من قلبي مع منى عبد الغني.. برنامج جديد عبر منصات CBC
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تستعد الفنانة والإعلامية منى عبد الغني، مقدمة برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، لبدء برنامجها «من قلبي مع منى عبد الغني» عبر منصات قناة CBC العامة على السوشيال ميديا.
برنامج «من قلبي مع منى عبد الغني» سيبث كل خميس بشكل أسبوعي، على منصات الديجتال وهو برنامج اجتماعي سيعمل على الربط بين ما دار في سير الأنبياء وكيفية الاستفادة من هذه السير الشريفة في حل المشاكل الاسرية والاجتماعية والتعامل معها.
بجانب إعلاء قيم الأسرة والمجتمع والأخلاق الحميدة بجانب التطرق لسير الصالحين، بما يفيد في الحفاظ على الحياة الأسرية وتربية الأجيال القادمة على حسن الخلق الحميدة.
يأتي البرنامج في إطار الخطة الجديدة لشبكة cbc بإطلاق مجموعة من برامج الديجتال عبر منصاتها وصفحاتها على مواقع التواصل الإليكترونية، والتي تحمل محتوى جديد ومختلف يخاطب المشاهد.
منى عبد الغنيمن جانبها، أعربت الإعلامية الدكتورة مني عبد الغني عن سعادتها وحماستها لبدء هذه التجربة عبر منصات قناة cbc العامة، وإنها ستحاول في كل حلقة على تقديم ما يفيد المشاهدين، وأكدت أن هذا البرنامج سيكون خطوة جديدة للتواصل مع الجمهور بشكل جديد ومختلف عن ظهورها الإعلامي عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا.
وجهت الإعلامية الدكتورة منى عبد الغني، الشكر للقائمين على إدارة شبكة CBC وعلى رأسهم الكاتب الصحفي بشير حسن رئيس قناة CBC العامة، لإطلاق المحتوى المختلف ممثلا في برنامج من قلبي من أجل التجديد والتواصل المختلف ومع الجمهور.
البرنامج من إعداد فاطمة محمد، برديوسر أمل أبو النصر وفكرة أمل أبو النصر وهبة المهدي وإشراف عام الكاتب الصحفي بشير حسن رئيس قناة CBC.
اقرأ أيضاًبعد الهجوم على أسما شريف منير.. منى عبد الغني: أنا مغلولة «فيديو»
بعد وفاة عبد الله حسن يوسف.. تفاصيل نجاة ابن منى عبد الغني من الغرق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منى عبد الغني برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا الستات مايعرفوش يكدبوا منى عبد الغنی عبر منصات من قلبی قناة CBC
إقرأ أيضاً:
الحضور الإسفيري ومواجهة التحديات الإعلامية والسياسية
في عصر يتسم بسيطرة الممارسات الحقيرة ضد الحق والقيم النبيلة، يتزايد التحدي أمام الأفراد الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الحقائق، ومواجهة التوجهات السطحية التي أصبحت سمة بارزة للخطاب السياسي والإعلامي في الميديا الحديثة. هذا الواقع يدفعني إلى الحضور بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط كمراقب، بل كفاعل يسعى لهزيمة تفاهة الطروحات السياسية والإعلامية التي تهيمن على المشهد.
منصات التواصل الاجتماعي اليوم ليست مجرد أدوات للتسلية أو التعبير العابر؛ بل أصبحت ميدانًا مفتوحًا لمعركة الأفكار والقيم. في ظل هذه الممارسات المنفلتة، حيث يتماهى التزييف مع الواقع، أجد نفسي أمام واجب أخلاقي يتمثل في الوقوف بصلابة لمواجهة محاولات التجهيل الممنهج الذي ينهض بقوة على أكتاف إعلام لا يُراعي المهنية، ويفضل الدعاية السطحية على الحقائق المعمقة.
هزيمة التفاهة أنه تحدٍ جماعي وليس فرديًا , رغم أنني أؤمن بدور الفرد، إلا أنني أدرك جيدًا أن مواجهة هذا الواقع تتطلب حراكًا جماعيًا. وهنا تأتي الحاجة إلى تفعيل دور الصامتين الذين يمثلون غالبية المستخدمين على هذه المنصات. هؤلاء الصامتون، الذين يحملون وعيًا ولكنه محاصر بصخب السجالات الفارغة، يمكنهم أن يكونوا قوة هائلة لإحداث التغيير. من خلال مشاركتهم، يمكن كسر هيمنة الأطروحات الأحادية التي تنشرها جهات أصولية تسعى لاحتكار الإعلام الرقمي وتوجيهه لخدمة أهدافها السياسية الضيقة.
مقارعة التجهيل في الميديا المنفلتة
التجهيل الذي تشهده الساحة الإعلامية ليس عفويًا، بل هو نتاج منظومة تعمل بخبث لاستغلال الميديا المنفلتة في صناعة وعي زائف. مهمتي هنا ليست فقط كشف هذا التجهيل، بل تقديم خطاب بديل يرتكز على المصداقية، والتحليل العميق، وإعلاء القيم الإنسانية المشتركة.
دور الإعلام الرقمي المسؤول
الطموح الذي أسعى لتحقيقه يتجاوز مجرد الرد أو النقد إلى بناء منصات رقمية مسؤولة. منصات تُعطي الأولوية للمحتوى النزيه، وتفسح المجال للأصوات المتنوعة، بعيدًا عن الاستقطاب الحاد. كما أنني أرى في التكنولوجيا أداة يمكن تسخيرها بذكاء لخلق حوارات بنّاءة تُسهم في ترسيخ الوعي العام وإعادة بناء الثقة في الإعلام كوسيلة للتنوير لا التعتيم.
رؤية مستقبلية
في ظل التحولات التي يشهدها العالم الرقمي، يظل الحضور الإسفيري مسؤولية ملحة؛ لكن هذا الحضور يجب أن يكون واعيًا، منظمًا، ومبنيًا على رؤية تتجاوز اللحظة الراهنة لتضع أسسًا لمستقبل إعلامي أكثر إنصافًا ومهنية. معًا، يمكننا تحويل هذه المنصات إلى أدوات للتغيير الإيجابي، وإعادة الاعتبار للقيم النبيلة التي يجب أن تقود المجتمعات نحو مستقبل أفضل.
إنها معركة تستحق أن تُخاض. ليس فقط من أجل الحاضر، بل من أجل الأجيال القادمة التي ستعيش في عالم تُشكّل فيه الحقائق والقيم النبيلة أساسًا للعيش المشترك.
zuhair.osman@aol.com