رجل الاعمال اليمني حميد الأحمر يتساءل عن التخاذل المخزي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تساءل رجل الاعمال والبرلماني اليمني حميد الأحمر، اليوم الاثنين، عن سبب التخاذل العربي المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
و في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، عنونها ب( لا يضرهم من خذلهم )، قال الاحمر: "على الرغم من مرور عشرة أيام على الهجوم البربري الاسرائيلي على قطاع غزة بغطاء أمريكي غربي وقح لم تقم أي دولة عربية أو إسلامية من الدول المطبعة بطرد سفير الكيان الصهيوني أو استدعاء سفيرها كأقل إجراء يمكنهم القيام به".
وأضاف متسائلا: ما هذا التخاذل المخزي؟.
ويتصاعد أعداد الضحايا مع دخول الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة يومها العاشر، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، وإطلاق الرشقات الصاروخية من القطاع، وتفاقم معاناة المدنيين بسبب فقدان الاحتياجات الأساسية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
شهدت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم، سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيامًا تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر طبية محلية.
أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت بشكل مباشر خيام النازحين في منطقة المواصي، التي تُعتبر من المناطق التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين هربًا من القصف المستمر على مناطق أخرى في القطاع. نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال
وأدى القصف إلى تدمير الخيام واندلاع حرائق، مما زاد من عدد الضحايا بين المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 52,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.
من جهتها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المناطق التي تؤوي النازحين، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.
في الوقت ذاته، تستمر الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا استمرت العمليات العسكرية دون توقف.