلبية نداء مهمة، استهدفت (الطائرات الإسرائيلية) المركز بمن فيه، طواقم إطفاء، لا سلاح ولا شيء، مدنيون نقوم بواجبنا وننقذ المواطنين، ليس لدينا أي شيء ليتم استهدافنا.. (الجيش الإسرائيلي) لا يفرق بين مواطن أو أجنبي أو أي شخص، يستهدف من يشاء وأينما يشاء، يسعى لإسقاط أكبر عدد ممكن من الخسائر في صفوف الشعب الفلسطيني".
واختتم قائلاً: "إن شاء الله صامدون.. صامدون.. صامدون".
وفي وقت سابق من فجر يوم الاثنين، أسفر استهداف مباشر لنقطة تجمع طواقم الدفاع المدني والإسعاف الفلسطيني بمنطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، عن مقتل 5 أفراد من طواقم الدفاع المدني وإصابة 2 بجروح خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطيني وزارة الصحة الفلسطينية غزة الاحتلال بوابة الوفد الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
تحذير هام من الدفاع المدني
وأوضح خبراء الدفاع المدني أن التدفئة التقليدية تتسبب في انبعاث غازات سامة مثل الفحم أو الحطب أو الدفايات الغازية التي تنتج عنها غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون (CO) الذي يؤدي إلى التسمم ويعتبر قاتلا في حالة التعرض الطويل له.
وأكدوا أن غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) يمكن أن يسبب في الاختناق إذا لم يكن هناك تهوية كافية وان تسرب الغاز من أجهزة التدفئة يزيد من احتمالية حدوث انفجارات أو حرائق.
وأشاروا إلى أن انخفاض نسبة الأكسجين بسبب احتراق الوقود التقليدي في الأماكن المغلقة والذي يستهلك كميات كبيرة من الأكسجين، يؤدي إلى الاختناق أو الشعور بالدوار والإرهاق.. لافتين إلى أن تلوث الهواء الداخلي بسبب استخدام الفحم أو الحطب يؤدي إلى تصاعد الدخان والسخام داخل الغرفة، مما يسبب تهيج الجهاز التنفسي والعينين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة للأطفال وكبار السن.
الخبراء أكدوا أيضا أن هناك أضرار طويلة المدى قد يتعرض لها الإنسان وهو التعرض المستمر للدخان الناتج عن التدفئة التقليدية قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب.
ودعوا المواطنين بتجنب هذه المخاطر وذلك عبر استخدام أجهزة تدفئة معتمدة وآمنة ومزودة بمستشعرات غاز وكذا ضمان التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة وإجراء صيانة دورية لأجهزة التدفئة وتشعل الفحم داخل المنزل أول أكسيد الكربون غاز قاتل بلا لون ولا رائحة وأيضا أطفئ المدفأة قبل النوم بجانب مدفأة مشتعلة خطر كبير عليك وعلى أسرتك.
وحثوا على ضرورة التوعية والإرشاد لمثل هذه التدفئة التقليدية للأطفال يضع المدفأة بعيدا عن متناول الأطفال لمنع الحروق وفي حالة الطوارئ يتم الاحتفاظ بطفاية حريق في متناول اليد للاستعداد لأي ظرف وليتذكر الجميع بان الوقاية تحمي حياتك وحياة من تحب.