12 جهة و19 متحدثًا.. أمير الشرقية يفتتح فعاليات ملتقى "جسور" غداً
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، غدًا الثلاثاء، فعاليات الملتقى الأول للتواصل والتوعية "جسور".
وتنظمها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع كلٍ من مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر-، وأمانة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومطارات الدمام.
ويشارك 12 جهة من القطاعين الحكومي وغير الربحي، و19 متحدثًا و8 مستشارين من الخبراء والمتخصصين في مجال التواصل المؤسسي والتوعية من مختلف القطاعات الثلاثة، إضافة إلى 4 من سفراء التواصل المؤثرين، وذلك في فندق كمبينسكي العثمان بالخبر.
وتشتمل فعاليات الملتقى على 5 جلسات حوارية، إذ تتمحور الجلسة الحوارية الأولى حول التوعية في المؤسسات الحكومية، فيما تتطرق الجلسة الحوارية الثانية إلى التوعية في المؤسسات التعليمية.
وتناقش الجلسة الحوارية الثالثة التوعية في القطاع غير الربحي، أما الجلسة الحوارية الرابعة فتناقش دور المرأة في الوعي المجتمعي، وتتحدث الجلسة الحوارية الخامسة والأخيرة عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية.
فعاليات ملتقى جسوركما تتضمن فعاليات الملتقى، معرضًا مصاحبًا للاستشارات، إضافة إلى ورشتي عمل ومحاضرة توعوية، حيث تتطرّق الورشة الأولى إلى مهارات الظهور الإعلامي، فيما تشير الورشة الثانية إلى كيفية جعل الاتصال الجماهيري مؤثرًا، كما تتناول المحاضرة التوعوية القواعد الخمسة لرفع الوعي والحكمة.
ورفع المشرف العام على الملتقى، د. إبراهيم بن عبد الكريم العريفي، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، على رعايته الكريمة للملتقى ودعمه اللا محدود لكل ما من شأنه يصب في مصلحة المنطقة، ولسمو نائب أمير المنطقة الشرقية لمتابعته المستمرة وتسهيل المهمات في كل ما يعمل على رفع الوعي للمواطن والمقيم.
بناء وتعزيز الوعي المجتمعيوأكد د. العريفي، أن الملتقى الأول للتواصل والتوعية يهدف إلى نشر وتبادل المعرفة بين متخصصي وممارسي الاتصال المؤسسي والتوعوي بالقطاعات الثلاثة، حول بناء وتعزيز الوعي المجتمعي لدى الأفراد والارتقاء بمستوى الفكر والثقافة لديهم من خلال التواصل والتوعية.
كما يسلّط الضوء على التجارب الاتصالية الناجحة في تلك القطاعات، مشيرًا إلى أن الجلسات الحوارية والتي يشارك بها 20 متحدثًا من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، جميعها تسلط الضوء على دور تلك القطاعات في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، عبر تبنّي أفضل الممارسات والأساليب الاتصالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية ملتقى جسور الشرقية السعودية المنطقة الشرقیة الجلسة الحواریة
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
شاركت جامعة سوهاج بوفد طلابي فى فعاليات ملتقى "إدراك" للقاءات الحرارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، الذي نظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وإشراف الدكتور كريم همام مدير المعهد.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن الملتقى جاء فى إطار حرص القيادة السياسية على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر ووعي مستنير.
وأوضح الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة الطلابية التى تهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، وتساعدهم على بناء شخصياتهم، وتساهم فى تعزيز ثقافة الإنتماء للوطن وترسيخ قيم التسامح وقبول الآخر لديهم، إضافة إلى خلق روح التعاون والمشاركة بين طلاب الجامعات المختلفة ومد جسور التواصل فيما بينهم.
وقال الدكتور محمد كمال منسق عام الأنشطة الطلابية، ان الملتقى استمر لمدة 3 أيام وشمل العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية المتنوعة، وذلك إلى جانب الجلسات الحوارية مع كبار المفكرين والكتاب والشخصيات الاجتماعية المؤثرة، واهمها الجلسة الحوارية مع أبطال العملية البحرية "ايلات"، لتعريف الطلاب بتضحيات رجال الجيش المصري البواسل.
وأشار الدكتور أحمد عاطف مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، إلى أن الملتقى تضمن عدد من المحاضرات التثقيفية ومنها محاضرة عن الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية، ومحاضرة أخرى عن الانترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية، وأيضاً محاضرة بعنوان وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة.
وذكر محمد يوسف مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، أن الجامعة شاركت بوفد طلابي مكون من 4 طلاب، وقد رافق الوفد الدكتور حسين جمال المعيد بكلية الآداب.
وقد اختتم الملتقى بتنظيم جولات ميدانية إلى منطقة مصر القديمة لتعريف الطلاب بالتراث الحضاري والثقافي، مثل شارع المعز، الغورية وبيت السحيمي.