قالت مصادر سورية ان طائرات اسرائيلية اغارت مساء اليوم الاثنين على العاصمة وان الدفاعات الجوية "تتصدى لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق"
وكثفت قوات الاحتلال الاسرائيلية غاراتها على اهداف سورية بحجة قطع الطريق على الدعم الايراني لسورية والمنظمات الموالية لها منذ اندلاع الحرب على غزة يوم السابع من الشهر الماضي
وتقول اسرائيل ان غاراتها تستهدف مواقع ايرانية ومخازن للسلاح يمتلكها حزب الله في سورية
واغارت الطائرات السورية منذ ذلك التاريخ مرتين على دمشق وحلب حيث اخرجت مطاري المدينتين عن الخدمة
ونادرا ما تعترف اسرائيل بضلوعها بالعدوان على سورية الا انها اقرت في الغارات الاخيرة بتورطها في محاولة على ما يبدو للخروج من اجواء الاهانة التي تلقتها بعد عملية طوفان الاقصى التي نفذتها حماس في السابع من الشهر الجاري
.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تهدم 14 منزلا في مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية
رام الله "د ب أ": شرعت القوات الإسرائيلية،اليوم، بعملية هدم واسعة للمنازل في مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية، في ظل عمليتها المتواصل على المخيم لليوم الـ23 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) اليوم بأن "قوات الاحتلال أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة".
وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل، في تصريح صحفي :"بلغ عدد المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال العدوان المستمر على مخيم طولكرم 22 منزلا على الأقل، و300 منزل بشكل جزئي، وأحرق 11 منزلا، فيما قدر عدد المهجرين قسرا بنحو 10 آلاف و450".
وأضاف أن "قوات الاحتلال تعمدت تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات في المخيم" ، داعيا "المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الجريمة والمجزرة بحق مخيم طولكرم".
وأوضح كميل أن "قوات الاحتلال تهدف من خلال هذه الجرائم إلى ضرب المكان الوجودي للمخيم، باعتباره شاهدا على جريمة العصر وهي النكبة، علاوة على استهداف مؤسسة الأونروا، وغيرها من الجرائم التي تمارس يوميا بحق أبناء شعبنا في كل مكان".
وأشار إلى أن "كل ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان مستمر بحق محافظة طولكرم، واجبار السكان على النزوح قسرا من مخيمي طولكرم ونور شمس منذ 23 يوما، مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق والأعراف الدولية".
وأكد أن "كل ذلك يزيد من إصرارنا على التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".