أعربت فرنسا عن قلقها من استهداف صاروخ لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في مقرها في الناقورة بجنوب لبنان في 15 أكتوبرالجاري، ما تسبب في حدوث أضرار ماديةً دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية - في بيان، اليوم - "إن أمن العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وجميع العاملين في عمليات حفظ السلام بصورة عامة لايزال يمثل أولويةً قصوى"، مشيرة إلى أن فرنسا تقدر قوات حفظ السلام في لبنان والوحدة الفرنسية بصورة خاصة.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أعلنت أمس، استهداف مقرها في جنوب لبنان جراء هجوم صاروخي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
فرنسا
الامم المتحده
لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: الدفاعات الجوية لقوات صنعاء أصبحت أكثر براعة في استهداف طائراتنا
الجديد برس| أقرّت
الولايات المتحدة الأمريكية، بفشل حملتها العسكرية على اليمن، ونجاح القدرات الدفاعية لقوات صنعاء في اصطياد طائراتها المسيّرة. وقالت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن “الحوثيون نجحوا بإسقاط ٧ مسيرات لنا مما عرقل الانتقال للمرحلة الثانية من الحملة”، مشيرين إلى أن المسيرات الأنسب للمهمة هي إم كيو 9 وكان
الحوثيون يسقطونها بشكل متكرر. وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن الحوثيون أصبحوا أكثر براعة في استهداف طائراتنا
المسيرة من طراز إم كيو 9، مؤكدين أن” الخسائر المستمرة للمسيرات صعبت علينا تحديد نجاح تدمير أسلحة الحوثيين بدقة”. من جانبها، أكدت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن واشنطن لم تتمكن من المضي قدمًا في خطتها الاستخباراتية، بسبب الخسائر المتكررة لطائرات MQ-9، وهي الطائرات التي كانت تُعتمد عليها لتعويض غياب القوات البرية
الأمريكية في اليمن، والتي تستخدم عادة لرصد الأهداف وتحديد مواقع القادة الميدانيين. وأكدت الشبكة نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة لم تتمكن حتى الآن من فرض سيادة جوية كاملة فوق أجواء اليمن، حيث واصلت الدفاعات الجوية الحوثية إسقاط طائراتها المسيرة، مما أدى إلى تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية. يأتي ذلك، في ظل إقرار الأوساط الأمريكية بفشل الهجمات على اليمن، مع استمرار عمليات صنعاء المساندة لغزة.