حرب غزة| أبرز المعلومات عن حاملتي طائرات نشرتها واشنطن لدعم تل أبيب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قررت "واشنطن"، نشر حاملتي طائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط لضمان أمن "تل أبيب" وعدم توسيع رقعة التصعيد، ويُوجد على متن الحاملتين 10 آلاف بحار، وتعد إحداهما الأكبر في العالم، والأحدث في الولايات المتحدة، يأتي ذلك في ضوء التصعيد المُستمر بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت "الولايات المتحدة" نشر حاملتي طائرات في شرق البحر المتوسط كجزء من "التزامها الراسخ بأمن إسرائيل وتصميمنا على وقف أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى لتصعيد هذه الحرب"، وبذلت الولايات المتحدة جهودًا لمنع توسيع منطقة التصعيد من قبل حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.
وصلت هذه الحاملة العملاقة مع سفن داعمة لها إلى شرق البحر المتوسط الأسبوع الماضي. وتعد فورد، التي تم تشغيلها في عام 2017، أحدث حاملة طائرات في الولايات المتحدة والأكبر في العالم، ويوجد على متنها ما يزيد على 5000 بحار.
ويُمكن للحاملة، التي تضم مفاعلا نوويا، استيعاب أكثر من 75 طائرة عسكرية مقاتلة، ومنها إف-18 سوبر هورنت وإي-2 هوك آي اللتين يمكن استخدامهما كنظام إنذار مبكر.
كما تحمل ترسانة صواريخ من بينها الصاروخ إيفولفد سي سبارو، وهو صاروخ أرض جو متوسط المدى يستخدم للتصدي للطائرات ومنها المسيرة.
يتم استخدام صاروخ آخر ذي هيكل دوار على متن فورد لاستهداف الصواريخ المضادة للسفن جنبا إلى جنب مع نظام الأسلحة إم.كيه-15 فالانكس كلوز-إن الذي يستخدم لإطلاق الرصاص الخارق للدروع.
والحاملة فورد مزودة كذلك بأنظمة رادار متطورة يمكنها المساعدة في التحكم في الحركة الجوية والملاحة.
ومن بين السفن الداعمة للحاملة فورد، طراد الصواريخ الموجهة نورماندي من فئة تيكونديروجا ومدمرات الصواريخ الموجهة توماس هودنر وراماج وكارني وروزفلت وهي من فئة آرلي بيرك. والسفن مزودة بقدرات حربية أرض جو وأرض أرض ومضادة للغواصات.
حاملة الطائرات آيزنهاوروجهت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) مجموعة حاملة الطائرات القتالية آيزنهاور بالانتقال إلى شرق البحر المتوسط. وسيستغرق وصولها إلى المنطقة ما بين أسبوع وأسبوع ونصف. ونفذت حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تم تشغيلها عام 1977، أولى عملياتها أثناء غزو العراق للكويت.
وعلى متن الحاملة 5000 بحار ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات، بما فيها المقاتلات والهليكوبتر والاستطلاع.
وكما هو الحال مع حاملة الطائرات فورد، ترافق آيزنهاور سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة فلبين سي، ومدمرتي الصواريخ الموجهة جريفلي وميسون.
وتُركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات. وبينما يمكنها تنفيذ عمليات هجومية، فإنها غير مناسبة للعمل كنظام دفاع صاروخي لإسرائيل التي لديها بالفعل أنظمة متطورة.
المخابرات الأمريكية حذرت "بايدن" قبيل هجوم حماس.. تقرير يكشف تفاصيل مُثيرةأصدر "مجتمع الاستخبارات الأمريكي"، على الأقل تقييمين اثنين، حذرت فيهما إدارة الرئيس "جوزيف روبينيت بايدن" من خطر مُتزايد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، نقلًا عن مصادر لم تفصح عنها
وقالت الشبكة، إن هذين التقييمين، استنادًا جزئيًا إلى المعلومات التي قدمتها إسرائيل، قد تم تقديمهما إلى نظام "بايدن" قبل أسابيع من الهجوم المُفاجئ وغير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، وقد ذكرت الشبكة أنها مصادر مطلعة على هذه المعلومات.
