مهرجان أيام قرطاج السينمائية يحتفي برائدة السينما التونسية هايدي تمزالي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ينطلق مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الرابعة والثلاثين، في الـ28 أكتوبر الجاري، ويستمر حتى 4 نوفمبر 2023، ويرفع المهرجان شعار حكاية البدايات لسينما عمرها 100 سنة.
هايدي تمزالي ابنة رائد السينما التونسيةوضع المهرجان صورة هايدي تمزالي ابنة رائد السينما التونسية على بوستر الدورة، وهي أول ممثلة وكاتبة سيناريو ومركبة أفلام في تونس والعالم العربي، وعبر صورتها على المعلقة الرسمية للمهرجان، قال مسئولي المهرجان: نشيد بكل السينمائيات التونسيات اللاتي ساهمن بشغف وكفاءة في صناعة أفلام في تونس وخارجها.
أضاف المهرجان: هذا التكريم ينسحب كذلك على كل مهنيي السينما التونسية - رجالا ونساء – فقد أسهموا بعملهم في إنشاء ذاكرة سينمائية ثرية عمرها قرن من الزمن.
هايدي تمزالي رمز ميلاد السينما التونسيةكتبت هايدي تمزالي المشاهد الأولى للسينما الروائية التونسية وهي كذلك أول ممثلة ونجمة للأفلام الأولى في تاريخ السينما التونسية زهرة (1922)، عين الغزال (1924).
هايدي تمزالي رمز ميلاد السينما التونسية، تتصدر بعد 100 سنة عن إنتاج أول فيلم روائي تونسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرطاج مهرجان قرطاج فن أخبار الفن السینما التونسیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان زاد الراكب للفروسية بإبراء
انطلقت بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية فعاليات مهرجان زاد الراكب للفروسية في نسخته الثانية، الذي ينظمه نادي زاد الراكب للفروسية بإشراف من مكتب محافظة شمال الشرقية، وذلك برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية.
ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على رياضة الفروسية وتعزيز مكانتها في المجتمع العُماني، إلى جانب إبراز المواهب المحلية وتطوير مهارات الفرسان والمدربين، ويُعد المهرجان فرصة مهمة لتعريف الجمهور بتراث الفروسية العُمانية الأصيل ودوره في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، حيث يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف تشمل تعزيز الوعي بالفروسية، وتشجيع السياحة الداخلية، وتنشيط سوق الخيل ومنتجاته، فضلًا عن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات الصلة، ويضم المهرجان الذي يستمر لثمانية أيام، مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تجذب عشاق الفروسية من أنحاء سلطنة عمان، وتشمل مسابقات عرضة الخيل التقليدية، والتقاط الأوتاد ورمي القوس، وسباقات التحمل وقفز الحواجز، بالإضافة إلى عروض استعراضية بمشاركة نخبة من الفرسان من مختلف المحافظات، كما تتخلل المهرجان أنشطة ترفيهية وثقافية مثل معارض الأسر المنتجة، ومسرح الأطفال، وركن الدفاع المدني، وركن الطب البيطري، مما يجعله تجربة فريدة للعائلات ومحبي الفروسية على حد سواء.
وفي كلمته خلال افتتاح المهرجان، أكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أن الفروسية تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية العُمانية، مشيرًا إلى أن المهرجان لا يقتصر على كونه حدثًا رياضيًا فحسب، بل يُشكل منصة وطنية تعكس الموروث الثقافي العريق وتعزز من التلاحم المجتمعي، كما أعرب سعادته عن ثقته بأن المهرجان سيسهم في دعم القطاعات المختلفة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب السياح والزوار والمهتمين برياضة الفروسية، وأضاف سعادته: إن المهرجان يسعى إلى تحقيق رؤية واضحة في تطوير قطاع الفروسية من خلال تقديم برامج وأنشطة متنوعة تشمل الجانب الرياضي والتثقيفي والاقتصادي، مع التركيز على إبراز دور الفروسية في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة مثل الشجاعة والإصرار والانتماء.
وفي ختام كلمته، قدم سعادة محافظ شمال الشرقية شكره لجميع الجهات الداعمة والمشاركة في إنجاح المهرجان، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تؤديه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والاتحاد العماني للفروسية والسباق، ونادي زاد الراكب للفروسية، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي قدمته المؤسسات الحكومية والخاصة، مؤكدًا على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز مكانة الفروسية وإثراء المشهد الثقافي والاجتماعي في سلطنة عمان.
من جانبه، أوضح ناصر بن سعيد اليزيدي، عضو المجلس البلدي ممثل ولاية إبراء ورئيس اللجنة المنظمة، أن المهرجان يهدف إلى ترسيخ ثقافة الفروسية لدى مختلف فئات المجتمع، وتعريف الجمهور بأهمية العناية بالخيل ودورها في الصحة الجسدية والنفسية، كما أشار إلى أن الفعاليات المصاحبة للمهرجان ستسهم في دعم رواد الأعمال المحليين عبر المعارض التجارية التي تتيح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرصة الترويج لمنتجاتها وخدماتها ذات الصلة بعالم الفروسية، ويُتوقع أن يشهد المهرجان إقبالًا كبيرًا من الزوار والمهتمين بالفروسية، وسط أجواء تراثية تعكس أصالة الخيل العُمانية.