أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى بالعراق فائق زيدان، ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لتعارضه مع القوانين والاتفاقيات الدولية.

وذكر المكتب الإعلامي لمجلس القضاء - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز)، اليوم الإثنين، أن زيدان استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، حيث تم بحث العدوان الإسرائيلي والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وشدد رئيس مجلس القضاء الأعلى على دعم العراق الكامل للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة.

على جانب متصل، أعلنت قيادة الشرطة العراقية عن ضبط أسلحة وأعتدة ومواد غير مرخصة بعمليات تفتيش في بغداد.

وقالت القيادة - في بيان نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" - إن"قوات الشرطة نفذت عمليات تفتيش عن السلاح غير المرخص في مناطق (حي البساتين، الشعب، الزعفرانية، المدائن، الثعالبة)"، أسفرت عن ضبط 12 بندقية مختلفة الأنواع، و7 مسدسات مختلفة الأنواع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق الشعب الفلسطيني المجلس الوطني الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

معلقًا على محاكمة السنوسي.. زيدان: القضاة في طرابلس يواجهون ضغوطًا كبيرة من الجماعات المسلحة والمتطرفة

زيدان: الضغوط السياسية والرأي العام أطالا أمد قضية بوسليم وتأثيرها على القضاء واضح

تحديات قانونية وسياسية
قال الكاتب والباحث في العلوم السياسية، فرج زيدان، إن قضية عبدالله السنوسي وقضية بوسليم لا تزالان تواجهان تحديات قانونية وسياسية كبيرة. وأوضح، في تصريح لبرنامج “هنا الحدث” على قناة “ليبيا الحدث”، أن القضية تعاني من إشكاليات إجرائية، مثل الاختصاص وعدم حضور المتهمين، إلى جانب الضغوط السياسية والرأي العام، مما أدى إلى إطالة أمد التقاضي لأكثر من 12 عامًا. واعتبر أن القضاء في مصر استطاع حسم قضايا مماثلة بفضل استقرار الدولة، بعكس الوضع في ليبيا.

التأثير السياسي على القضاء
أشار زيدان إلى أن الظروف السياسية انعكست بشكل سلبي على القضية، موضحًا أن القضاة في طرابلس يعملون تحت ضغوط كبيرة من المجاميع المسلحة والجماعات الأيديولوجية المتطرفة. وانتقد دور الصادق الغرياني في توجيه الرأي العام عبر فتاواه السياسية، واصفًا إياها بأنها منحرفة وتخدم توجهات سياسية معينة. وأضاف أن الغرياني وجه انتقادات لوزيرة العدل بحكومة الدبيبة، متهمًا إياها بأنها “من إفرازات حفتر”، في حين أنه لم يعلق على قضايا مثل تسليم أبو عجيلة مسعود للولايات المتحدة أو التطبيع مع إسرائيل.

الإفراج الصحي عن السنوسي
رأى زيدان أن الإفراج الصحي عن السنوسي قد يكون خطوة لتجنب صدام جديد مع الرأي العام الليبي، خاصة بعد الانتقادات التي واجهتها حكومة الدبيبة بسبب تسليم أبو عجيلة للولايات المتحدة. واعتبر أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق توازن بين الضغوط الدولية والرأي العام المحلي.

العدالة الانتقالية والمصالحة
شدد زيدان على أهمية مسار العدالة الانتقالية لدعم القضاء من خلال معاقبة المجرمين وجبر الضرر وتعويض الضحايا، بما يسهم في تحقيق المصالحة الوطنية. وأشار إلى أن الحديث عن مصالحة بين السنوسي ورابطة ضحايا بوسليم يبدو صعبًا للغاية بسبب الخلافات الكبيرة بين الطرفين.

مخاوف من مطالب أمريكية جديدة
وحول قضية عبدالله السنوسي، لفت زيدان إلى أن الولايات المتحدة قد تطالب بتسليمه، خاصة بعد تسليم أبو عجيلة. وأشار إلى أن زيارة وجهاء من قبيلة المقارحة للسنوسي أثارت ردود فعل عنيفة من الغرياني، مما يعكس التوتر الكبير المحيط بالقضية.

القضاء في ظل الضغوط
اختتم زيدان حديثه بالتأكيد على أن القضاة الليبيين يواجهون تحديات وضغوطًا كبيرة، مما قد يؤثر على قدرتهم على اتخاذ قرارات حاسمة. وأضاف أن المصالحة الوطنية تتطلب مسارًا شفافًا للعدالة الانتقالية لتحقيق استقرار مستدام في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن
  • الدبيبة لـ تكالة: هناك خطورة من وجود أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تأخير إجراء الانتخابات
  • وزير خارجية العراق يؤكد رفض بلاده لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • العراق يؤكد رفضه لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني
  • عبد العاطي يؤكد لروبيو ضرورة احترام صمود الشعب الفلسطيني
  • دعوة عاجلة من نادي قضاة لبنان
  • أميرة صابر: الشعب الفلسطيني قدم ملحمة صمود كبيرة أمام العدوان الإسرائيلي ورفض مخطط التهجير
  • وزير الخارجية: اتفاق غزة خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث مع السفير الكويتي تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين البلدين
  • معلقًا على محاكمة السنوسي.. زيدان: القضاة في طرابلس يواجهون ضغوطًا كبيرة من الجماعات المسلحة والمتطرفة