وزير خارجية لبنان يجري سلسلة لقاءات ضمن حملة دبلوماسية استباقية لمنع التصعيد بالحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب عقد، اليوم، سلسلة اجتماعات في إطار حملة دبلوماسية استباقية تهدف لمنع التصعيد وانزلاق الأوضاع في المنطقة إلى الأسوأ، مشيرة إلى أن هذه الحملة جاءت بالتشاور المفتوح مع رئيس مجلس الوزراء.
وأوضحت الخارجية اللبنانية - في بيان اليوم - أن اللقاءات شملت سفراء الولايات المتحدة الأمريكية بلبنان دوروثي شيا، وسويسرا ماريون ويشلت، وروسيا ألكسندر روداكوف، واليابان ماجوشي ماسايوكي، والصين تشيان مينجيان، وفرنسا هيرفيه ماجرو، والأرجنتين موريسيو أليس، وبريطانيا هاميش كاول.
وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاءات التشاور مع سفراء الدول في آخر التطورات في غزة والجنوب اللبناني، حيث شدد الوزير بوحبيب على عدم رغبة لبنان في التصعيد، محذرا من عواقب الدعم اللامحدود لإسرائيل على الأمن والسلم الإقليميين، وتجاوزاتها للقانون الدولي الإنساني وقانون الحرب من خلال قيامها بعقاب وحصار جماعي مفروض على الشعب الفلسطيني في غزة.
وعلى صعيد متصل، بحث الوزير بوحبيب التطورات في المنطقة خلال اتصالين هاتفيين مع وزيرتي خارجية أستراليا بيني وونج، ومملكة هولندا هانكي بروينز، حيث تم التشاور معهما وتبادل الأفكار حول كيفية ضبط النفس ووقف التصعيد، وإحترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني.. وتوافق الوزير بوحبيب مع الوزيرتين على رغبة لبنان ورغبة بلديهما في التهدئة، وضرورة بذل مزيد من الجهود لمنع انزلاق الأمور في المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الخارجية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
سلطان عُمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية
عُمان – بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، امس الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول “أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين”.
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
الأناضول