ماذا تعني لافتة «تراحم من أجل غزة» التي ظهرت في مباراة مصر والجزائر؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
«تراحم من أجل غزة»، لافتة ظهرت في مدرجات ستاد هزاع بن زايد، الذي استضاف مواجهة مصر والجزائر الودية، اليوم الاثنين، تضامنا مع فلسطين.
ماذا تعني لافتة «تراحم من أجل غزة» التي ظهرت في مدرجات مباراة مصر والجزائر؟لم تكن اللافتة التي ظهرت في المدرجات وليدة الصدفة، بل كان لها مدلول قوي، على المبادرات التي تقدمها الدول العربية من أجل إغاثة الفلسطينيين المتأثرين بالحرب على غزة، التي اشتعلت منذ معركة «طوفان الأقصى»، فماذا تعني؟.
«تراحم من أجل غزة»، هي حملة أطلقتها الإمارات، لإغاثة أبناء فلسطين المتأثرين من الحرب على غزة، التي تهدف إلى تكوين مراكز تجمع من خلالها حزم الإغاثة بمشاركة المؤسسات الخيرية ومراكز التطوع وعدد من أطياف المجتمع في دولة الإمارات.
وتستهدف الحملة التي أُطلق عليها عنوان «تراحم من أجل غزة» إلى التضامن مع الأسر والأطفال المتأثرين، من أجل تخفيف الأوضاع الجارية في الأيام الماضية بقطاع غزة، وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وحرصت الجماهير المصرية على حمل أعلام فلسطين، بينما تصدرت لافتة «تراحم من أجل غزة» المدرجات، بين الجماهير التي جاءت لمؤازرة الفراعنة مستغلين تواجد المنتخب الوطني في الإمارات لدعم في مواجهته الودية أمام المنتخب الجزائري.
وتعادل منتخب مصر مع الجزائر بهدفٍ لكل فريق، حيث سجل هدف الفراعنة حمدي فتحي لاعب الوكرة القطري في الدقيقة 61 من عمر اللقاء، في آخر مواجهات منتخب مصر خلال معسكر الإمارات الذي استهله بالفوز على زامبيا بنفس النتيجة.
وتواجدت الجماهير المصرية بشكل كبير داخل مدرجات ستاد هزاع بن زايد، حيث هزت المدرجات بالهتاف للمنتخب الوطني في مباراته الودية الهامة أمام نظيره الجزائري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين مصر والجزائر منتخب مصر محمد صلاح تراحم من أجل غزة ظهرت فی
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترسل “قائمة المطرودين” إلى الجزائر
زنقة 20 | علي التومي
كشفت مصادر حكومية فرنسية اليوم الجمعة، بأن باريس سترسل اليوم قائمة بأسماء الجزائريين الذين ترغب في ترحيلهم إلى وطنهم، مشيرة إلى أن العدد يقل عن 100 شخص.
ويأتي هذا التطور وسط توتر دبلوماسي متزايد بين باريس والجزائر، خاصة بعد رفض الجزائر استقبال مواطنيها المبعدين من فرنسا، ومن بينهم مرتكب هجوم مولوز في 22 فبراير، والذي أسفر عن سقوط قتيل.
وأشار أحد المصادر إلى أن القائمة تضم عشرات الأسماء، موضحًا أنها “لائحة أولى” ستتبعها قوائم أخرى لاحقا.
وتصاعد التوتر بين البلدين مؤخرًا بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء المغربية في يوليوز سنة 2024، ما زاد من تعقيد العلاقات بين باريس والجزائر.