لماذا حذر أردوغان سوناك من نار الأزمة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الاثنين من اتخاذ خطوات غير موفقة خلال حرب الاحتلال، وفق ما ذكرت مجلة بوليتيكو.
وقال أردوغان أنه يتعين على الدول الغربية تجنب اتخاذ “خطوات استفزازية” من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتحدث الزعيمان عن الصراع المستمر خلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين، وناقشا سبل إحلال السلام في المنطقة وحل "الأزمة الإنسانية الحادة".
وخلال المكالمة، دعا أردوغان الغرب إلى "الاعتراض بشكل فعال على انتهاكات حقوق الإنسان في غزة" و"تذكر الوعود التي قطعت لفلسطين على مر السنين والوفاء بها".
ولم يشر متحدث باسم مكتب سوناك إلى التحذير، قائلاً إن الرجلين "شاركا مخاوفهما بشأن خطر انتشار العنف في المنطقة واتفقا على العمل معًا للتخفيف من أي تصعيد إضافي".
وأضاف داونينج ستريت أن الزعيمين "ناقشا أهمية تسهيل المساعدات الإنسانية لغزة واتخاذ كافة التدابير المعقولة لحماية المدنيين المحاصرين في أعمال العنف".
منذ أن شنت حماس هجومها المفاجئ على إسرائيل قبل تسعة أيام - مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي - وضعت إسرائيل غزة تحت الحصار وشنت آلاف الضربات الجوية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 2836 فلسطينيا.
أدان أردوغان رد إسرائيل، ووصف الحصار المفروض على غزة والقصف المستمر بأنه " مذبحة "، وحث العالم على عدم الانحياز "بشكل أعمى" إلى جانب واحد.
وقد أدى الانتقام الإسرائيلي إلى انقسام الاتحاد الأوروبي ، الذي انقسم قادته بين إظهار الدعم الثابت لإسرائيل ومطالبتهم بممارسة ضبط النفس في ردهم.
وقد أعلن سوناك أن المملكة المتحدة “تقف إلى جانب إسرائيل”. وفي كلمته أمام النواب يوم الاثنين، حث إسرائيل على الرد على هجمات حماس بما يتماشى مع القانون الدولي و”اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لتجنب إيذاء المدنيين”.
لكن موقف الحكومة البريطانية أثار غضب البعض في الداخل. واتهم الوزير الأول الاسكتلندي حمزة يوسف، الذي تحاصر عائلته في غزة، الحكومة البريطانية بالفشل في تقدير حياة الفلسطينيين بقدر حياة الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إحلال السلام الرئيس التركي رجب طيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي السلام في المنطقة الرئيس التركي الضربات الجوية المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس
القدس المحتلة - الوكالات
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ "صفقة الرهائن" ولا أحد يرغب في تصعيد الأمور إلى حد انهيار الصفقة.
وكانت الصحيفة نقلت في وقت سابق أمس الاثنين عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها للإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين المجمدة منذ السبت الماضي إذا سلمت حركة حماس جثامين "الرهائن" الأربعة من دون أي مراسم.
وقال المصدر إن تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مرده إلى ما وصفها بمراسم الإذلال والمساس بالكرامة الوطنية.
كما نقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر قولها إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تواصل الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستكمال صفقة التبادل.
بدورها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس الشاباك رونين بار ومسؤول التفاوض بالجيش اللواء نيتسان ألون حذرا نتنياهو من خطورة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين على استمرارية الصفقة.
أما القناة 12 الإسرائيلية، فنقلت عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل متمسكة بمطلب عدم قيام حركة حماس بـ"مراسم تسليم" خلال عمليات تبادل الأسرى.
من جانب آخر، نقل موقع "والا" عن مسؤول إٕسرائيلي رفيع قوله إن حكومة نتنياهو ألقت حجرا في البئر، والآن تحاول إخراجه.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن في الحكومة من يهتم بمراسم حماس، بدلا من الاهتمام باستعادة جثث "الرهائن".
كما أكد المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو مهتم بالاتفاق مع حماس للإفراج عن مزيد من الرهائن دون إنهاء الحرب.