باحث: مصر تتحرك في القضية الفلسطينية بمجموعة آليات للتنديد بالجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال محمد فوزي، الباحث في مركز الفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر تنطلق في تعاملها مع التطورات الحالية في قطاع غزة بجملة من الثوابت في تعاملها مع القضية الفلسطينية، ومنها الدفع بضرورة إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 1967.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن جملة من الآليات التي تتحرك بها مصر وهذه الآليات للتنديد بالجرائم الإسرائيلية التي تنتهك في قطاع غزة والتوثيق مع المجتمع الدولي للدفع بالجهود للتهدئة والموقف المصري المهم في الأيام الماضية هو ربط إدخال المساعدات بإجلاء الأجانب من معبر رفح وكان موقفًا مشرفًا للدولة المصرية.
وتابع أن الطرف الإسرائيلي للمرة الثانية ينقلب على كافة الاتفاقيات التي تجري حتى على الرغم من الضغوط الأجنبية عليه وفي البداية كان الرفض لمبدأ إدخال المساعدات واليوم الرفض لإدخال ملف الأسرى في المساومة والذي لم يكن مطروحًا منذ البداية وكان المطروح وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإجلاء الأجانب وفتح ممرات آمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والدراسات الاستراتيجية مصر قطاع غزة دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث في الشؤون الإسرائيلية: تل أبيب لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل لديها اعتبارات آنية وأخرى مستقبلية فيما يتعلق بوجودها في جنوب لبنان، موضحًا أن إسرائيل لا تريد الانسحاب حاليًا رغم تضارب الأنباء حول إمكانية ذلك، إذ تشير بعض التقارير إلى إعادة انتشار قواتها وزيادة عددها بثلاثة أضعاف في الجنوب اللبناني.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتذرع بعلاقتها مع سوريا وارتباط حزب الله بمجموعات في سوريا وإيران، مما يجعلها تسوق حججًا حول ضرورة استمرار وجودها العسكري، خاصة مع حديثها عن إعادة هيكلة حزب الله وقدرته على استعادة نفوذه جنوب الليطاني.
لبنان يعتمد على التحركات الدبلوماسيةأما على المستوى الداخلي اللبناني، أشار قاعود إلى أن لبنان يعتمد على التحركات الدبلوماسية أكثر من العسكرية، حيث تتجه الحكومة الجديدة للتواصل مع مصر وفرنسا والعمق العربي بدلاً من التصعيد العسكري المباشر.
وفيما يتعلق بحزب الله، أوضح الباحث أنه في أضعف حالاته حاليًا بسبب الدمار الذي لحق بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى تراجع إمداداته العسكرية واللوجستية من إيران نتيجة تغيرات في النظام السوري وصعوبة نقل الدعم عبر سوريا.
إسرائيل تستخدم حزب الله كذريعةوأضاف أن إسرائيل تستخدم حزب الله كذريعة سياسية لتبرير استمرار وجودها في الجنوب اللبناني، رغم أن العديد من المفكرين وحتى المعارضين داخل إسرائيل يؤكدون أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدًا كما كان في السابق.
وأشار في ختام حديثه إلى أن محور المقاومة لم يعد بالقوة السابقة بعد التغيرات التي طرأت على سوريا، وتراجع الدعم الإيراني العسكري المباشر للحزب، حتى على المستوى المالي.