النساء أقل شفاءً من تمزّق الرباط الصليبي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
توصل باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الإناث أقل قدرة على الشفاء من الصدمات الدقيقة المسببة لتمزق الرباط الصليبي للركبة، مقارنةً بالذكور.
النساء معرضات لتمزق الرباط الصليبي الأمامي بشكل خاص
ويفسر ذلك سبب احتمال تعرض الإناث لتمزق أربطة الرباط الصليبي الأمامي بنسبة 2 إلى 8 مرات أكثر من الذكور، وفق "مديكال إكسبريس".
وقال الباحث الرئيسي سبنسر شيزني: "تعد تمزقات الرباط الصليبي الأمامي واحدة من أكثر الإصابات شيوعاً، ومن المعروف أن النساء معرضات لهذه الإصابة بشكل خاص".
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الإفراط في الاستخدام المزمن والصدمات الدقيقة يمكن أن تؤدي أيضاً إلى إصابات الرباط الصليبي الأمامي، وقد تحققت الدراسة من هذه الفرضية.
إصلاح الصدماتووجدت الدراسة أن إصابة الرباط الصليبي تحدث أيضاً بسبب انخفاض القدرة على إصلاح الصدمات الدقيقة المرتبطة بالإفراط في الاستخدام، وليس فقط نتيجة الإصابات المؤلمة الحادة كالتواءات المفاجئة.
واستخدم الباحثون نماذج من غضاريف ومفاصل حيوانات متوفاة، وتم تعريضها لقوى وصدمات متكررة، تحاكي الهرولة، وتبين أن التعبير الجيني عن الشفاء أقل لدى الإناث.
وقالت لورين باشال الباحثة المشاركة: "لا يهم ما إذا كان هناك نشاط منخفض أو متوسط أو مرتفع للإناث، فهن معرضات لإصابات الرباط الصليبي الأمامي نتيجة الاستخدام المزمن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الرباط الصليبي الرباط الصلیبی الأمامی
إقرأ أيضاً:
أين الأولوية للمقاولات الوطنية؟ الطرق السيارة تختار شركة صينية لإنجاز جسور الطريق القاري الرباط الدارالبيضاء
زنقة 20 | الرباط
اختارت الشركة الوطنية للطرق السيارة ADM، شركة صينية، لإنجاز الحصة الثانية الخاصة ببناء الجسور ضمن مشروع إنشاء الطريق السيار القاري البيضاء – الرباط بتكلفة تقارب 718 مليون درهم، متجاهلة العروض التي تقدمت به شركات و مقاولات مغربية.
و منذ أواخر سنة 2024، باشرت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عملية انتقاء عدد من الشركات ، لتكليفها بإنجاز سبعة جسور علوية ضمن مشروع الطريق السيار القاري.
و أطلقت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مؤخرا عملية اختيار المجموعات التي ستتكلف بإنجاز المنشآت الفنية، وتحديدًا الجسور العلوية.
و تقدمت شركات وطنية وصينية ومصرية وإيطالية وتركية وفرنسية بملفات ترشيحها للفوز بالصفقات المعروضة، والتي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدراهم.
وكانت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب قد أعادت، حسب ما تم الإعلان عنه في 28 يناير، طرح صفقة إنجاز الطريق السيار القاري الرابط بين الدار البيضاء والرباط، مع منح الأولوية هذه المرة للشركات الوطنية.
و قامت الطرق السيارة بتقسيم مشروع الجسور إلى أربع حصص رئيسية: الحصة الأولى تشمل جسراً على واد حصار، و الحصة الثانية تهم بناء جسرين على واد المالح وواد نفيفيخ، أما الحصة الثالثة تشمل كذلك جسرين، أحدهما على واد الغبار والآخر على واد محاصر، الحصة الرابعة والأخيرة، فتهم جسرين على واد شراط وواد إيكيم.
و بلغ عدد المرشحين، سواء بشكل فردي أو في إطار تحالفات، 16 مرشحًا، فيما تم إقصاء شركتين خلال الفحص الإداري والتقني.
و حتى اللحظة، تم إسناد الحصة الثانية، والمتعلقة بإنجاز جسري واد المالح وواد نفيفيخ، الأول يقع بعد المحمدية باتجاه الرباط، والثاني قبل المدينة قادمًا من الدار البيضاء.
وقد تم بتاريخ 10 مارس اختيار الشركة الصينية Shandong Hi-Speed Engineering Construction Group لتنفيذ هذه الحصة بمبلغ 717,7 مليون درهم دون احتساب الضرائب، وذلك بقرار من المدير العام لـلشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب محمد الشرقاوي الدقاقي.
و بحسب متتبعين، فإن الشركات الصينية معروفة باستقدام العمال من الصين ، وهو ما يشكل ضربة قاصمة لجهود الحكومة لتوفير فرص الشغل لليد العاملة المحلية.