كسلا : إنتصار تقلاوي

عملت امانة ديوان الزكاة علي مدارس واقع عملها بصورة راتبة من خلالها عقدها للاجتماعات الدورية واللقاءات التفاكرية بشان دراسة الواقع بشي اكثر من التفصيل علي تجد المخرج المناسبة فيما يختص بامر التكليف تجاه الفقراء والمساكين ومصارف الزكاة الاخري المعلومة خاصة في ظل تعقيدات اجتماعية متوالية ظلت تتسع دائرتها بالمجتمع.

وفي هذه المرة اتت الصورة مغايرة من واقع الحرب التي تعيش اوضاعها البلاد فعملت علي تعطيل دولاب مؤسسات الدولة وعظمت من امر الزكاة تجاه الاسر المتضررة مباشرة وغير المتضررة بصورة مباسرة ولكن سياط التاثير قد لحقتها رغم ان الزكاة علي مستوي مؤستهاالاتحادية قد عانت ايضا وطالها من التخريب ماطالها. اختيار ولاية كسلا لاستضافت الملتقي الدوري الثالث لامناء الزكاة بالولايات والادارات العامة والمتخصصة للعام 2023م يحمل العديد من المضامين خاصة البحث عن ايجاد الية تؤكد علي دور الزكاة رغم التحديات المعلومة. فعاليات الملتقي الذي بدات اليوم بكسلا بتشريف من والي الولاية المكلف رئيس مجلس الامناء الاستاذ خوجلي حمد عبد الله وبحضور الامين العام للزكاة الاستاذ ابراهيم موسي عيسي وكافة القائمين علي امر الزكاة بالولايات اضافة الي المعنيين بامرها بالولاية يمثل فرصة لمزيد من تلاقح الافكار ودراستها ووضع المؤشرات التي ستتماشي مع الوضع الحالي او الخروج منه. وفي الجلسة الافتتاحية للملتقي تحدث ابتداء الاستاذ صديق هاشم ممثلا لجان الزكاة القاعدية متناولا دورهم كلجان منذ تاسيسها وبعد التعديل الذي طراء علي تسميتها والذي درجه في اربعة مراحلة شملت حصر وتسجيل الفقراء وفق الاستمارة التي اعدتها امانة الزكاة والعمل علي زيادة مواعين الزكاة(االجباية) اضافة الي ايصال الزكاة للمستحقين في مناطقهم . وعدد التجارب التي قدمتها الولاية في العمل الزكوي والتي شملت محاور التكافل الاجتماعي والتي تحدد الية الصرف للفقراء والمساكين ومن ثم الصرف عليهم من خلال اللجان هذا بالاضافة اليتجربة قيام مجالس التنسيق الزكوي ودعم افطارات المدارس والاهتمام بالطلاب خاصة في المناطق الطرفية ودعم برنامج السقيا. وقدم عددا من التوصيات منها الاهتمام بجانب التدريب وتوعية المجتمع وتوصيل الرسالة الزكوية عبر المنابر فضلا عن الاهتمام بالنازحين والمشاريع الانتاجية وتمليك المعينات وتدريب المستفيدين. امين الزكاة بولاية كسلا الاستاذ مبارك علي عثمان رحب المشاركين في الملتقي مبينا ان الديوان يتعتبر واحدا من مؤسسات الدولة التي لم تسلم من الحرب والتخريب والدمار الا انه استعاد قوته منذ وقت مبكر لتقديم العطاء. واشاد بدور مجلس امناء الزكاة بولاية كسلا الذي يعد الساعد الايمن للزكاة عبر التوجيهات والتدخلات التي كان لها الدور العظيم. . وقال ان الاجتماع الذي ياتي في ظل ظروف معلومة يعول عليه كثير. موضحا ان مناقشة اداء الـ9 اشهر الماضية خير معبر لماسيحدث مستقبلا وسيكون مفتاحا للدخول للعام 2024. ورهن تحقيق التطلعات ببذل جهود كبيرة لمقابلة تحقيق حاجات المجتمع عامة والولايات المتاثرة بالحرب خاصة . الامين العام الاستاذ ابراهيم موسي عيسي قدم سياحة حول ارتباط الزكاة كشعيرة بالعبادة والواجب تاديتها وفقا لمصارفها المعلومة. واكد حرصهم في الامانة الاتحادية للقيام بهذا التكليف رغم الظروف المعلومة. ونوه الي اهتمامهم وحرصهم بامر التطوير والتدريب مبينا ان الزكاة وفي ظل الظروف الحالية حولت ميزانيها للطواري بدعم القوات المسلحة اولا ثم اسرهم واسر الشهد والنازحين والعاملين عليها. واوضح حجم التخريب الذي طالته رئاسة الامانة الي جانب تضرر 10 امانات ولائية بسبب الحرب وماتوجهت اليه الزكاة في ضرورة الاستمرارية ووجودها في المجتمع واختيارها لولاية الجزيزة لتكون مقرا لرئاسة الديوان وانطلاق العمل منها فضلا عن تكوين مشرفين علي الولايات المتاثرة وشبة المستقرة. وامن عيسي عيل اهمية الماتقيات للتفاكر حول شان الزكاة والتي عقدت مسبقا عددا منها . واكد علي ضرورة تنزيل الزكاةعلي مستوي المحليات وقيام المجالس الزكوية والاهتمام بجوانب التدريب وتكوين اللجان وفق اللاوائح المعلومة. والي كسلا رئيس مجلس الامناء قدم تنويرا شاملا حول جهود الولاية في تحقيق المصالحات المجتمعية ضرورة تقديمها كنموذج للولايات الاخري. وامن علي قيام الملتقيات واهميتها في تقييم وتقويم الاداء . واستعرض تجارب الولاية ودور الزكاة في دعم عدد من برامج الخدمات اضافة الي تجربة الولاية في تكوين مجالس التنسيق الزكوي بالمحليات داعيا الي اعطاء الزكاة بالمحليات امر الاهتمام بها وقيام البرامج التدريبية لتوطين فقه الزكاة ابتداء بالمدراء التنفيذيين. ونوه الي رؤية الولاية حول اعادة فتح المدارس حالة تهيئة الظروف. واعرب عن تمنياته ان يخرج الملتقي بتوصيات يستفيد منها اهل السودان جميعا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الزكاة بالولايات عبر

