ما قصة الناشطة الفلسطينية التي تخضع للإقامة الجبرية في جنوب شرق فرنسا؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بررت وزارة الداخلية الفرنسية قرارها متحدثة عن "تهديد تمثله للنظام العام في سياق توترات شديدة"، مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت بعد هجوم دامٍ على الدولة العبرية.
أكدت مريم أبو دقة الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وضعها قيد الإقامة الجبرية في جنوب شرق فرنسا بعيد صدور أمر بطردها يتعذر تنفيذه على الفور.
وقد بررت وزارة الداخلية الفرنسية قرارها متحدثة عن "تهديد تمثله للنظام العام في سياق توترات شديدة"، مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت بعد هجوم دامٍ على الدولة العبرية، حسب أمر مؤرخ الأحد، وتبلّغته المعنية الاثنين، وتمكنت وكالة فرانس برس من الحصول على نسخة منه.
غير أن أمر الطرد هذا غير قابل للتطبيق على الفور، لأنه من "الضروري توفير التنظيم المادي لمغادرة" الناشطة مريم أبو دقة.
ونتيجة لذلك، هي رهن الإقامة الجبرية في منطقة بوش دي رون بجنوب شرق فرنسا لمدة 45 يوماً، حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر مع الالتزام "بالبقاء في المبنى الذي تقيم فيه في مرسيليا من الساعة العاشرة مساء حتى السابعة صباحاً" والحضور يومياً عند الساعة منتصف النهار وثلاثين دقيقة ظهراً إلى مركز الشرطة في وسط المدينة، بحسب القرار.
شاهد: لقطات جوية لدمار غير مسبوق بعد قصف إسرائيل مخيم النصيرات في قطاع غزةشاهد: فلسطينيون مزدوجو الجنسية يصطفون عند معبر رفح الحدودي على أمل فتحهوحصلت أبو دقة على تأشيرة لدخول فرنسا لمدة 50 يوماً من القنصلية الفرنسية في القدس في بداية آب/اغسطس حيث كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات مختلفة حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي الـ 9 تشرين الأول/أكتوبر، قررت رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون بيفيه منع مجيء هذه الناشطة إلى الجمعية، التي دعتها بحسب الرئاسة النائبة إرسيليا سوديه عن حزب فرنسا الأبية (يسار راديكالي)، للإدلاء بمداخلة "بمناسبة عرض فيلم يلا غزة الوثائقي" في الـ 9 تشرين الثاني/نوفمبر.
وشدّدت النائبة على أنها دعت أبو دقة انطلاقا من "نشاطها النسوي". وأثارت مشاركة مريم أبو دقة في مؤتمر في جامعة في ليون (جنوب شرق) جدلاً أيضاً. وزارت مؤخرا منطقة مرسيليا حيث دُعيت من بين نشاطات أخرى إلى مؤتمر عنوانه "30 عاما بعد اتفاقات أوسلو، أين نحن؟".
وقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، في إسرائيل منذ الهجوم، الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأدّت الأعمال الانتقامية الإسرائيلية في قطاع غزة المكتظ بالسكان والخاضع للحصار منذ سنوات، إلى مقتل أكثر من 2750 شخصًا معظمهم من المدنيين الفلسطينيين، وبينهم مئات الأطفال، وفقًا للسلطات المحلية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الموت في مستشفى "الشفاء".. غزاويون يودعون أحباءهم الذين قضوا تحت القصف الإسرائيلي شاهد: آلاف الفلسطينيين يتظاهرون في رام الله احتجاجا على الضربات الإسرائيلية على غزة إسرائيل وحماس تنفيان التقارير عن وقف إطلاق النار في غزة حركة حماس فرنسا إسرائيل قطاع غزة مرسيليا فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس فرنسا إسرائيل قطاع غزة مرسيليا فلسطين حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل قصف فلسطين اعتداء إسرائيل الشرق الأوسط ضحايا كتائب القسام حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة أبو دقة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاعل واسع مع فيديو إعدام الاحتلال للمسعفين جنوب قطاع غزة (شاهد)
أثار المقطع المصور للحظة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين من طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تفاعلا واسعا وردودا غاضبة تجاه جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضمن الإبادة الجماعية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي التقطه أحد المسعفين بوساطة كاميرا هاتفه المحمولة، وأظهر لحظة وصول سيارات إسعاف ومسعفين إلى منطقة يتواجد فيها مصابون.
وسُمع بعد ذلك إطلاق نار، قبل توقف التسجيل، الذي بدا واضحا فيه تشغيل مصابيح سيارات الإسعاف وارتداء المسعفين لزيهم الخاص.
والأسبوع الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن ارتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 15، من بينها مسعفون وعناصر من طواقم الدفاع المدني.
وأعلنت الجمعة في بيان لها أن من بين الجثامين المنتشلة التي جرى حصارها لثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.
وغلب على تعليقات النشطاء الكلمات الأخيرة لأحد المسعفين الفلسطينيين الشهيد رفعت رضوان، وكان يطلب المسامحة ويردد الشهادتين ويدعو بأن يتقبله الله شهيدا، وترصد "عربي21" أبرز هذه التعليقات.
وكتب الناشط محمد سعيد عبر منصة "إكس": "شاهدوه وانشروه بكل اللغات. كيف قام الاحتلال بإعدام 15 مسعفا!! مقطع فيديو تم العثور عليه في هاتف محمول يعود لمسعف، عُثر على جثته في مقبرة جماعية، تضم جثث 15 مسعف قام الاحتلال بنصب كمين لهم وإعدامهم!!".
