انطلق قطار التطوير بأقصى سرعة فى قطاع التعليم بمحافظة سوهاج، وطال التعليم العام والخاص واللغات والتعليم الفنى، فدخلت الخدمة هذا العام 51 مدرسة جديدة، وتمت صيانة وتجهيز 210 مدارس بتكلفة 557 مليوناً و200 ألف جنيه، وتوجد 69 مدرسة تعليم فنى بمحافظة سوهاج، فضلاً عن اختيار 43 مدرسة لمبادرة «التعليم حياة» بسوهاج و5 مدارس لتطبيق تجربة المدارس اليابانية، ومدارس الفصل الواحد، والمدارس الفكرية ومدارس الصم والبكم والمكفوفين ومدارس الدمج.

«على»: خيارات متعدّدة أمام الطلاب وأولياء الأمور

وقال محمد على، ولى أمر بسوهاج، إنه مع تنوّع المدارس أصبحت هناك خيارات متعدّدة أمام الطلاب وأولياء الأمور، فأصبح يختار لأطفاله المدرسة الأقرب والأنسب لمهاراتهم، ويمكنه اختبار أكثر من مدرسة، وفقاً للنطاق الجغرافى لسكن الطلاب، ويستطيع كل طفل، سواء من ذوى الاحتياجات الخاصة أو لا، إيجاد مكان له بالمدارس الحكومية، فضلاً عن إيجاد بدائل مناسبة، مع جودة التعليم بالمدارس الخاصة والمدارس الرسمية اللغات، حيث توجد عدة مدارس تغطى مراكز سوهاج.

«الشريف»: مدرسة لكل قرية.. و51 مدرسة جديدة دخلت الخدمة وصيانة وتجهيز 210 أخرى

وأضاف وجدى الشريف، إخصائى اجتماعى فى التربية والتعليم، أنه مع التطور فى مجال التعليم أصبح لكل قرية مدرسة، بعد أن كان يذهب الأطفال لأكثر من ساعة يومياً إلى أقرب مدرسة، مما دعا الكثيرين، خاصة الفتيات إلى الحرمان من التعليم، فطبيعة عمله كإخصائى اجتماعى جعلته يرى كثيراً من هذه القصص، حيث يُقرّر أولياء الأمور عدم تكبّد عناء المواصلات، فتُحرم الفتاة أو الأطفال جميعاً من التعليم، أو يرفض الأطفال أنفسهم القيام بهذا المشوار فيتسرّبون من التعليم. وأشار إلى أن مدارس الفصل الواحد والمدارس المجتمعية أعادت التلاميذ للتعليم مرة أخرى عقب التسرب.

وقال محمود محمد، مدرس بمدرسة أولاد يحيى الحاجر بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، إن المدرسة أعادت الحياة إلى القرية وأتاحت فرصة للأمل والنور أمام الصغار الذين أصبحوا يذهبون إليها عوضاً عن التسرّب من التعليم أو اقتصار تعليمهم على التعليم الأساسى فقط، وأصبح هو يؤدى واجبه التعليمى تجاه أبناء عمومته، ليُحبّبهم فى العلم وأهله داخل مدرستهم وقريتهم، فلا يخشى الآباء على أبنائهم، خاصة الفتيات والصغار.

وأكد أن نهضة التعليم اختصرت الكثير من وقت منى محمد، مدرسة وأم لـ3 أطفال، حيث كانت تطمئن على الصغير بمرحلة رياض الأطفال وشقيقته بالتعليم الابتدائى لتُكمل وابنتها الكبرى طريقهما إلى قرية أخرى تبعد نصف ساعة ذهاباً وأخرى عودة، اختارت الانتقال إليها لترافق ابنتها حتى تُنهى التعليم الإعدادى، حتى لا يحرمها والدها من التعليم لبُعد المدرسة، فالآن أصبح الجميع بالقرية نفسها، فلا تخشى على ابنتها من الطريق والذهاب إلى المدينة، وأشارت إلى أن الكثير من فتيات القرية الأكثر من 15 عاماً تركن التعليم لهذا السبب واكتفين بالتعليم الابتدائى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنمية الصعيد سوهاج ملف التعليم حياة كريمة من التعلیم

إقرأ أيضاً:

العثور على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في أبيدوس بسوهاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عثرت البعثة الأثرية «المصرية - الأمريكية» العاملة بمحافظة سوهاج والتي تضم علماء أجانب من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة «جبل أنوبيس» في أبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.

 

وأفادت مصادر أنّ الإعلان عن هذين الكشفين الجديدين في سوهاج سيعملان ليس فقط على الترويج للتنوع السياحي الذي ينعم به المقصد السياحي المصري وتعريف العالم بصورة أكبر عن الحضارة المصرية العريقة، بل مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية، وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية.

 

مشيرة إلى أنّ الاكتشاف يعكس ما توليه الوزارة من اهتمام للبعثات الأثرية الأجنبية والمصرية على حدٍ سواء بمختلف المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، في الكشف عن المزيد من خبايا وأسرار وتاريخ الحضارة المصرية القديمة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • لقاء موسع لوزير التعليم مع 373 معلمًا ضمن "1000 مدير مدرسة"
  • وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
  • الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
  • ننشر الصور الأولى لانقلاب نقل محملة بـ 50 طن ردة بصحراوي بسوهاج |شاهد
  • مصرع ربة منزل أسفل عجلات قطار نجع حمادي/ القاهرة بسوهاج
  • انقلاب سيارة نقل محملة بـ50 طن ردة على الطريق الصحراوي الشرقي بسوهاج
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • ضبط 65 كيلو لحوم فاسدة في حملة تفتيشية بسوهاج
  • العثور على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في أبيدوس بسوهاج