المفوضية تستبعد إعادة فتح تحديث البطاقة البايومترية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أستبعدت مفوضية الانتخابات، إمكانية إعادة فتح تحديث البطاقات البايومترية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات قبل نحو شهرين من موعدها في 18 من كانون الأول المقبل.
وقال عماد جميل رئيس الفريق الاعلامي لمفوضية الانتخابات في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “لا يمكن الاستجابة الى المطالبات حول اعادة فتح باب تحديث البطاقة البايومترية، لان هذا الأمر خاضع لجدول عملياتي وفق معايير لا يمكن الاخلال بها”.
وأضاف “يعتمد الأمر على توزيع البيانات على المحطات وبالفعل تم نشر المحطات وتوزيع الناخبين والبطاقات ارسلت للطباعة في الخارج لذا لا متسع من الوقت لاعادة فتح التحديث”.
وكان عضو لجنة الاقليم النيابية صلاح زيني أشار أول أمس السبت الى “وجود مطالبات باعادة فتح تحديث البطاقات البايرومترية مرة اخرى”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام.. أزمة الكهرباء تفاقم المعاناة وتشعل الغضب
شمسان بوست / متابعات:
تعاني محطات توليد الكهرباء في عدن من نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيلها، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء تفاقم الأزمة ، حيث يعتمد توليد الكهرباء في عدن على واردات الوقود التي غالبًا ما تتعثر بسبب التأخير في وصول الشحنات، إما لأسباب لوجستية أو نتيجة عدم تسديد المستحقات المالية لشركات الوقود.
و من بين الأسباب الرئيسية للأزمة وجود شبهات فساد في عقود توريد الوقود ، فالعقود التي تُبرم غالبًا تكون غير شفافة وتؤدي إلى استيراد وقود غير مطابق للمواصفات، مما يسبب أعطالًا متكررة في المحطات الكهربائية، ويفاقم العبء المالي.
إضافة إلى نقص الوقود، تعاني محطات الكهرباء في عدن من تهالك البنية التحتية، حيث تتسبب الأعطال المتكررة في تقليص قدرة المحطات على توليد الطاقة ،ومع غياب الصيانة الدورية، تتفاقم المشكلة وتزيد من معاناة المواطنين.
ورغم المناشدات المستمرة، فإن الدعم الدولي والجهود الإغاثية غالبًا ما تصل متأخرة، ما يجعل معالجة الأزمة مؤقتة وغير مستدامة ، هذا التأخير يفاقم المعاناة ويترك المدينة تحت رحمة الأزمات المستمرة.