«نهضة التعليم» منعت التسرّب من المدارس.. وفتحت طاقة نور للفتيات بسوهاج
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انطلق قطار التطوير بأقصى سرعة فى قطاع التعليم بمحافظة سوهاج، وطال التعليم العام والخاص واللغات والتعليم الفنى، فدخلت الخدمة هذا العام 51 مدرسة جديدة، وتمت صيانة وتجهيز 210 مدارس بتكلفة 557 مليوناً و200 ألف جنيه، وتوجد 69 مدرسة تعليم فنى بمحافظة سوهاج، فضلاً عن اختيار 43 مدرسة لمبادرة «التعليم حياة» بسوهاج و5 مدارس لتطبيق تجربة المدارس اليابانية، ومدارس الفصل الواحد، والمدارس الفكرية ومدارس الصم والبكم والمكفوفين ومدارس الدمج.
وقال محمد على، ولى أمر بسوهاج، إنه مع تنوّع المدارس أصبحت هناك خيارات متعدّدة أمام الطلاب وأولياء الأمور، فأصبح يختار لأطفاله المدرسة الأقرب والأنسب لمهاراتهم، ويمكنه اختبار أكثر من مدرسة، وفقاً للنطاق الجغرافى لسكن الطلاب، ويستطيع كل طفل، سواء من ذوى الاحتياجات الخاصة أو لا، إيجاد مكان له بالمدارس الحكومية، فضلاً عن إيجاد بدائل مناسبة، مع جودة التعليم بالمدارس الخاصة والمدارس الرسمية اللغات، حيث توجد عدة مدارس تغطى مراكز سوهاج.
«الشريف»: مدرسة لكل قرية.. و51 مدرسة جديدة دخلت الخدمة وصيانة وتجهيز 210 أخرىوأضاف وجدى الشريف، إخصائى اجتماعى فى التربية والتعليم، أنه مع التطور فى مجال التعليم أصبح لكل قرية مدرسة، بعد أن كان يذهب الأطفال لأكثر من ساعة يومياً إلى أقرب مدرسة، مما دعا الكثيرين، خاصة الفتيات إلى الحرمان من التعليم، فطبيعة عمله كإخصائى اجتماعى جعلته يرى كثيراً من هذه القصص، حيث يُقرّر أولياء الأمور عدم تكبّد عناء المواصلات، فتُحرم الفتاة أو الأطفال جميعاً من التعليم، أو يرفض الأطفال أنفسهم القيام بهذا المشوار فيتسرّبون من التعليم. وأشار إلى أن مدارس الفصل الواحد والمدارس المجتمعية أعادت التلاميذ للتعليم مرة أخرى عقب التسرب.
وقال محمود محمد، مدرس بمدرسة أولاد يحيى الحاجر بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، إن المدرسة أعادت الحياة إلى القرية وأتاحت فرصة للأمل والنور أمام الصغار الذين أصبحوا يذهبون إليها عوضاً عن التسرّب من التعليم أو اقتصار تعليمهم على التعليم الأساسى فقط، وأصبح هو يؤدى واجبه التعليمى تجاه أبناء عمومته، ليُحبّبهم فى العلم وأهله داخل مدرستهم وقريتهم، فلا يخشى الآباء على أبنائهم، خاصة الفتيات والصغار.
وأكد أن نهضة التعليم اختصرت الكثير من وقت منى محمد، مدرسة وأم لـ3 أطفال، حيث كانت تطمئن على الصغير بمرحلة رياض الأطفال وشقيقته بالتعليم الابتدائى لتُكمل وابنتها الكبرى طريقهما إلى قرية أخرى تبعد نصف ساعة ذهاباً وأخرى عودة، اختارت الانتقال إليها لترافق ابنتها حتى تُنهى التعليم الإعدادى، حتى لا يحرمها والدها من التعليم لبُعد المدرسة، فالآن أصبح الجميع بالقرية نفسها، فلا تخشى على ابنتها من الطريق والذهاب إلى المدينة، وأشارت إلى أن الكثير من فتيات القرية الأكثر من 15 عاماً تركن التعليم لهذا السبب واكتفين بالتعليم الابتدائى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية الصعيد سوهاج ملف التعليم حياة كريمة من التعلیم
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” في المدارس
دمشق-سانا
أصدرت وزارة التربية والتعليم اليوم تعميماً، حددت بموجبه شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” في المدارس لكل المراحل التعليمية.
وأوضحت الوزارة في تعميمها عبر قناتها على التلغرام، شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” في مدارس الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول وحتى الصف السادس، ومدارس الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي، وكذلك مدارس المرحلة الثانوية، مبينة أنه سيجري تقييم دوري وبشكل مستمر لمديري المدارس، على أن ترفع نتائج اللجان المختصة في نهاية كل عام.
ولفتت الوزارة إلى أن التعميم جاء بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، وحرصاً على تحقيق العدالة ومبدأ تكافؤ الفرص ولحسن سير العملية التربوية.