أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب عقد، اليوم، سلسلة اجتماعات في إطار حملة دبلوماسية استباقية تهدف لمنع التصعيد وانزلاق الأوضاع في المنطقة إلى الأسوأ، مشيرة إلى أن هذه الحملة جاءت بالتشاور المفتوح مع رئيس مجلس الوزراء.

وأوضحت الخارجية اللبنانية - في بيان اليوم - أن اللقاءات شملت سفراء الولايات المتحدة الأمريكية بلبنان دوروثي شيا، وسويسرا ماريون ويشلت، وروسيا ألكسندر روداكوف، واليابان ماجوشي ماسايوكي، والصين تشيان مينجيان، وفرنسا هيرفيه ماجرو، والأرجنتين موريسيو أليس، وبريطانيا هاميش كاول.


وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاءات التشاور مع سفراء الدول في آخر التطورات في غزة والجنوب اللبناني، حيث شدد الوزير بوحبيب على عدم رغبة لبنان في التصعيد، محذرا من عواقب الدعم اللامحدود لإسرائيل على الأمن والسلم الإقليميين، وتجاوزاتها للقانون الدولي الإنساني وقانون الحرب من خلال قيامها بعقاب وحصار جماعي مفروض على الشعب الفلسطيني في غزة.

وعلى صعيد متصل، بحث الوزير بوحبيب التطورات في المنطقة خلال اتصالين هاتفيين مع وزيرتي خارجية أستراليا بيني وونج، ومملكة هولندا هانكي بروينز، حيث تم التشاور معهما وتبادل الأفكار حول كيفية ضبط النفس ووقف التصعيد، وإحترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني.. وتوافق الوزير بوحبيب مع الوزيرتين على رغبة لبنان ورغبة بلديهما في التهدئة، وضرورة بذل مزيد من الجهود لمنع انزلاق الأمور في المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان الخارجية اللبنانية

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني

لبنان – بحث وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، مع سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي، مستجدات القصف المتواصل على لبنان وسبل وقفه في إطار التحرك الدبلوماسي على مستوى مجلس الأمن.

وتمنى بو حبيب، على “الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن وداعما كبيرا للبنان، ممارسة ضغوط إضافية في المجلس لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، أو تعريضها للخطر جراء الغارات التي تشنها على مقربة منها”.

كما أكد على “موقف لبنان المبدئي باستعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل متواز، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وبسط سيطرة الدولة والشرعية اللبنانية”.

من جانبه، سلم السفير الجزائري إلى بو حبيب لائحة بأسماء ستة وعشرين طالبا لبنانيا تم قبولهم للدراسة في الجامعات الجزائرية للعام الدراسي 2024-2025، في عدة اختصاصات أبرزها الطب، وذلك بموجب منح خصصتها الجزائر للبنان.

وأعرب وزير الخارجية عن شكره للجزائر على هذه المبادرة الكريمة، معتبرا إياها “عربون أخوة وصداقة بين الشعبين اللبناني والجزائري” ومشيدا بسجل المبادرات الجزائرية المتواصل تجاه لبنان.

وفي ظل ما تتعرض له المدن الفينيقية القديمة في لبنان لخطر الدمار، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في وقت سابق، مجلس الأمن الدولي لحماية المواقع الأثرية التاريخية من القصف الإسرائيلي.

وطالب ميقاتي “بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في مدينتي بعلبك وصور، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءا من الهوية الوطنية فحسب بل إنها تحمل أيضا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية”.

ويضم لبنان خمسة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة “اليونيسكو”، وهي معرضة للخطر بفعل الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على بعلبك وصور.

 

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • أخنوش يجري مباحثات مع الوزير الأول بدولة النيجر
  • وزير خارجية لبنان: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني
  • لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية قرب مطار بيروت الدولي
  • بعد انتصار ترامب.. لبنان يخشى التصعيد ويتطلع للوعود
  • وزير الخارجية الهولندي: "نعمل لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران"
  • وزير خارجية هولندا: لا بد من العمل على تحقيق السلام ووقف العنف في المنطقة
  • وزير خارجية هولندا: سنفعل كل ما في وسعنا لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • سمو ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً برئيس وزراء اليابان
  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس وزراء اليابان
  • محافظ جنوب سيناء يبدأ سلسلة لقاءات في لندن لعرض فرص الاستثمار