جدل واسع في ليبيا بسبب الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، يوم الاثنين، إن مفوضية الانتخابات الليبية أبلغت الأمم المتحدة، بأنها لا تستطيع بدء العد التنازلي للانتخابات الوطنية إلا بعد حل مسألة تشكيل حكومة جديدة.
وتفاقمت المواجهة بين الفصائل السياسية والمسلحة المتنافسة في ليبيا بشأن الحكومة المؤقتة منذ أوائل العام الماضي مما أدى إلى نوبات قصيرة من القتال.
وكانت باتيلي تخاطب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد أن أصدر رئيس البرلمان الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا، مقرا له قوانين انتخابية جديدة في إطار الدبلوماسية الدولية تهدف إلى حل سنوات من الصراع في صناديق الاقتراع.
وأضاف باتيلي، أن من منظور سياسي ، فإن القضايا الأكثر إثارة للجدل سياسيا دون حل"، مشيرا إلى رفض التعديلات الرئيسية من قبل هيئة تشريعية أخرى، هي المجلس الأعلى للدولة.
وأوضح باتيلي، أن تشمل هذه القضايا جولة إعادة إلزامية في الانتخابات الرئاسية حتى إذا فاز مرشح واحد بمعظم الأصوات، و يمكن إساءة استخدامها لاستبعاد المرشحين من الجولة الثانية أو التشكيك في نتيجة الأغلبية.
وتابع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، أن إخضاع شرعية الانتخابات البرلمانية لانتخابات الرئاسة "يعرض العملية لخطر كبير بالتعطيل".
ومع ذلك، فإن القضية الأكثر صعوبة هي تشكيل حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات. ورفض الدبيبة التنحي إلا بعد الانتخابات ورفض شرعية البرلمان الذي انتخب في 2014 لولاية مدتها سنتان.
قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان، اليوم الجمعة، إنها ستعمل على تقييم إمكانية تطبيق قوانين الانتخابات التي أصدرها رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح.
وأضاف البيان أن البعثة ستعمل صوب التوصل لحلول وسط بما يشمل الأمور المتعلقة بتشكيل حكومة موحدة وتعتقد أن الحلول السياسية يجب أن تكون بالتوافق وقابلة للتطبيق لضمان عملية انتخابية سلسة.
كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تلقت مساء أمس الخميس، مذكرة رسمية من مكتب رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، مرفقاً بها القوانين الانتخابية المعتمدة من المجلس.
وقالت البعثة في بيان اليوم الجمعة، إنها تجدد التعبير عن احترامها لسيادة المؤسسات الليبية ولمبدأ الملكية الوطنية لأية حلول سياسية، وتشدد على ضرورة أن تكون تلك الحلول توافقية وقابلة للتطبيق بهدف ضمان إجراء عملية انتخابية سلسة، وإحلال سلام واستقرار مستدامين في ليبيا.
كما تعهدت البعثة بالتشاور مع الجهات الرئيسة ذات الصلة، لقراءة القوانين الانتخابية بهدف تقييم مدى قابليتها للتطبيق، وستشارك نتائج هذه المراجعة مع عموم الليبيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفصائل السياسية
إقرأ أيضاً:
بالصور | الأمم المتحدة ترمم بعض ملاعب كرة القدم في ليبيا لتشجيع الرياضة والسلام المجتمعي
ليبيا – كرة القدم توحد الشباب.. الأمم المتحدة تدعم تأهيل الملاعب لتعزيز السلام والمشاركة المجتمعية كرة القدم.. أكثر من مجرد لعبةأكد تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أن كرة القدم في ليبيا تمثل أداة فعالة لتعزيز الوحدة والسلام، حيث تسهم في بناء الثقة، وتعزيز العمل الجماعي، وتنمية المهارات الشخصية.
إعادة تأهيل الملاعب في مختلف المدن الليبيةوأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة، إدراكًا منها لأهمية الرياضة، قامت بتأهيل عدد من الملاعب الرئيسية في بلديات الكفرة والرياينة وبراك الشاطئ، مما وفر مساحات آمنة للشباب لممارسة كرة القدم، بعيدًا عن التحديات التي كانت تواجههم سابقًا.
تحسين البنية التحتية الرياضية في الكفرة: تم تحديث المدينة الرياضية بالكامل، من خلال إعادة تأهيل غرف تغيير الملابس، وتركيب العشب الصناعي، وتطوير المرافق الأساسية، مما سمح باستضافة جلسات تدريبية يومية. في الرياينة: تم تحويل قطعة أرض رملية فارغة إلى ملعب متكامل يضم مضمارًا للجري، ومقرًا إداريًا، وغرف تبديل الملابس، ومرافق متطورة. في براك الشاطئ: تم إعادة تأهيل ملعبين لكرة القدم، بالإضافة إلى ملاعب للتنس والكرة الطائرة، مما وفر بيئة مناسبة للمجتمع الرياضي في المنطقة. تعزيز الدور المجتمعي والرياضيونقل التقرير عن عدد من الرياضيين والمشرفين على المبادرة أن إعادة تأهيل هذه الملاعب أتاحت الفرصة للشباب للتدريب في بيئة آمنة، وساعدت في تنظيم دوريات محلية، مما عزز التواصل بين مختلف البلديات وساهم في خلق بيئة رياضية صحية.
مشروع “بلديتي”.. دعم دولي لتنمية المجتمعات المحليةوأوضح التقرير أن هذه المشاريع تحققت ضمن إطار مشروع “بلديتي”، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، و”الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي”، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بهدف تعزيز التعافي والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص