المحامي الحالمي وأولياء دم ماجد رشدة يعلنون رفضهم دفن الجثة.. ويحذرون
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلن بيان صادر عن أولياء دم المجني عليه ماجد رشدة ومحاميهم عارف الحالمي رفض دفن الجثة، محملين من اسماهم "القيادة العسكرية والقضائية في الانتقالي وغير الانتقالي تداعيات هذه القضية".
وقال أولياء الدم ومحاميهم الحالمي في بيان وزعوه على وسائل الإعلام:"نعلن رفضنا دفن جثة الشهيد ماجد رشدة لعدة اسباب اولها عدم احضار المتهمين المحبوسين في لحج الى سجن المنصورة المركزي او السجن العسكري، بالتواهي ، تنفيذ لأوامر رئيس القضاء العسكري ورئيس نيابة استئناف المنطقة العسكرية الرابعة ورئيس نيابة استئناف لحج الى مدير امن لحج الذي يرفض نقلهم حتى اللحظة".
وأضافوا:"لم يتم كذلك احضار المتهمين الهاربين من افراد اللواء الخامس دعم واسناد والسائق الخاص لقائد لواء الخامس دعم واسناد التابع لمختار النوبي ، كما لم يتم استدعاء المدعى عليهم في دعوى القصاص المقدمة من اولياء الدم ومحاميهم أمام نيابة الاستئناف العسكرية".
واختتم البيان بالقول:"نحمل القيادة العسكرية والقضائية في الانتقالي وغير الانتقالي تداعيات هذه القضية ، رغم ان هناك قضايا في شبوة لحج وأبين وعدن تم فيها القبض على العسكر المتهمين بقضايا قتل وسلموهم القضاء".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تأييد حبس المتهمين فى قضية معدية أبو غالب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة مستانف جنح مركز إمبابة تأييد الحبس 3 سنوات للمتهمين في غرق سيارة ميكروباص بنهر النيل بمنطقة أبو غالب في منشاة القناطر، وهما سائق السيارة، ومسئول المعدية.
تأييد حبس المتهمين فى قضية معدية أبو غالبكانت محكمة شمال الجيزة، قضت بحبس المتهمين في حادث ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر المتسببة في غرق 16 ضحية من 6 أشهر لـ3 سنوات.
وأفادت النيابة العامة، بأنها قد تلقت، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها
واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية