أعلنت الخطوط الجوية السويسرية، الإثنين، تعليق رحلاتها المتّجهة إلى بيروت، كما حثت كندا مواطنيها على مغادرة لبنان، بسبب الوضع في الشرق الأدنى والتوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وقالت الشركة السويسرية "بعد دراسة معمّقة للوضع في لبنان، قررنا تعليق رحلات الذهاب والإياب بين سويسرا وبيروت، نظراً لعدم إمكان استبعاد توسّع النزاع في الوقت الحالي".


في ضوء هذا القرار، أُلغيت 4 رحلات بين زيوريخ والعاصمة اللبنانية بيروت.
وأشارت الشركة إلى أنها استدعت خبراء لتقييم المخاطر وأن استئناف الرحلات الجوية بين زيوريخ وبيروت سيعتمد على "المستجدّات الجيوسياسية".

#حزب_الله.. ميليشيا مدججة بالسلاح تسيطر على #لبنان https://t.co/82An6tbVWo

— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2023 وفي السياق، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، الإثنين، إن الكنديين في لبنان يجب أن يفكروا في المغادرة، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة.
وأضافت في منشور على منصة إكس "مع استمرار الأزمة في غزة والضفة الغربية وإسرائيل، صار الوضع الأمني ​​في المنطقة متقلباً بشكل متزايد".

وأعلنت إسرائيل إجلاء سكان على طول حدودها الشمالية مع لبنان، بعد إغلاق المنطقة إثر تصاعد التوتر خلال الأيام الماضية، خصوصاً مع حزب الله في ظل الحرب مع حماس.
الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل الحرب غداة اختراق مقاتلي حركة حماس السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

اليونيفل تحذّر من خروج التصعيد عن السيطرة في جنوب #لبنان https://t.co/PUPjDlsR6B

— 24.ae (@20fourMedia) October 14, 2023 وأدى القصف المتواصل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى تسوية أحياء بكاملها بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان سويسرا كندا

إقرأ أيضاً:

هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل لم يتوقعا النتيجة التي وصل إليها "حزب الله" داخل لبنان من خلال الضربات القاسية التي تعرض لها إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "الوضع جيد الآن عند الحدود بين لبنان وإسرائيل"، وأضاف: "هذه الحرب ليست فقط أكثر نجاحاً مقارنة بالحرب التي حصلت بين البلدين عام 2006، بل إنها تفتح إمكانيات لعودة لبنان إلى كونه دولة مزدهرة كما كان في السابق، في حين أنها تضع أمام إسرائيل خيارات دبلوماسية جديدة".   وزعم التقرير أن "إسرائيل هزمت حزب الله وحققت إنتصاراً كاملاً"، وأردف: "رغم أن حزب الله تأسس وأصبح جيشاً حقيقياً، إلا أنه انكسر في هذه الحرب، وبالتالي فإن قدرته على إعادة البناء منخفضة جداً، كما أن قدرته على التكيف تضررت بشدة. يمكنك مقارنة هذا بحكرة حماس، التي تلقت أيضاً ضربة قوية في غزة، لكنها تكيفت - وتحولت من منظمة عسكرية إلى ميليشيات ثم إلى خلايا مسلحة. إن حزب الله يرغب في إعادة تأسيس نفسه على هذه الخطوط، كما فعل بعد حرب لبنان الثانية، ولكن الجيش الإسرائيلي سيواجه ذلك".   وتابع التقرير مُدَّعياً: "على الساحة المحلية اللبنانية، هُزم حزب الله أيضاً بسبب الضربات الإسرائيليّ. إذا كان مطار بيروت ملكاً لحزب الله، فإنّ عناصره اليوم يتظاهرون أمام المطار. أيضاً، فإن إستعراض القوة الذي قدمته المنظمة في جنازة نصرالله بمثابة إظهار للهزيمة، لأن حزب الله العظيم بقيادة نصر الله لم يكن مضطراً إلى القيام بأي نوع من التظاهرات.. كان الجميع يعلمون أنه قويّ".   وذكر التقرير أنَّ "بعض النقاط الخمس التي تتواجد فيها إسرائيل حالياً في جنوب لبنان كانت قواعد لحزب الله حتى بضعة أشهر مضت. ما حصل هو أن الجيش الإسرائيلي أبعد قوة الرضوان التابعة لحزب الله عن تلك المناطق، وحتى خلال وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تقصف في لبنان بينما لم يستطع حزب الله فعل أي شيء".   وأكمل: "في ضوء هذا الواقع، من الصعب فهم الأصوات المعارضة لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، وخاصة أصوات رؤساء البلديات والمجالس الإستيطانية. أولاً، إن وضع شرط للعودة في مواجهة الطلب على الأمن النهائي لا يتوافق مع الفضاء الذي نعيش فيه. وليس لأن السعي إلى الأمن المطلق باعتباره هدفاً مثالياً هو أمر خاطئ، بل لأن هذا الطموح لا يختلف في الشمال، أو في الضفة الغربية، أو في القدس. وفي الواقع، ووفقاً لبعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، أصبح الشمال الآن أكثر أماناً من القدس أو موقف الحافلات في مدينة بات يام. لو كانت هناك فرصة للأمن المطلق، فلن تكون هناك حاجة للجيش، ولن يكون هناك نقاش حول قانون التجنيد، وسوف يصبح مئات الآلاف ممن ترتبط أعمالهم بأنظمة الأمن أو الصناعات الأمنية عاطلين عن العمل".   وأردف: "حالياً، يتم اختبار القيادة المحلية على وجه التحديد في هذه اللحظات. وبطبيعة الحال، هناك تحديات يجب على الدولة أن تتصدى لها. لكن مسؤولية رؤساء المجالس أو المدن، من بين أمور أخرى، هي عدم انتظار الحكومة. علينا أن نجهز رياض الأطفال والمدارس، وأن نستعدّ لافتتاح العيادات والمراكز الاجتماعية، والاستفادة من الوضع الحالي من أجل الدفع والنمو المتجدد، وليس الانغماس في الراحة المدمرة التي تسعى، على الرغم من الإنجازات المذهلة، إلى ترك الشمال بلا سكان، وهو ما يريده حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر مختصي الذكاء الاصطناعي من مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة
  • قللت من احترام أميركا .. ترمب يأمر بمغادرة زيلينسكي بعد مشادة كلامية - فيديو
  • خطة جريئة لإنقاذ دولة مهددة بالاختفاء.. ناورو تبيع الجنسيات لتمويل نقل مواطنيها إلى دول أكثر أمانا
  • حماس تعلق على إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر
  • حماس تعلق على إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر.. "إرادة فلسطينية"
  • مصر للطيران تلغي رحلاتها إلى أثينا غدا
  • عون لم يتلق عرضا.. واشنطن: لبنان يمكنه الإنضمام الى إتفاق السلام مع إسرائيل
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • بعد تزايد التوتر بينهما..فرنسا تهدد بمراجعة اتفاقية تسهل الهجرة مع الجزائر
  • في لبنان.. إسرائيل تنتقم من قوى الأمن!