سول: قاذفة القنابل الإستراتيجية الأمريكية لردع تهديدات بيونج يانج
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن قاذفة القنابل الإستراتيجية (بي-52 ) الأمريكية التي من المقرر أن تصل إلى سول خلال أيام تأتي في إطار ردع التهديدات الصاروخية والنووية من قبل كوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة "ستكون هذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها "بي-52 ستراتوفورتريس" القادرة على حمل أسلحة نووية، في قاعدة جوية كورية جنوبية"، مشيرة إلى أن "بي-52" تعد واحدة من القاذفات الاستراتيجية الأمريكية الرئيسية إلى جانب "بي 2 سبيرت" و"بي- 1بي لانسر" اللتين هبطتا في قاعدة أوسان الجوية ببيونج تيك على بعد 60 كيلومترا جنوب سول في سبتمبر 2016".
ومن المتوقع أن يُظهر نشر الطائرة B-52 ذات القدرة النووية التزام الولايات المتحدة بمواصلة تعزيز الرؤية المنتظمة لأصولها الإستراتيجية في المنطقة وسط تصاعد التوتر بشأن التهديد النووي المتزايد لبيونج يانج وخططها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري مرة أخرى هذا الشهر بعد محاولتين فاشلتين هذا العام.
وكانت قد وصلت حاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية "يو إس إس رونالد ريجان" إلى ميناء بوسان بجنوب شرق البلاد يوم الخميس في زيارة تستغرق خمسة أيام بعد تدريبات بحرية ثلاثية شاركت فيها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القنابل سول كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
فريق من الوكالة الذرية بطهران وشمخاني يرد على تهديدات نتنياهو
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين أن فريقا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى البلاد لإجراء محادثات مع خبراء نوويين، في حين ردت طهران على تهديدات إسرائيلية بتدمير قدراتها النووية بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى البلاد لإجراء محادثات مع خبراء نوويين، في متابعة لزيارة مدير عام الوكالة الشهر الماضي.
وعقدت إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان تضمنت مفاوضات على المستوى الفني.
وفي أعقاب اختتام هذه المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ينضمون إلى الجولة المقبلة المتوقع عقدها يوم السبت.
وقال مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال زيارته لطهران في 17 أبريل/ نيسان الجاري إن وكالته يمكن أن تساعد في تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات.
تهديدات نتنياهوبالتزامن ذلك، ردّ علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية، على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتدمير القدرات النووية الإيرانية بشكل كامل، مؤكدا أن هذا العمل ستكون له تداعيات على إسرائيل لن تتمكن من تصورها.
إعلانوتساءل شمخاني عن ما إذا كانت هذه التهديدات ناتجة عن قرار مستقل من إسرائيل، أم أنها منسقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إطار المفاوضات مع إيران.
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية كبرى، مما دفع إيران لاحقا إلى تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق والتضييق على إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أصدرت الوكالة تقريرا أعربت فيه عن "القلق البالغ" بشأن تخصيب طهران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من تلك اللازمة لصنع الأسلحة النووية، في حين تنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.