وتابع سعيد قائلا: "كانت سياراتهم مُعّلمة بوضوح، وأضواء الطوارئ كانت مضاءة".
من جانبه، نشر الصحفي تامر المسحال مقطع الفيديو، وقال: "يما سامحيني.. مشيت بهي الطريق لأساعد الناس، يا رب تقبلنا.. الكلمات الأخيرة للشهيد البطل المسعف رفعت رضوان، قبل أن يتم إعدامهم رميا بالرصاص من النقطة صفر، بعدما أطلق الجنود النار عليه وعلى رفاقه، ودمروا سيارات الإسعاف، ودفنوهم، وقطعوا رأس أحدهم".
وغرّد الناشط الفلسطيني خالد صافي قائلا: "مجزرة المسعفين جريمة مصورة بالصوت والضوء والدم. هذا ليس مشهدا من فيلم حرب، ولا إعادة تمثيل لجريمة ماضية.. إنه توثيق حقيقي بالصوت والصورة لواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. جريمة لا يمكن نفيها ولا الالتفاف حولها".
"جريمة بشعة.. استمر إطلاق النار أكثر من 5 دقائق.. مقطع فيديو من هاتف أحد المسعفين الشهداء، يوثق لحظة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 مسعفا وعامل إغاثة جنوب قطاع غزة.. في نهاية الفيديو يقول: أجوا اليهود.. أجوا اليهود"، بهذه الكلمات علّق الناشط رضوان الأخرس.
ويعتقد الناشط يحيى حلس أنه "ملاحظ من الفيديو أن جنود العدو نصبوا لهم كمين، رغم وجود كل علامات الوضوح على أنهم رجال إنقاذ وإسعاف!".
وأمام هذه الصورة البشعة التي كذّبت مزاعم الاحتلال السابقة، وصف تحقيق جديد لجيش الاحتلال الحدث بأنه "اشتباك وسط هجوم"، متجنبا الاعتراف بأنه كان عملية إعدام ميداني.
ونقلت قناة "كان" العبرية، أن "الجنود الإسرائيليين قاموا بجمع جثث المسعفين ودفنها في الرمل بزعم حمايتها من الحيوانات"، مضيفة أنه "في التحقيق يبرر الجنود جريمتهم بأنهم كانوا في حالة ذهنية مشتتة، وشعروا بأن حياتهم مهددة، ما دفعهم لإطلاق النار، حتى وإن كان هناك تهور في الحدث".
وأكد مغردون أن "الخداع والكذب والتضليل في أوضح صورة (..)، جيش الاحتلال يرتكب الجرائم ثم يبحث عن المبررات!".
شاهدوه وانشروه بكل اللغات
كيف قام الاحتلال بإعدام 15 مسعف !!
مقطع فيديو تم العثور عليه في هاتف محمول يعود لمسعف، عُثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 15 مسعف قام الاحتلال بنصب كمين لهم وإعدامهم !!!
كانت سياراتهم مُعلّمة بوضوح، وأن أضواء الطوارئ كانت مضاءة pic.twitter.com/vgMA2aMmGN
"يمّا سامحيني.. مشيت بهي الطريق لأساعد الناس ، يارب تقبلنا”.
الكلمات الأخيرة للشهيد البطل، المسعف رفعت رضوان، قبل أن يتم إعدامه رميًا بالرصاص من نقطة الصفر، بعدما أطلق الجنود النار عليه وعلى رفاقه، ودمروا سيارات الإسعاف، ودفنوهم، وقطعوا رأس أحدهم. pic.twitter.com/YeP7ELtC2G
مجزرة المسعفين جريمة مصوّرة بالصوت والضوء والدم
هذا ليس مشهدًا من فيلم حرب، ولا إعادة تمثيل لجريمة ماضية..⁰إنه توثيق حقيقي بالصوت والصورة لواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي،⁰جريمة لا يمكن نفيها ولا الالتفاف حولها.
مقطع الفيديو الذي وُجد على هاتف أحد… pic.twitter.com/z7rW8Wic35
جريمة بشعة..
استمر إطلاق النار أكثر من 5 دقائق..
مقطع فيديو من هاتف أحد المسعفين الشهداء، يوثق لحظة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 مسعفاً وعامل إغاثة جنوب قطاع غزة.
في نهاية الفيديو يقول: "أجوا اليهود.. أجوا اليهود". pic.twitter.com/RA1JrGFHUy
????????????????????????????????????????
لحظة اعدام قوات الاحتلال المسعفين الـ14 في مدينة رفح !
ملاحظ من الفيديو ان جنود العدو نصبوا لهم كمين رغم وجود كل علامات الوضوح على انهم رجال انقاذ واسعاف !
حسبنا الله ونعم الوكيل
الفيديو كان في هاتف احد الشهداء عثروا عليه في جيبته وتم نشره من قبل مسؤول… pic.twitter.com/n0AQcgjkoF
إعلام العدو - قناة كان
التحقيق الثاني لجيش الاحتلال حول «تصفية»مسعفي الهلال الأحمر يصف الحدث بأنه - اشتباك وسط هجوم، متجنبًا الاعتراف بأنه كان عملية إعدام ميداني.
الجنود قاموا بجمع جثث المسعفين ودفنها في الرمل، بزعم «حمايتها من الحيوانات»
وبحسب التحقيق، فقد برر الجنود جريمتهم… pic.twitter.com/A987EcfaTC