رئيس الإصلاح والنهضة لـ «صالون التنسيقية»: الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة للعملية السياسية المصرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة للعملية السياسية المصرية، مضيفًا أنها كلما كانت متسمة بالشفافية كلما تعطي نوع من القوة والشرعية.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «تنظيم الدعاية الانتخابية».
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت مجموعة من الضوابط منها التعامل مع الناس باحترام وعدم التعدي على خصوصيات الغير، وأن تكون الدعاية نظيفة وشفافة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الممنوعات خلال الدعاية مثل وجود أي نوع من العنصرية أو استخدام الشعارات الدينية، كذلك الكتابة على المباني، وألا يستشعر الناس عدم تميز مرشح عن مرشح آخر.
وأوضح أنه حتى يكون هناك نوع من العدالة لابد من الحيادية، مضيفًا أن القانون حدد سقف الإنفاق في الدعاية.
أدار الحوار خلال الصالون مصطفى كُريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعبدالناصر قنديل الأمين المساعد لحزب التجمع ومدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، والنائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزكي القاضي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الهيئة الوطنية للانتخابات صالون التنسيقية الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حزب الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. انقسامات داخل أمريكا بشأن دعم أوكرانيا
تتزايد الانقسامات في الولايات المتحدة حول الدعم المقدم لأوكرانيا، حيث أكدت إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على الالتزام المستمر بتقديم الدعم العسكري والمالي لكييف في الحرب الروسية بينما يقود الرئيس السابق دونالد ترامب وحزبه الجمهوري حملة ضد هذا الدعم، معتبرين أنه يمثل عبئًا على الولايات المتحدة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
الدعم الأمريكي لأوكرانياأعلن بايدن، اليوم الخميس، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 8 مليارات دولار لأوكرانيا، بالإضافة إلى تزويدها بأحدث الأنظمة الدفاعية الجوية وصواريخ باتريوت وطائرات بدون طيار، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، ولقائه مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض لمناقشة الدعم المستمر لأوكرانيا.
وأكد بايدن أن هذه المساعدات تهدف إلى «مساعدة أوكرانيا على الفوز بهذه الحرب»، مشددًا على أن أمن أوكرانيا لا يزال يمثل أولوية قصوى، كما أمر بايدن البنتاجون بتوسيع التدريب للطيارين الأوكرانيين ليشمل 18 طيارًا إضافيًا العام المقبل وذلك على طائرات طراز إف-16، وفقًا لوكالة «رويترز».
الانقسام الحزبي حول الدعم الأوكرانيبينما يواصل بايدن وهاريس دعم أوكرانيا، يتزايد توتر الجمهوريين الذين ينتقدون سياسة الديمقراطيين، حيث أبدي الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب معارضته الشديدة لاستمرار المساعدات لأوكرانيا، منتقدًا زيلينسكي أمس الأربعاء في تجمع انتخابي في ولاية نورث كارولينا: «نستمر في إعطاء مليارات الدولارات لرجل رفض عقد صفقة»، وأنه لو كان في منصبه لكان قد أوقف الحرب فورًا حتى لو كانت الشروط لصالح موسكو.
انتقد نائب ترامب جي دي فانس أيضًا الدعم المستمر لأوكرانيا، حيث اقترح خطة تتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح كجزء من تسوية سلمية، وهو ما وصفه زيلينسكي بمحاولة لإجبار أوكرانيا على التخلي عن أراضيها، كما دعي إلى تقليص الدعم المتزايد لكييف لأنه قد يعرض الاقتصاد الأمريكي للخطر، وفقًا لشبكة «إن بي سي» الأمريكية.
أسباب بداية التوتراتقام زيلينسكي أثناء زيارته للولايات المتحدة بجولة في مصنع للذخائر في ولاية بنسلفانيا مسقط رأس بايدن، وهو ما اعتبره بعض الجمهوريين إشارة إلى رغبة زيلينسكي في تعزيز موقف الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة، ما دفع قادة الحزب الجمهوري إلى فتح تحقيق حول هذه الزيارة.