مستشار اقتصادي يتحدث عن "حجر عثرة" أمام دخول العراق لمجموعة "بريكس"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قال المستشار الاقتصادي دريد العنزي، إن طلب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن الانضمام العراق لمجموعة بريكس "غريب"، لأن المجموعة لا توجه دعوة لأحد، بل تقبل الطلب.
وأضاف العنزي في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني شرط توجيه دعوة للعراق للانضمام للمجموعة"، معتبراً أنه بهذا تم "وضع حجر عثرة أمام دخول العراق لبريكس".
ولفت إلى أن "دخول إلى المجموعة (يكون) بتقديم طلب مثل بقية الدول العربية والعالم".
وتابع، أن "بريكس مهيئة اقتصادياً أن تحل محل الدولار، إلا أن البنك الذي أنشأته بريكس لا يزال يعمل بالدولار".
يذكر أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قال، الأربعاء الماضي، إن العراق على استعداد للانضمام إلى مجموعة بريكس، إذا تلقى دعوة من الدول المؤسسة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق بريكس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الشهادات الدولية أكبر دليل على قوة أداء الاقتصاد المصري
تستمر جهود الدولة في العمل على تحسين أداء مؤشرات الاقتصاد الكلي المصري، ما انعكس إيجابيا على تقييمات اقتصاد مصر بالتقارير الدولية لتشيد مؤسسات لها وزن وثقل عالمي بأداء الحكومة، متوقعة معدلات نمو إيجابية للعامين القادمين، خاصة وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني وصندوق النقد الدولي.
عبد المنعم: تحسن أداء مؤشرات الاقتصاد الكليأكد الدكتور عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، على تحسن أداء مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر ما دفع المؤسسات الدولية للاحتفاء بهذا الأداء في تقاريرها وآخرها وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، وسط زيادة تدفقات النقد الأجنبي والإجراءات الإصلاحية العديدة التي اتخذتها الدولة على عاتقها.
نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد القوميوأضاف «السيد» لـ«الوطن»، أن «فيتش» رفعت التصنيف الائتماني لمصر من B- إلى B، مع نظرة مستقبلية مستقرة مستندة في تصنيفها الإيجابي إلى التزام مصر بسداد أقساط وخدمة الديون المستحقة وعدم التأخر عن السداد، بجانب ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى 11.4 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2024، لتسجل 46,7 مليار دولار.
دور البنك المركزي والسياسة النقدية في دعم الاقتصادوشدد على أهمية الدور الذي لعبة البنك المركزي المصري بسياسته النقدية التي حركت المياه الراكدة، «الثقة في السياسات النقدية ومرونة المركزي المصري».