أكد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة للعملية السياسية المصرية، مضيفًا أنها كلما كانت متسمة بالشفافية كلما تعطي نوع من القوة والشرعية.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «تنظيم الدعاية الانتخابية».
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت مجموعة من الضوابط منها التعامل مع الناس باحترام وعدم التعدي على خصوصيات الغير، وأن تكون الدعاية نظيفة وشفافة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الممنوعات خلال الدعاية مثل وجود أي نوع من العنصرية أو استخدام الشعارات الدينية، كذلك الكتابة على المباني، وألا يستشعر الناس عدم تميز مرشح عن مرشح آخر.


وأوضح أنه حتى يكون هناك نوع من العدالة لابد من الحيادية، مضيفًا أن القانون حدد سقف الإنفاق في الدعاية. 
أدار الحوار خلال الصالون مصطفى كُريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعبدالناصر قنديل الأمين المساعد لحزب التجمع ومدير المجموعة المصرية للدراسات البرلمانية، والنائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزكي القاضي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الهيئة الوطنية للانتخابات صالون التنسيقية الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حزب الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

أكاديمية حزب المؤتمر تشهد محاضرة بعنوان الأحزاب والكتل السياسية

استكملت أكاديمية اتحاد شباب حزب المؤتمر السياسيّة، التي ينظمها هيئة المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب برئاسة اسلام تمراز، فعالياتها بمحاضرتها الرابعة والتي جاءت بعنوان “ الأحزاب و الكتل السياسية ”  تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، وإشراف د.مجدي مرشد نائب رئيس الحزب للشباب، و رئيس المكتب التنفيذي .

تحدث د. مجدى مرشد فى محاضرته تحت عنوان الأحزاب والكتل السياسية عن معنى الحزب واحتياج الدول والمجتمعات لوجود الأحزاب للتعبير عن أفكار واتجاهات معينة بشكل جماعى سواء كانت أفكار سياسية أو اقتصادية ومجتمعية.

وتطرق إلى نشأة الأحزاب تاريخيا فى العالم بدء من ١٨٥٠ وبدء التجربة الحزبية بمصر منذ الثورة العرابيه فى ١٨٨٢ ، ولم تتم التجربة ثم عودة ظهور الأحزاب فى مواجهة الاستعمار فى ذاك الوقت وبدء تكوين الاحزاب بشكل واضح فى ١٩٠٧ بحزب الأمة لأحمد لطفى السيد وحزب الإصلاح على مبادىء الدستور للشيخ على يوسف وكان مواليا للإنجليز والحزب الوطنى لمصطفى كامل ثم محمد فريد وهو من حمل راية المطالبة بالاستقلال إلى أن أكملها حزب الوفد بقياده سعد زغلول والحصول على إعلان الاستقلال فى ١٩٢٢.

وتابع: وبعد دستور ١٩٢٣ استمرّت الأحزاب فى أداء دورها وكانت فترة فيها تداول سلطة بين الأحزاب وديمقراطية حتى لو ظاهرية ، حيث ـن حزب الأغلبية طول الفترة حتى ١٩٥٢ لم يحكم إلا ٨ سنوات وغياب الأحزاب منذ ١٩٥٤ وغياب تاريخ كوادر حزبية والاكتفاء بتنظيم سياسي واحد هو هيئة التحرير ثم الاتحاد القومى والاتحاد الاشتراكى ، مما خلق اتجاه فكرى واحد وسيطرة كاملة وهيمنة من كيان واحد دون تعدد فى أفكار واتجاهات الأحزاب ولا تنافسية حزبية وهذا يضعف الممارسة السياسية والحياة الحزبية ، ثم عوده المنابر فى ١٩٧٦ بثلاث منابر وسط ويمين ويسار والحد من وجود الأحزاب ثم فتح الباب حتى ٢٠١١ عندما تم تيسير إشهار الأحزاب وتم إشهار اكثر من ٩٠ حزب فى تعددية حزبية لها ما لها وعليها ما عليها. 

وتطرق د. مجدى مرشد إلى الهيكل التنظيمى للأحزاب والية عمل الأحزاب ضاربا مثلا بأنظمة حزبية مختلفة فى العالم وفى مصر ومزايا كل نظام.

وتطرق إلى أنواع الأحزاب المختلفة من أحزاب أيدولوجية وأحزاب برجماتية وأحزاب أشخاص وأحزاب ليبرالية ويسارية وشيوعيه وأحزاب تحمل لواء الدفاع عن قضايا معينة كحزب الخضر والأحزاب صديقة البيئة فى العالم كلها.

وتطرق إلى دور الـحزب فى إعداد كوادر سياسية وتنفيذية لحمل لواء الارتقاء بالوطن والمواطن من خلال اعتبارها جسر لنقل أحلام ومطالب الشعب للحكومة من خلال وسائلها الشرعية كالهيئات البرلمانية لكل حزب سواء كان حاكما وحزب أغلبيه من خلال تبنيه لقوانين تخدم الوطن والمواطن او من خلال أحزاب معارضة ممثلة برلمانيا ، وأيضا تعمل على وضع وتشريع قوانين تخدم الوطن أو محاوله إصلاح وتعديل بعض القوانين لا تراها فى صالح الوطن من خلال هيئاتها البرلمانية ، بالإضافة إلى حكومات الظل التي تشكلها الأحزاب خارج الحكومة.

وتطرق مرشد إلى حالات تشكيل الحكومات فى حال حصول حزب على أغلبيه أو حكومات ائتلافية فى حال عدم حصول أحد الأحزاب على الأغلبية ، وتشكيل الحكومات ومن ائتلاف اـزاب عده سويا للحصول على الأغلبية البرلمانية التى تسمح بتشكيلها الحكومات.

 وتطرق ايضا إلى بعض أنواع الهياكل التنظيمية للأحزاب المصرية ، وأيضا شرح ووصف للهيكل التنظيمى لحزب المؤتمر ومرونة لائحة حزب المؤتمر ودور كل توصيف تنظيمى فى الحزب. 

وشدد مرشد على أن ممارسة العمل السياسي النيابي لابد ان يكون من خلال مدارس حزبية وأكاديميات كأديمية شباب حزب المؤتمر السياسية لتأهيل واعداد الشباب الراغبين فى خوض غمار العمل العام والسياسي حتى يصبح لدينا نوابا يشار اليهم بالبنان وقادة للأحزاب وقيادات تنفيذية تليق بمصر العريقة صاحبة أقدم عمل حزبي فى الوطن العربى وأفريقيا والتي تمتلك من الطاقات البشرية ما يكفي لإعداد صفوف متتالية من الكوادر الحزبية السياسية التي ترفع اسم مصر وتنتقل بنا إلى الجمهورية الجديدة التى نحلم بها.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: مستقبل وطن يمثل نموذجا فريدا في الحياة السياسية المصرية
  • حزب الإصلاح والنهضة يشيد بالقرار الرئاسي بالإفراج عن 4466 سجينا
  • «الإصلاح والنهضة» يشيد بالقرار الرئاسي بالإفراج عن 4466 سجينا
  • لتأهيل الطلاب مهنيا.. التنسيقية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين توقع بروتوكول تعاون مع جامعة بنها
  • للتوعية السياسية والمجتمعية: بروتوكول تعاون بين جامعة بنها وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • مجلس النواب يناقش إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة موحدة
  • أكاديمية حزب المؤتمر تشهد محاضرة بعنوان الأحزاب والكتل السياسية
  • نائب رئيس الاتحاد: الحزب يسعى إلى الاندماج بشكل أكبر مع المواطنين خلال الفترة القادمة