حذر واحد من التقييمين، المؤرخ بـ 28 سبتمبر الماضي، ويعتمد على مصادر استخبارية متعددة أن حماس تعتزم التصعيد عبر إطلاق صواريخ على إسرائيل.
في يوم 5 أكتوبر، نبهت برقية صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" بشكل عام من تزايد احتمال العنف من جانب حماس.
لكن أيا من التقييمين الأمريكيين لم يعرضا أي تفاصيل تكتيكية أو مؤشرات عن هجوم ضخم وواسع النطاق كما حدث صباح يوم 7 أكتوبر.
كما أنه ليس من الواضح ما إذا كانت تفاصيل هذين التقييمين قد جرى إرسالهم إلى إسرائيل، التي تُوفر في العادة الكثير من المعلومات الاستخبارية التي تعتمد عليها الولايات المتحدة.
في يوم 6 أكتوبر، تداول مسؤولون أمريكيون تقارير إسرائيلية عما قالت إنها حركة غير عادية من جانب حركة حماس التي تُسيطر على غزة.
تُدرج غزة وإسرائيل والضفة الغربية ضمن ما يُعرف قائمة "النقاط الساخنة" التي تتضمن إحاطات استخبارية لكبار المسؤولين الأمريكيين بشكل شبه يومي، وفقًا لما قال مصدر مطلع على هذه الإحاطات.
وتكتب التقييمات الاستخبارية من جانب مجمع الاستخبارات لإطلاع صنّاع القرار وتمكينهم من اتخاذ القرارات.
قال أحد المصدر: "المشكلة هي أنه لم يكن هناك شيء جديد فيها (التقييمات الاستخبارية)".
أضاف المصدر: "هذا شيء كان تاريخيًا هو القاعدة بين إسرائيل وحماس، واعتقد أن ما حدث أن الجميع شاهد هذه التقارير، وقالوا نعم بالطبع، ولكننا نعرف كيف ستبدو".
وتقول الشبكة الإخبارية الأمريكية إن التقييمات كانت ضمن تحذيرات عالية المستوى وصلت إلى إدارة بايدن من قبل المخابرات الأميركية وحلفائها في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، ويُثير الأمر أسئلة بشأن ماذا كانت إسرائيل وأمريكا ومتناغمتين بشأن المخاطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتوسط الطائرات إسرائيل فلسطين أمريكا بوابة الوفد الصواریخ الموجهة الولایات المتحدة حاملة الطائرات شرق البحر
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تحت القصف.. القبة الحديدية تفشل في صد عدد من الصواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ هناك بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي يفيد بأنه جرى رصد 10 صواريخ انطلقت من جنوب لبنان نحو منطقة تل أبيب وضواحيها، بالتالي دوت صفارات الإنذار في عشرات المواقع بالمنطقة، موضحة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت على وقوع صاروخ في مستوطنة بشرق تل أبيب.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصواريخ الموجهة نحو تل أبيب، مشيرة إلى أنّ تل أبيب تحت القصف للمرة الثانية منذ ساعات الصباح عبر إطلاق 10 صواريخ، إذ تعد من أكبر المرات التي يطلق فيها حزب الله هذا العدد من الرشقات الصاروخية.
وتابعت: «وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث أن شرطة الاحتلال وفرق الإنقاذ والإسعاف الإسرائيلي يتوجهون إلى أماكن عديدة من المناطق التي سقطت فيها الشظايا الصاروخية، مما يؤكد أن هناك بالفعل إخفاقات من قبل القبة الحديدية ولكن حتى الآن لم توجد بيانات رسمية تؤكد وجود إصابات من عدمها جراء هذه الرشقة الصاروخية الأخيرة».