نظّم قسم اللغات الشرقية وآدابها بالتعاون مع إدارة رعاية الطلاب بكلية الآداب بجامعة المنصورة، ندوة تثقيفية بعنوان "انتصار أكتوبر في الوثائق الإسرائيلية" بمناسبة الاحتفال ياليوبيل الذهبي لانتصار أكتوبر المجيد، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود سليمان الجعيدي عميد كلية الآداب بالمنصورة، والدكتور وائل السيد البرعي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سومة أحمد خالد رئيس مجلس قسم اللغات الشرقية.

حاضر في الندوة الدكتور أشرف عبد العليم الشرقاوي أستاذ اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية، والخبير الاستراتيجي، والمترجم برئاسة الجمهورية، وتحدث عن هزيمة إسرائيل من الجيش المصري في أكتوبر 1973، من منظور الجانب الإسرائيلي نفسه، وذلك من خلال استعراض مضامين بعض الوثائق الإسرائيلية التي رُفعت عنها السرية تباعا، بعد ثلاثين عاما من الحرب، وإلى اليوم.

تناول "الشرقاوي" الحديث عن تقارير لجنة أجرانات التي شُكلت في 21 نوفمبر 1973، بهدف التحقيق في القصور الإسرائيلي الفادح الذي تصرف به الجيش خلال الأيام الثلاثة الأولى من حرب أكتوبر، واستعرض نتائج التحقيق التي أعلنتها اللجنة على ثلاث مراحل، كما تطرق لمضامين متنوعة لوثائق عبرية إسرائيلية، ظلت لسنوات تحت بند السرية، ثم أفرج عنها الجيش الإسرائيلي والموساد، وأثبتت وقع الصدمة الكبيرة على إسرائيل قيادة وجيشا وشعبا، وهي الصدمة التي سببها نجاح المصريين في عبور القناة ومفاجأة العدو الذي احتل سيناء.

كما تحدث عن بعض صور الخداع الاستراتيجي التي انتهجتها القيادتين السياسيتين في مصر وسوريا، وكذلك خطط الخداع والمناورة التي دبرتها القوات المسلحة المصرية لمباغتة العدو الإسرائيلي، وتحقيق النصر، واستعادة أرض سيناء.

واختُتمت الندوة بمداخلات وأسئلة من بعض الطلاب، وقام عميد الكلية بتكريم الدكتور أشرف الشرقاوي.

جاء ذلك بحضور الدكتورة سهير وحيد، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعبد الرحمن زيد مدير إدارة رعاية الطلاب، والدكتورة داليا رسلان منسق الأنشطة الطلابية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، وطالبات وطلاب قسمي اللغات الشرقية وآدابها والتاريخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة المنصورة ندوة تثقيفية انتصار أكتوبر في الوثائق الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

ندوة عن المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية

مسقط "العُمانية": نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف المعرض ندوة بعنوان "المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية" ركزت على دور المكتبات الوطنية في رفد الحركة الثقافية، والتحديات التي تواجه هذه المكتبات نظرًا لظهور القراءة الإلكترونية، وكيفية رسم خارطة طريق جديدة للرؤى المستقبلية للمكتبات الوطنية.

وقال الدكتور سعيد بن سيف المسكري إن المكتبات في سلطنة عُمان تلعب دورًا محوريًا في الحراك الثقافي والأدبي وتسهم في الحفاظ على تاريخ وثقافة سلطنة عُمان وتعزيزهما من خلال ما تضمه من وثائق ومخطوطات، كما أنها تُعد مصادر قيّمة للباحثين والطلاب وعامة الناس ولها أهمية في دعم الدراسات الأكاديمية.

وأضاف أن الحفاظ على هذه المكتبات يعد تحديًا معقدًا حيث وجود المناخ الرطب الذي يهدد المخطوطات الهشة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من المكتبات المخفية في القرى النائية التي لا يعرفها إلا السكان المحليون نظرًا لانتقال الأجيال اليوم إلى المراكز الحضرية وظهور الوسائط الرقمية.

من جانبة قال الشيخ الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي إن فكرة إنشاء المكتبات تتمثل في نشر الفكر والوعي لجميع فئات المجتمع عبر مجموعة من البرامج، وذلك من أجل بناء قدرات الشباب وتوجيه طاقاتهم، إضافة إلى تربية الأبناء وتنشئتهم على الطريق القويم وتدريبهم على اكتساب العادات الحسنة وتعويدهم على مكارم الأخلاق عبر القراءة.

وأكد خالد بن سعيد الراشدي على أن المكتبات تتفاوت في الوظائف التي تقوم بها فمنها من يقتصر على الوظيفة العلمية والتثقيفية وتوفير مصادر المعلومات والمعرفة للمجتمع، الأمر الذي يمثل دورها الثقافي والتعليمي والفكري المهم في ما توفره من مخطوطات ووثائق وكتب متنوعة.

وقال الباحث محمد العيسري إنه حسب مركز ذاكرة عمان، فإن محافظة شمال الشرقية تأتي في المرتبة الأولى على مستوى سلطنة عمان من حيث عدد المخطوطات التي رصدت في المكتبات والخزائن الخاصة بعد استثناء محافظة مسقط، وأن أهم وأكبر خزانتين للمخطوطات هما دار المخطوطات العمانية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي ومكتبة نور الدين السالمي التي تأتي ثالثا من حيث عدد المخطوطات، ومكتبة الشيخ سالم بن حمد الحارثي رابعا، مشيرا إلى ما تمثله هذه المكتبات من أهمية ثقافية وفكرية وأدبية.

وذكر أن ولاية القابل تتصدر عدد المخطوطات في شمال الشرقية حسب رصد مركز ذاكرة عمان برصيد 749 مخطوطًا، وولاية بدية تاليًا برصيد 685 مخطوطًا، وولاية إبراء برصيد 241 مخطوطًا، ثم ولاية المضيبي 195 مخطوطًا، ثم ولاية سناو بـ 119 مخطوطًا، ثم ولاية دماء والطائيين بـ 91 مخطوطًا، وأن المركز لا يزال مستمرًا في عملية رصد المخطوطات نظرًا للأهمية التي تمثلها من إرث ثقافي وحضاري وضرورة إيصالها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • قسم اللغة الإنجليزية بآداب كفر الشيخ ينظم زيارة علمية إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط والمتحف المصري
  • تجديد تعيين الدكتور محمود الجعيدي عميدًا لكلية الآداب بجامعة المنصورة
  • «السلامة والصحة المهنية» في ندوة تثقيفية للإدارة الصحية بدلنجات البحيرة
  • مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بعيد تحرير سيناء
  • بمشاركة 180 مستشارا.. النيابة الإدارية تنظم ندوة تثقيفية حول «تحديات الأمن القومي»
  • في إطار مبادرة "بنت الريف".. ندوة تثقيفية حول الصحة النفسية بمركز إطسا بالفيوم
  • ندوة عن المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية
  • ندوة تثقيفية جامعة سوهاج احتفالا بالعيد الـ٤٣ لاسترداد أرض الفيروز
  • جامعة سوهاج: سمير فرج يلقى ندوة تثقيفية للطلاب احتفالا بالعيد 43 لاسترداد ارض الفيروز
  • جامعة المنصورة تستضيف وزير الآثار الأسبق في ندوة بكلية الآداب