إيهود أولمرت: إسرائيل لن تتفاوض مع حركة حماس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لن تتفاوض مع حركة حماس وذلك وسط تقارير إعلامية تفيد بأن الولايات المتحدة تضغط على تل أبيب للدخول في مفاوضات مع الحركة.
وقال أولمرت في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية": "قضية الرهائن لن توقف الهجوم على حماس وسنقضي على قياديي حماس في غزة".
ومنذ قليل، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نشرته هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن جيش الاحتلال يجري تدريبات تمهيدًا للدخول إلى قطاع غزة.
وقال الجيش عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "نستعد حاليًا للمناورة في القطاع الجنوبي، والمدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة".
ومن جهة أخرى، طالب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، سكان حي الزيتون في غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع.
وقال أدرعي: "ناشدنا في الأيام الأخيرة سكان مدينة غزة للتوجه جنوباً إلى منطقة جنوب وادي غزة من أجل سلامتهم. والآن نناشدكم في حي الزيتون للتوجه جنوباً... أنتم تعرفون أن الحي مكتظ ومليء بأوكار لحماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهود أولمرت حماس حركة حماس تل أبيب الولايات المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
أولمرت يدعو نتنياهو للحوار مع الشرع والتوصل لمعاهدة سلام
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت حكومة بنيامين نتنياهو إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار معها.
وقال أولمرت إن إسرائيل يجب أن تسعى إلى الهدوء والتفاهمات الأمنية على المدى القريب، وأن تتوصل إلى معاهدة سلام مع حكومة دمشق على المدى الأبعد.
وأضاف أولمرت في مقابلة مع موقع "المونيتور" إن على إسرائيل أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع بأن تل أبيب مستعدة للحوار.
وأكد أولمرت أن التوصل إلى تفاهمات مع سوريا قد يمهد الطريق أيضا لمحادثات سلام بين إسرائيل ولبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، الشهر الماضي، إن إسرائيل لن تتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا مطالبا بنزع السلاح من هذه المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده لن "تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان".
وشدد كاتس على أن "أي محاولة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية للتمركز في المنطقة الآمنة جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنار".
ومع انهيار حكم بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، نقلت إسرائيل قواتها للمنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
وسبق لنتنياهو أن أكد احتفاظ إسرائيل بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة.