المياه نفدت.. الأمم المتحدة تكشف كارثة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم الإثنين، من أن الأطفال والأسر في قطاع غزة نفدوا فعليا من المياه.
وقالت يونيسيف، إنهم “مضطرون الآن إلى استخدام المياه القذرة من الآبار، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه”.
ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إلى “هدنة إنسانية لضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى الأطفال والعائلات في قطاع غزة”.
ووسط ارتباك حول ما إذا كانت إسرائيل قد استأنفت تزويد قطاع غزة بالمياه بعد أن أعلنت حصارًا كاملاً الأسبوع الماضي، قالت السلطات الفلسطينية إنه لا يمكن توزيع المياه دون إمدادات ثابتة من الكهرباء، والتي تم قطعها أيضًا.
وقالت سلطة المياه الفلسطينية لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن “إسرائيل تتحدث عن تزويد الجنوب بالمياه بكمية 14 ألف متر مكعب يوميا، بما في ذلك جزء من خان يونس ومنطقة بني سهيلة وعبسان وخزاعة”.
وأضافت: “هذا ما تتحدث عنه إسرائيل.. بالنسبة لنا كسلطة مياه، إذا قامت إسرائيل بضخ المياه، فلا يمكن توفيرها للسكان بسبب انقطاع الكهرباء اللازمة لضخها”.
لكن إحدى سكان جنوب غزة قالت لشبكة “إن بي سي نيوز”، إنها حصلت على بعض الماء طوال الليل.
وقالت مها البنا، التي تعيش في خان يونس وهي مواطنة أمريكية، إنه تم ضخ المياه إلى خزاناتها الليلة الماضية، لكنها كانت قلقة بشأن المدة التي تكفيها ما تم توفيره لها ولمجموعة مكونة من 48 شخصًا آخرين يحتمون معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة المياة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
كشفت تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في تضرر أو تدمير حوالي 92% من المنازل في قطاع غزة، أي ما يقارب 436 ألف منزل، وتقدر كميات الركام بنحو 50 مليون طن، وهو ما قد يستغرق عقودا لإزالته بالموارد الحالية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض واستعادة الجثث لا يتسبب فقط في معاناة نفسية هائلة للعائلات المنكوبة، بل ينذر أيضا بكارثة صحية وبيئية وشيكة في قطاع غزة، الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخراً، ضربت عدة مركبات ثقيلة في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى توقف خدمات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض.