أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، عن قلقه البالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وقال جريفيث- في بيان اليوم /الاثنين/- إنه يتوقع أنباء طيبة فيما يتعلق بوصول المساعدات إلى جنوب غزة من مصر.. واعتبر احتجاز حماس الإسرائيليين في غزة "عمل غير مقبول وغير قانوني".

. مؤكدا إدانته للممارسات الإسرائيلية التي تتعلق بالقواعد الإنسانية للحرب.

وأضاف أنه لا يمكن الطلب إلى الموجودين في غزة الابتعاد عن طريق الأذى دون مساعدتهم على القيام بذلك، والذهاب إلى الأماكن التي يختارونها، حيث يريدون أن يكونوا آمنين ومع المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها للقيام بهذه الرحلة بأمان. وحذر جريفيث من الوضع في غزة، قائلا إن المستشفيات ينفد منها الوقود كما تنفد الإمدادات في الشمال في الوقت الذي لايستطيع السكان التحرك دون مساعدة.

وشدد المسؤول الأممي على أن هناك حاجة إلى ايصال المساعدات، وقال إن المنظمة تجري مناقشات عميقة مع الإسرائيليين ومع مصر ومع آخرين، إضافة إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته بالمنطقة.

وأعرب عن أمله في الإعلان عن أخبار جيدة حول إدخال المساعدات من رفح، وهي إحدى نقاط العبور، ولكنها مهمة لمساعدة الملايين من الأشخاص الذين انتقلوا إلى جنوب غزة، وكذلك أولئك الذين يعيشون هناك بالفعل..مؤكدا أنه سيتوجه إلى المنطقة؛ للمساعدة في المفاوضات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مارتن جريفيث غزة مصر فی غزة

إقرأ أيضاً:

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو

موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو
فايز شبيكات الدعجه
الموقف الشعبي العربي ازاء قرارات ترمب والمجرم نتياهو موقف انفعالي مرتبط بثقافة التعايش مع طبيعة السلطة العربية وقياسا عليه، ومستنبط من أثر الحكم الأحادي السائد.
قرارات ترمب ليست فردية ارتجالية كتلك التي يتخذها العرب. قراراته تشاركيه علمية وخاضعة لدراسة المستشارين ومؤسسات عملاقة قبل إصدارها سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ومن السخرية إذن نقدها عربيا، ذلك أن العرب أمة عاجزة ومتناحرة وغارقة في الحروب الداخلية بفعل ذاتي عربي وليس لاسباب يهودية أو استعمارية كما يحاول اقناعنا من يعتقدون أنهم ساسه عرب. ثم إن قرارات المجرم نتياهو تخضع لرقابة المعارضة الإسرائيلية الصارمة، إضافة لدهائة الخبيث الذي قاده إلى السير بتحقيق أهداف الصهياينه بخطى واثقة وثابته أهمها شل القوة العسكرية العربية وتحييدها في حرب غزه، وتقييد مواقف الانظمة السياسة الفاعلة ومنعها من إعاقة مجريات خططه الميدانية، واقترابه من حسم حرب غزة لصالحه، واحتلال أراضي سوريا ولبنان، وتدمير منشأءات الاقتصاد اليمني. وهزيمة حزب الله وإيران. وقتل وفقدان ما يقارب من مائة ألف عربي في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.إضافة لكسب مواقف اغلب اوروبا وكثير من الدول الكبرى.
التحليل والتقييم الذي يجريه العربي بدائي وينسجم مع واقعه البائس..وأخطر ما في المسألة أن تفكيره يستند إلى فهم خاطيء لروح الدين الإسلامي واصول المعتقد وانتظار حصول معجزة إلهية تهزم اليهود وأمريكا دون توحد وإعداد قوة عربية مناسبة . وغاب عن ذهنه أن المعجزات إنتهت بإنتهاء الأنبياء والرسل، ولم تحصل معجزة انتصرت بها جيوش المسلمين بعد وفاة الرسول الكريم دون اعداد عسكري مسبق. بل إن سيدنا خالد بن الوليد انسحب من معركة مؤته بسبب فارق القوة مع العدو، ولم يغامر بدخول الحرب والتسبب بهزيمة ومقتل كل جيش المسلمين، وقد أثنى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على قراره العسكري الحكيم .
لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن العرب ابدعوا إعلاميا، وتفوقوا في نقل وبث ما يجري في غزه وفلسطين ولبنان، لكنه يبقى في المحصلة جهد صوري فضائي فقط، ولم يحدث أثر أو تغيير في مجرى الاحداث أو التخفيف من حدتها، ولم تتبدل المواقف، ولا زال حال المجازر والتجويع والتشريد كما هو عليه منذ بدء الحرب.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • ريان جديد.. سقوط شاب في بئر عميق بأرض زراعية في المنيا
  • مسؤول إيراني: طهران حذرت 6 دول من مساعدة أمريكا في شن هجمات ضدها
  • موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو
  • ابتهال أبو سعد.. كيف كشفت مساعدة مايكروسوفت لإبادة فلسطين؟ القصة الكاملة
  • «مايكروسوفت» تحظر حسابات مهندسة فضحت مساعدة الشركة للاحتلال في قتل أطفال غزة
  • روبيو: لن نتحمل بعد اليوم القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية حول العالم
  • «الصحة العالمية»: الوضع الصحي في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • «الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة