أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، أنها ستبدأ بتسليح المدنيين ليكونوا بمثابة المستجيبين الأوائل في المدن في جميع أنحاء البلد، مع دخول الحرب مع حماس يومها العاشر.

وقرّر مفوّض الشرطة الإسرائيليّة كوبي شبتاي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "توسيع وحدات الاستجابة الأولية العاملة تحت رعاية الشرطة لتشمل جميع المدن"، وفق بيان مشترك.

وسيعمل في "الوحدات الجديدة الـ347 (...) 13200 شرطي متطوع سيتم تجنيدهم وسيحصل كل منهم على بندقية ومعدات حماية".

وكان للمجتمعات الحدودية الإسرائيلية مثل هذه الوحدات لسنوات، وكانت مؤلفة من محاربين قدامى في الجيش يتلقون أسلحة وتدريبات ويعملون في أوقات الهجمات أو حالات الطوارئ بالتنسيق مع الجيش أو الشرطة.

وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة، الأحد الماضي، بعد يوم من اختراق مقاتلي حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأدى القصف المتواصل منذ 7 أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

ولفت البيان إلى أنه في الأيام التي تلت الهجوم المباغت، اشترت الشرطة أكثر من 6 آلاف بندقية لـ566 وحدة استجابة مدنية جديدة أسستها، مع إعطاء الأولوية "للمدن الحدودية والمدن الكبرى والمدن المختلطة" العربية اليهودية باعتبارها أكثر المدن حاجة إلى القوات بشكل عاجل.

بالإضافة إلى الوحدات الجديدة، يعمل مكتب بن غفير على تخفيف معايير الحصول على تراخيص حيازة المسدسات ليتمكن الأشخاص الحاصلون على تدريب عسكري أساسي والذين يعيشون أو يعملون في مناطق النزاع من حمل السلاح.

وكشفت جلسة برلمانية، الأحد، أنه منذ 7 أكتوبر، تقدم نحو 41 ألف إسرائيلي بطلب للحصول على ترخيص سلاح مقارنة بـ38 ألفا سنويًا.

وقال بن غفير في البيان الإثنين: "تُظهر المذبحة في الجنوب مدى أهمية وحدات الاستجابة الأولية - فهي أنقذت مجتمعات بأكملها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة مقاتلي حماس السياج الحدودي حرب غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة مقاتلي حماس السياج الحدودي أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

"محمد" الثالث.. مفاجأة بين أكثر الأسماء شيوعا في إسرائيل

كشف تقرير حديث عن أكثر أسماء الأطفال شيوعا في إسرائيل منذ إعلان قيامها عام 1948، التي شهدت مفاجآت غير متوقعة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية فإن أكثر الأسماء شيوعا حتى الآن هو يوسف بجميع طرق نطقه.

بينما حل اسم دافيد في المرتبة الثانية، ثم محمد في المرتبة الثالثة، يليه موشيه وأبراهام ويعقوب وإسحاق.

أما في المرتبتين الثامنة والتاسعة، فقد جاء اسما ميخائيل ودانيال، الذي كان يحظى بشعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، بينما يكمل ألكسندر القائمة في المرتبة العاشرة.

أما بالنسبة للفتيات، فإن الاسم الأكثر شيوعا منذ إعلان إسرائيل هو سارة، يليه راشيل، ثم مريم، وإستر، ويأتي اسم حنة في المرتبة الخامسة، يليه رفقة في السادسة، ثم ياعيل في السابعة، وميخال، وتامار (الذي تصدر القائمة لسنوات عديدة)، ولينا في المرتبة الأخيرة من العشرة الأوائل.

مقالات مشابهة

  • لن تصدّق.. ما أكثر «الأسماء» شيوعاً في إسرائيل؟
  • البورصة تعلن تداول أكثر من 3 مليار سهم في 5 جلسات
  • "محمد" الثالث.. مفاجأة بين أكثر الأسماء شيوعا في إسرائيل
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 6 مارس 2025 في المدن والعواصم العربية
  • بجاية: حجز أكثر من 5 قناطير من اللحوم البيضاء و الحمراء الفاسدة بأقبو
  • بجاية: حجز أكثر 5 قنطار من اللحوم البيضاء و الحمراء فاسدة بأقبو
  • الإعمار تعلن تفاصيل المدن السكنية الجديدة وآلية استثمارها
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن دعم أكثر من 50 ألف شركة ومنشأة اقتصادية
  • حالة الطقس اليوم في قرى ومراكز محافظة الشرقية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن عن خطة "لإعادة تسليح أوروبا"