مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق النُسخة الثانية من برنامج “نمذجة”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، اليوم، النُسخة الثانية من برنامج “نمذجة”، الذي يهدف إلى تأكيد ريادة المملكة في التحول الرقمي، وتوظيف التقنية في خدمة اللغة العربية، وتسريع وتيرة البحث العلمي، ودعم الابتكار في مجال صناعة المدونات والمعاجم الرقمية، ودعم قدرات الباحثين وطلبة الدراسات العليا المهتمين بصناعة المعاجم الرقمية، وتأهيلهم لبناء المدونات اللغوية، والتعرف إلى مفهوم النماذج اللغوية وآلية بنائها.
وتأتي النسخة الثانية من البرنامج بعد نجاح النسخة الأولى التي عُقدت العام الماضي (2022) في مسارين تدريبيين، هما: “المدونات اللغوية”، و”صناعة المعاجم الرقمية.
وتتكون “نمذجة” في نسختها هذا العام من ثلاثة مسارات تدريبية، مدة كل برنامج خمسة أيام تدريبية بمعدل خمس ساعات يوميًّا، يصحب كل برنامج حلقة نقاش متخصصة في أحد الموضوعات المتصلة بالبرنامج، ويُستقطَب لها المشاركون من الجهات الحكومية وشبه الحكومية المهتمة بالعرض والنقاش.
والمسار التدريبي الأول لبرنامج “نمذجة” الذي من المُقرر إقامته ” في الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر المقبل هو “نماذج تعلم الآلة والنماذج اللغويّة”، ويهدف إلى إكساب المتدربين مفاهيم النماذج اللغوية، ومهارة بنائها وتوظيفها باستخدام أدوات سهلة ميسرة للمهتمين من التخصصات الإنسانيّة.
أما المسار الثاني من البرنامج فهو “المدونات اللغوية”، وسيتعرَّف المتدربون فيه إلى آليات بناء المدونات اللغوية وتحليلها، وتعلم أساليب توسيمها، وبناء البنوك الشجرية وشبكات العلاقات الدلالية، وحُددت المدة من 19 إلى 30 نوفمبر المُقبل موعدًا لإقامته.
وتُعد “صناعة المعاجم الرقمية” المسارَ التدريبي الثالث، الذي سيُعرَّف المتدربون فيه إلى المفاهيم الأساسية في بناء المعاجم الرقمية، والأساليب الإحصائية في صناعتها، وبناء المداخل المعجمية باتباع المعايير العالمية المعتمدة، وسيقام من 03 إلى 07 ديسمبر المقبل.
ومن المُقرر أن يستقبل برنامج “نمذجة” طلبات الالتحاق بالمسارات التدريبية الثلاثة ابتداءً من الـ 16 من أكتوبر الجاري حتى الثلاثين من الشهر ذاته، على أن يكون الخامس من نوفمبر المُقبل موعد الإعلان الرسمي للمقبولين في البرنامج.
يُذكَر أن إطلاق برنامج “نمذجة” يؤكد رسالة المجمع في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، ودعم مجالات اللغة العربية المتصلة بالتطبيقات الحاسوبية الهادفة إلى المعالجة الآلية للغة العربية فهمًا وإنتاجًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يوقّع مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام بهدف تعزيز آفاق التعاون، وتنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تسهم في ترسيخ المعرفة باللغة العربية، ونشر محتوى إعلامي هادف وقيّم يرضي تطلعات الجمهور، ويتمتع بدرجة عالية من الجودة والكفاءة.
وبموجب هذه المذكرة يعمل الطرفان على تطوير وتنفيذ برامج أكاديمية ودراسات بحثية، مع التركيز على تعزيز جهود النشر وتبادل الموارد والمعرفة، وتطوير مناهج دراسية متقدمة.
كما يسعى هذا التعاون إلى تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى العربي، وإطلاق مبادرات مبتكرة، وتنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى تحقيق الفائدة المتبادلة للمجتمعين الأكاديمي والإعلامي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعكس توقيع اتفاقية التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام التزام مركز أبوظبي للغة العربية، بتعزيز مكانة اللغة العربية ونشر المحتوى الهادف. ويسعدنا أن نتعاون في هذا الإطار مع مؤسسة دبي للإعلام، إحدى المنارات الإعلامية الرائدة في دولة الإمارات، والتي تتمتع بمكانة أكاديمية مرموقة، لما لها من دور محوري في تعزيز الوعي المعرفي والثقافي في المجتمع الإماراتي».
وأضاف: «تؤكد هذه الشراكة الالتزام المشترك بتنفيذ برامج وإطلاق مبادرات وتقديم محتوى هادف، بأساليب مبتكرة مواكبة للعصر ومتطلباته، يمكنها أن تصل إلى الجمهور في كل مكان حول العالم، ما يعزّز دور الإعلام الوطني المساهم الرئيس في نقل الصورة الحضارية لدولة الإمارات، كما تدعم هذه الخطوة التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، ونشر المحتوى الثقافي العربي، وتعزيز القيم الأصيلة في المجتمع، وصون الهوية الثقافية».
وقالت منى بو سمرة، رئيسة أكاديمية دبي للإعلام: «يمثل تعاوننا مع مركز أبوظبي للغة العربية محطة مهمة في سعينا لتعزيز حضور اللغة والثقافة العربية في المشهد الإعلامي، ولا سيما في ظل التحولات التي يشهدها الإعلام الجديد، المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. نحن نؤمن بأهمية تطويع هذه التقنيات لخدمة لغتنا وهويتنا، وإيجاد محتوى عربي معاصر يجمع بين الجودة والابتكار، ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة».
وتسهم مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز والأكاديمية في تعزيز نشر اللغة العربية والثقافة الإماراتية، ورفع الوعي بأهمية حضور اللغة العربية في الحياة اليومية.
ومن خلال إطلاق مشاريع بحثية متخصّصة، ستسهم المذكرة في إيجاد حلول تعليمية حديثة تدعم تعلم اللغة العربية، وتزيد كفاءة المحتوى الثقافي المتاح للجمهور.
ويتيح هذا التعاون تنظيم فعاليات وندوات تعزز التواصل الثقافي، وتفتح أبواباً أوسع للحوار بين شرائح المجتمع المختلفة.
ومن شأن هذه المبادرات المشتركة أن ترفع مستوى التفاعل الثقافي، وتعزّز الهوية الوطنية، وتدعم مكانة دولة الإمارات وجهة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.