إقرأ أيضاً:

بيت الزكاة والصدقات يطلق حملة «دفء وطمأنينة» في جميع المحافظات

أطلق بيت الزكاة والصدقات، بإشراف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، حملة «دفء وطمأنينة» لشتاء 2025، والتي تستهدف توزيع بطاطين وملابس شتوية وجواكت وأحذية لكل الأعمار، وكذلك المواد الغذائية على المستحقين في القرى والنجوع والمناطق النائية في جميع المحافظات؛ لحمايتهم من البرد القارص والأمراض المزمنة، وتوفير ما يحتاجونه في فصل الشتاء.

توزيع مئات الآلاف من البطاطين

وأكد بيت الزكاة والصدقات، في بيان صحفي، أن حملة «دفء وطمأنينة» تستهدف توزيع مئات الآلاف من البطاطين والملابس الشتوية الجديدة، فضلًا عن المواد الغذائية؛ وذلك في إطار برنامج «ستر وغطاء» أحد البرامج التنموية لبيت الزكاة والصدقات لدعم الأسر الأولى بالرعاية؛ لطمأنتهم ومساندتهم وإدخال السرور على قلوبهم.

تقديم الدعم للأسر المستحقة في جميع المحافظات

وأشار بيت الزكاة إلى حرصه الشديد على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية، وتقديم الدعم للأسر المستحقة في جميع المحافظات، عن طريق عدد من البرامج التنموية التي تستهدف تقديم مساعدات نقدية مباشرة للأُسَر أو الأفراد الذين لم تتوافر لديهم متطلبات الحياة المعيشية، وتوفير مساعدات متنوعة لغير القادرين من الأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى؛ إيمانًا بقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].

مقالات مشابهة

  • رقم ضخم.. عدد العائلات التي مسحت من السجل المدني في قطاع غزة
  • شرطة دبي تطلق رؤيتها المُستقبلية للإدارة العامة لإسعاد المجتمع
  • «بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة «دفء وطمأنينة» في جميع المحافظات
  • الشروط والأوراق.. كيف تحصل على معاش من بيت الزكاة بالأزهر؟
  • بيت الزكاة والصدقات يطلق حملة «دفء وطمأنينة» في جميع المحافظات
  • ضبط بضائع وسلع مهربة بولاية كسلا بواسطة الشرطة الأمنية
  • والدة الاستاذ المحامي بشر الخطيب في ذمة الله
  • باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • ما حكم الزكاة في مال الميراث قبل استلامه؟.. دار الإفتاء تجيب